وصلتني رسالة ع الواتس اشعلة النيران
بكل اجزائي..
استغرب من الشخص الوقح حين يدعي البراءه
مخطأ وظالم ويطالب ب حق ؟!!
الحمدلله الذي وهبني كظم الغيظ
وعشقآ كبيرآ ل ذاتي التي تأبى
ان تنزل لمستوى تلك العقول السخيفه
جافة هيآ الحياة هنا
قاسية وشاقه
مزقت ثوب انوثتي ، والقت علي
رداء ثقيل انهكني حمله
اضعت طريق احلامي ياسيدي
وانا التي كانت لاتغفو عينها مالم تعيش واياك
احداث ليلة حالمة ساحرة نقضيها معآ
انا الآن استحضر طيفك الحبيب
يأتي ويستلقي بجانبي
وعندما يمسك بيدي ليأخذني لمدن الاحلام
تغفو عيني دون ان اشعر
ويتلاشى كل شي..!!
اصبح اكبر همي ان افرح
ان اشعر بالسعادة من ابسط الاشياء
اشعر وكأني طفلة صغيرة
لاتعلم كيف تغزل من الحروف كلمات حب
ولاكيف تُربك ب داخلك النبض والشعور
القيت حقيبتي على اول طاولة ف المقهي
وجلست ع المقعد المواجه لداخل المقهى
لا اريد أن تتبع عيناي المارة ف الشارع
كان عقلي مثقل ب الافكار
وقلبي مضطرب..!!
طلبت كوب من الشاي وقطعة من كعكة الزبيب
وفي وقت انتظار طلبي بدأت استرجع ما مرّ
من احداث
أريد أن اعرف متى فقدتك؟؟
وعند أي منعطف تاهة خطاوينا
وكيف غافلتنا الحياة وسرقت احلامنآ !!
.
.
رفعت يدي لابعد بها خصلات من شعري
واستقرت يدي ع رأسي وسرحت ب نظري للبعيد
حيث ذاك البيت الذي تشاركناه في احلامنا
تقاسمت واياك فيه كل شيء
وعشنآ اجمل الايام..
أتذكر ، ،
الاريكة المريحة المخملية التي تقاسمناها
كي نتابع فلم السهرة ، في ليلة شتآء
وكم غلبتنا اشواقنا دون ان نصل لمنتصف الفلم !!
واذكر في ليلة حين باغتتنا زخات المطر ونحن
في حديقة المنزل
حاولت أنت الهروب داخل المنزل
لكني تعلقت ب رقبتك وتشبثت ب ظهرك
ك طفلة مشاغبه كي امنعك من الهروب
سقطنا سويا ع ارض الحديقة وضحكاتنا تملأ الكون
ابتلت ملابسنا وامطرت رغباتنا حبآ وفرحآ
وطاولة الافطار المتحركة التي انقذتني منك
ههههه أتذكر
كانت نظرات الغضب منك مخيفه
وهذا كله بسبب تقبيلي لشاشة الجوال
لأني شاهدة صورة جميلة لشاروخ خان
حاولت ان تأخذ مني جوالي لتقذف به
لكن الطاولة تحركت ،، وأنسكبت محتوياتها عليك
عندها لذتُ أنا بالفرار
وأنت تزمجر وتتوعد
آهـٍ يا أنت ،،
هل مازلت تتطيب بالمسّك قبل النوم ..؟؟
.
.
اغمضت عيني في محاولة مني كي
امنع دمعة تحاول السقوط..
عندها سمعت النادل يقول،، تفضلي يا آنسة
فتحت عيني و نظرت له بخجل
تمتمت بصوت خافت ،، شكرآ لك
ابتعد عني خطوات
فتحت حقيبتي لاخرج محفظتي
نظرت لقيمة طلبي ووضعت الحساب بداخله
حملت حقيبتي
ورحلت بقدمين مثقلتين بالذكريات