سحآئب

••

بسم الله ..

تعلمُ الأنثى الأنا ..
كيف تنتهي من عقم الأماكن
كيف تلوح مسافرة
وتضرب خاتمة الأبواب

تفتح ذراعيها بادئةً
وإن أُحبِط المسير
تبتسم دون أن يشقّ عفوها
أو يعرقل سمحها سراب .



19/12/2023
05:40 p.m

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

Yvj,hx >> spNzf

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

Yvj,hx >> spNzf

..


في ذاكرتي ارتعاش
أنا ..
ذات الثبات الذي لم تصاده الثقوب !

طِبتَ سارحًا ..
أيا ضالع صبري بالتوارِ
ثم ماذا بعد !
حالت بنا ..
عيون حبلى بالوجع
بخطيئة دمع .. واللوعة بك
بـ كُفركَ شعوري ، ومضّ إيماني !

منذ أول فنجان قهوة بيننا .. نفترق
وصالك مفتور والطريق رمادي
وسليل عتمة ..
دونها الفاتنات حُسنهن
وانتقام كل نون نسوة أطاح مخيلتك
كأنه عني ..
كأن رمشي الفازع بداية الذنب ..
أصله نازع ورميم فرار ..
وأنا منك حد أني اصبحتُ آثمة !

نهاية ...
ليس للقهوة نخبًا ..
كل الأحبة تنعموا فيها
صَحَّت وعودهم رشفات تليها رجفة
على مرّ النجوم في سمارها صدع وصباح ..
فهل حين شربناها معًا تحررت من برائتها
وأقسمت أن تقرع الفراق ؟

على الهامش ..
كل اعتراء للحرف ها هنا
من صبّ قلمي
مخاض كامل النزعات
أو إجهاض شرود ..

صديقتي التي ظننت فيهاا خيراً
هي صديقتي إلى الآن
وكل الظنوون لازالت بااقية

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيرآز

صديقتي التي ظننت فيهاا خيراً
هي صديقتي إلى الآن
وكل الظنوون لازالت بااقية

أُحب الصُدف
وإيماني بصنعها عظيم
فـ شكرًا لله على قلبٍ حنون
متى ما ضاقت الدنيا كان بإتساع سماء
دمتِ ❤️

31/12/2023



شكرًا ( 2023 )



تعلمتُ أن الأماكن التي لم نتأذى بها تبقى آمنه ، آمنه للأبد
و بَابًا أغلقناه بأيدي العقل ما يجدر أن تعرف أقفاله مرة آخرى غمز المفاتيح ..

وأدركتُ أن القدر يُمهد طُرقه بوجه من يشبهنا ليُلاقينا
وأن راحة في قلة .. خير من زيف بين الحشود .

ما أروع أن تكتفي فتصنع النهاية ولا تخشى ظلمة وتدوس الغياب بعين مفتحة وأيد مغلقة على الأماني .

أغزل السبعين عذرًا وأفرد حبالهم وأتركهم ليُحيطوا بسيئي الظنون وإما أن تلتف الحبال حول رقابهم فجنوا على أنفسهم وإما تأخذ بأيديهم تشدهم نحو الهواء .

راق لي كوني نضجتُ وضجّت مرآتي بعشوائية الخُصل على كتفي فرطًا عن جدائل الطفولة
لم يكُن التغيير بشكلي فحسب ..
إستوى فهمي فأدركتُ أن بعض الأشخاص والمواقف و المواطن توجب بهم كلمة ( لا ) فرضًا لقَدْري وإستثنائيتي .

و قد كانت كفايتي بنهاية هذا العام أنني وثقتُ بي فقط
فكانت المسافة درعي الذي لا تفيه تحايا ..
ووحدي الجيش الوحيد لي ..
لم تُضيئني هالة يصنعها غيري ولا أستظل بسواي , ووحده الله السند .

إدخرتُ قلمي عن أن يُستنزف أو تُراق هيبته ..
وهذّبت على سطري جنوح .

والقاعدة الأثبت مهما طفنا ( أن لا حب كـ حب العائلة )

فالحمد لله ..
كان عامًا مليئًا بنعم الله .. أدّب أحلامي بالمنع فارتقت وفاض على روحي بالعطاء فـ امتنت
أكرمني الله أكثر مما تخيلت وفي كل مرة لجأت إليه بحسن الظن أدهشني بالعطايا
وما مِن مرة وضعتُ يدي على قلبي وقلتُ " يـارب " إلّا وجبرني ..
كان عامًا مليئًا بـ لُطف الله حين لم يتركني وإن لم أستحق كل هذا الكرم فكشف لي الظنون حولي ، أراني بعين الحقيقة فحمدتُ وصبرتُ واستعوضت الله خيرًا .

فالحمد لله حتى ترضى والحمد لله إذا رضيت والحمد لله بعد الرضا .


نغــم

..


حينما لمستَ يدي ..
علمتُ أن الشدّة تليق بالضم
وأن كسرة الانتظار
قد يداويها عناق.

..



( جرعة نور )


أن يزهو مقامك
أن تضوي وحدك
أن يكون حضورك " علامة "
واسمك ميزان ..


.

..


في إحدى ممرات البرد
دُهست جمجمة رحمة وأمان
حينها كنتُ .. و هُم
ووحدي علقت
سمعتُ هشيمها تحت أقدام الثعالب
يد سؤالها تمتد لعمق الأرض
والأخرى تستنجد من بين الرمال
فارغة الحناجر لا تقوى على الصراخ
وأنا أشفق على ما بعد الممر
مامصير هؤلاء الذين لم يعتنوا بحضورها ..
ونظروا لنحرها بإعتيادية جمّة !
كأن شيئًا لم يكُن
كأن في قلوبهم مخالب تدل درب الصيد
تنهش في هذا فتحيا
وتأكل ذاك فتعيش
بقيت غارقة في شعور الدهشة
ومن حينها لم يعرف قلبي أن يفق
لم يعرف أن يُقدم للتيار قربان حقد
أو ينبض بغير شعور الإنسانية !

..



أعثرُ عليكَ بيّ كثيرًا ..
ابتسامتك غيمة شاحبة بـ ضحاي
سامقة الأثر ..
اااه كم أمطرتني !

وجهكَ البشوش
وطني النازح إليّ
ما أحنّ دفاه !

يديك ، ونهارك
والليل في صمتك ..
وعينين نابتتين في غربتي
وأحلام كلها أنت ..

أعثر عليك ..
وجناح شوقي دائمًا يحتشد ظلالك .