:
أصعَبُ المَصآئِبِ التي يُوآجِهُهآ الإنسآن
" الْـرَحيل "
ولَيسَ أيُ رَحيل
رَحيلٌ مَيِؤسٍ كـ المَوت
لـ أهونَ على النَفسِ تَحَمُلِهِ
لأني هذهِ سُنةُ الحيآةِ
وَكُلُنآ رآحِلُون ..
امآ الأمّر والأشَبَهِ بِـ العَلْقِمِ
الْرحِيل على أمَلِ العَودةِ
ولِنَفّسِكَ عليكَ حَق
الحيآةُ لم تَنتهيَ بعد
والرآحِلون لَن يعُودونَ
ومِثلمآ اللهُ أوجَدهم فقّد أوجدَ غيرهَم
ولكن نُحسنُ الإختيآر .. ونُصآرِعُ الوجعَ لنتغَلبَ عليه
لآبد لحيآتنآ أن تَعودآ إلى مَجرآهآ الطبيعي ..
وعند الله وبجنآنهِ المُلتقى ..
الطآئرُ المُهآجر
كَتبتَ فـ أوجعتَ القَلوبَ مِن حَولكِ
ولآتُلآم ولكن ليس للإنسآن مِن حِيلةٍ
إلآ أن يُفَوِضى أمرهُ للهِ سُبحآنه
حيآةً جديدةً مليئةً بـ السعآدةِ والفرح
أرجوهآ لكَ
رَغم ألمِ الحرف إنسكبَ بردًآ وسلآمًآ إلى الروح
لأنهآ سُنةُ الحيآة ولآ إعتِرآض
طِبتَ وطآبت ليِلَتُكَ في رغدٍ وفرح