-
,
أَسْتَطِيعُ اَلْقَوْلُ بِفَمٍ سَيَدَّخِرُ اَلْفَضَاءُ (
أَعْلَاهُ ) :
بِأَنَّكَِ تَكْتُبِينَ بِطَرِيقَةٍ هَادِئَةٍ اَلْأَجْنِحَةِ , لَكِنَّهَا تُحَلِّقُ بِفَوْرِيَّةٍ مُفَاجَأَةٍ لِأَنَّهَا بِبَسَاطَةِ اَلشُّعُورَ . .
تَضُمَّ تَحْتَ أَجْنِحَتِهَا اَلرِّيحِ . أَحَبَّ هَذَا اَلنَّوْعَ مِنْ اَلدَّهْشَةِ , اَلَّذِي لَا يُمْكِنُنِي فِيهِ أَنْ أُرَطِّبَ
رَأْسُ سَبَّابَتَيْ بِالْإِشَارَةِ إِلَى مَكْمَنِ اَلْمَطَرِ اَلْحَقِيقِيِّ فِي اَلنَّصِّ . .
هَذَا اَلنَّوْعَ اَلَّذِي يُخْرِجُكَ مُخْتَلِفُ اَلرُّوحِ بِتَمَاهٍ مُغْرِي جِدًّا تُعَاوِدُ لِأَجْلِهِ اَلْقِرَاءَةَ . . !
,
يَا اِبْنَةُ اَلْأَقْصَى اَلْجَمِيلَةِ . .
أَيْ حَرْفِ هَذَا اَلَّذِي يَبْعَثُ اَلدَّهْشَةَ ؟!
وَأَيِّ أَبْجَدِيَّةِ تِلْكَ اَلَّتِي تَقَازَمْتْ أَمَامَ حِرَفِكَ ؟!
هَلْ أَخْبَرَكَ أَيْضًا . . ؟
أَمْ أَكْتَفِي بِمَنْ سَبَقَنِي بِمَشْهَدِ اَلِارْتِبَاكِ . . . !
أَشْعُرُ أَنَّ هَذَا اَلنَّصِّ كَانَتْ اَلرُّوحُ تَلْهَثُ وَرَاءَ مِيلَادِهِ . . .
لِيَتَوَقَّف كُلُّ قَارِئٍ بَعْدَ رَكْضٍ مُمْتِعٍ بَيْنَ أَبْجَدِيَّاتِ اَلتِّيهِ وَأَنْغَامكَ اَلْفَيْرُوزِيَّةَ . . !
يَا كُمٌّ أَحَبَّ مُتَابَعَتَكَ وَأُحِبُّ حِرَفَكَ . .
بَعْضَ اَلنُّصُوصِ حِينَ نَقْرَأهَا نَشْعُرُ ب رَغْبَةٌ فِي إِعَادَتِهَا ، لـ تِلْكَ اَللَّذَّةِ اَلَّتِي تُدْهِشُنَا !
كَثِيفَةً اَلْعِطْرِ أَنْتِ . . وَمُبَلَّلَةٌ بِرَائِحَةِ قَوَامِيسِ اَلْبَيْتِ اَلْعَتِيقِ . . !

~