24-03-2021
|
#81
|
لازلت أواصل سيري بخطوات متعثرة واجتياز خوفي خشية أن أفقد شعوري بعذاب قلبي وهمومي
و أن لا أحلم ثانيةً ! فقد كنت أعرف
أنني رجل سيء لم يواتيه الحظ أبدا... رجل ٌحُكم عليهِ بالشقاء الأبدي , لذا لم أُحبذ أن أعلن عن حبي وقد أحسست بأنهُ شيء لا يمكن البوح به ولحظات الندم والشوق والحنان ! وأَنا أُقاوم شعوراً رهيباً
رغم معرفتي
بكل مكنونات وتفاصيل معركتي الخاسرة تلك! لم أَرغب أن أبعدها من فكري يوم حاولت الخروج من المكان الذي هي فيه...!
لم أكن قادراً أن أفرغ قلبي منها هدفي السامي ...
أملي الوحيد الذي كافحتُ فليس من السهل الآن أن أهرب وقد ترسخت الفكرة في رأسي !
|
|
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ الركابي على المشاركة المفيدة:
|
|
24-03-2021
|
#82
|
وكيف لي أن أهرب الآن
بعد أن حُرِمَ على قلبي أن يهتف باسمها , أن أدعي
بأنني لم أُكرس كل حياتي من أجلها... من أجل حبٍ وِلِدَ في أُفقٍ ملتهب... عند كُتل الدخان المتصاعد
مع صدى الأصوات التي تأتي من كل الجهات أواااااه ٍ ....
فقد كنتُ كذاكَ الراعي الذي ذكرهُ الإنجيل
يحبُ حملهُ الضال ,
وقد خدعتني مشاعري
فَأنا من أوهمتُ نفسي في كل خطوة
كنتُ أقومُ بها.. أنا من أوهمت..
أوهمت...
أَوهمت ! لقد كنتُ الوحيد الذي توهمَ في حبهِ
لـ( !!! ) الذي هام بوجهها الأبيض المغري
وأُغرِمَ بعينيها الملونتين ... الوحيد الذي فتنهُ خُصرها النحيف البالغ
حد الروعة وصدرها الناهد ...
لقد توهمت حتى في اختياري...
وفي الرحيل... وفي الآلهة التي فتنتني وفُتنتُ
وأُغرمتُ وتولعتُ بها حد الهيام! أنها رغبات لم أدركها
و لم تتحقق !
|
|
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ الركابي على المشاركة المفيدة:
|
|
| |