بقايا بعثرة ذِكريات وتمرد حَنينُ

أي أُنثى أنتِ ... ؟
بل أي روحٍ هي روحكِ ... !

" يامجنون لستُ أَنا ليلى"

يالها من أنفاس موجعه
متخمة بالعذاب والأسى
وترانيم الشجن هنا
سيمفونية ألم مضني
والنداء محموم يعبر الآفاق
والشوق والامنيات تعاني العقم
وسفر الروح بعيد المنال...
ليبقى الحلم مجرد أَساطير جميلةٍ تُحكى
وأَكتم كل أَنين
" يامجنون لستُ أَنا ليلى"

وبدأ عهد جديد للأسى
أَلهَبَ أَعماقي بـ القهر

في ليلة مظلمة غاب فيها القمر
كنت اقلب أَوراقي
وأُدون ما مضى من سالف الأيام
والذكريات التي لاتنسى







لازلت



أَاتذكّــر
لون عينيك وذلك البريق
الذي يخطف الأبصار
وبدت لي كم هي
متيمة أَرهقها الوجد
والنِداء ...




" يامجنون لستُ أَنا ليلى"

ورحلت على إِستعجال
وفي غير أَوآن الرحيل

وصمت الأيام الخوالي صدى الذكريات

..هنا غفوت على صدرها

نثرتُ وبعثرتُ شعرها

وهنا مازحتها بقبلةٍ

وهنا أشياءها

كُلَ أشياءها

وبقايا أُمنيات

وأحلام عقيمه .

وآآآآهـٍ

فقد جَمَدَت الدَمعةُ بين الجِفون

وحارت الغصة بين لهاتي

أَستَجدي النَظرة

أَتأمل وجوهَ

وأَقرأَ أَسماءَ..

الحضور والغياب

فَـ أَينَ أَنتِ..

وشيءٌ ما ينزف بين الضلوع

يُوجِعُ قلبي ..

وطَعمَ كل شيء تغير

وإِنسل كلُ شيْ بين أصابعي ..

كالماء

وباتَ كل ماكانَ بيننا مُجرد سَراب ...

وأَختَفى الحُب من قَلبينا

هكذا إِفتَرَقنا من غير مَشاعر ...

هذه الليلة سأُطوقُكِ بذراعي

حتى تذوبي في أَحضاني

وتختلط أنفاسك مع أَنفاسي

وَسَأَهمس لك بكلماتي

فَأَنا لَم أُفتنُ بسواِكِ

ما أروع أن نقول
أسعدَ الله أَوقاتكم

للأشخاص الذين نعزهم
و نحترمهم ...
ومروا من هنا

إِنها تعنى الكثير

فهي تحمل المشاعر الجميلة

و الأحاسيس الصادقه

والمعانـِي الرائعة

أريدكِ بخير على طول الأمد
فأنتِ نَبضي وأنفاسي
وكل حياتي

اِفتَقدْتُ






اِفتقدتُ ...
همسات كانت تطربني في صمت السكون
في مجرة الأحلام الوردية
تحكي ...
وتُعبر عن مداركي
همساتٌ ...
هي ترانيم أُنثى ...


هي فردوس الجمال والصفاء
ودف الحياة
ترانيمٌ على أنغام كلمات الحب
كالإبحار في رحلة الخيال
فنمكثُ على متن السحاب
نتأمل ونهزجُ بأنشودة الشوق !



اِفتقدتُ ...
رَهفَ المشاعر وومضات النور
وقد خبت تراتيل الصمت
تراتيل قلب أبرحَهُ الوجد والهيام
كان قد سَمى لفرحةٍ مغمورة
سَكبَ لها كل دماء ه
ليخط له لحظة وفاء ...
وتضحية !


وتوقفت أحاسيسي
لا فرق عندي الآن
فكل شيء باتَ يُفضي إلى البعد
الغدر والوهم في دوامة العشق
لاشيء...
لاشيء
سوى أَني أَوقدتُ أَصابعي ... شموع

وكتمتُ أَنفاسي كي لا تطفئها
ولم يَدر بخُلدي هولَ وزمجرةُ العاصفة
لا طِلَ ... لا مَطَر
والجودُ اِضمحلَّ
وضباب الثرى مِثلَ بُعدَ الصوت
حين يضيعَ في المدى
والمَدى ...
المَدى عنوانَ كُلَ جرح ...





ووداع ... وداع !

الحب الأعمى






سيدتي ..

أعرف أن الأمر لايستحق أن ...
نرحل
وهذا الساكن فينا ... أعمى
أن نرحل ونُنهي ترنيمُ أغنية ٍ...
كالندى
ترنيمة بطعم القبلات ..!

أعرف ...
وهذا ليس خافياً عليك
أن المنطق لن يسمح لنا أن نعشق ... غداً
وقد نُهزم حتى الموت
وقد مضى ذلك الزمن ... منا
فليس من شأننا ومن وقتٍ لآخر
تَبَني هذه الحقيقه
والحزن يضطرم ...
بداخلنا
وَمَغول العصر أعمى ..!







لا أحسبني مغالياً
لو أبتدأ يَأخذ كل شيء
عندها الأمر لن يطول ..!
سيدتي ...
أحياناً قد نتخلى عن الحب
عن أجمل لحظات ... عمرنا
عن أجمل ... أحلامنا
عن أعزِ ... وأغلى مانملك
وأحياناً قد نرحل ...
وكم مؤلم هذا ... الرحيل
وكم مؤلمٌ هذا ... الرحيل






سيدتي ...
لِمَّ هذا الرحيل
أني أُعطيكِ أسباباً ... لِتَبقي
أبقي
أِبقي
أِبقي
أِبقي

هناك حديثٌ طويل

وحطام طلاسم السحر

والدلال يفر من برجها العاجي

رشيقة بــ جسد متجانس

خُيلَ لي بِأَنَ كل شيء سراب

إِنبَثَقَ بعد أسترخاء وإستسلام

يَجنَحُ عَلى شهقة الروح ..

يَسرحُ لَهُ الحِسْنُ أَفواجاً ...أَفواجا

وعلى وسائد مخدعي

تُومضُ أَسحار العِشق

بنعومة خصرها

وترف ثديين ناهدين

فَــ... تُثرثرُ وَكأَي أُنثى
وبنغمةٍ صافية

وعلى شفتيها يتعتعُ السُكرُ...

حَدْ الثمالة

ترفضُ ال .... أنا لكَ وحدك

أُقسم لَن أُفشي شيئاً

من هذا الطواف المحموم

وحشرجات الشفاه الظامئة...

أُحبكَ...أُحبكَ

وأَروم عمراً معك

فَأنتِ فتاةُ ...أَحلامي

واليكِ... قُبُلاتي

أُرِيْدُ زَفْـرَتِي الأَخِيرَةَ
وَبَاباً يُفْضِي
إلىَ الخَارِجِ ، فَقَط .