بقايا بعثرة ذِكريات وتمرد حَنينُ

ماتت في قلبي لها كل ذكرى !

لم تعد قطرا ت ُ مَطرٍ مثلُ الأول
وخناجر الغدر صَدَأت ْ
وأعتلاها الوهن !
لم يعد الحنين ينبت ...
بأعماقي
وبقيت مجرد ... طيف .!

أوردني المهالكِ حبكِ
ألا تعلمي








كل الايام الان جحيم
لا يطاق
موتٌ زوؤام








حرا م ... حرا م


لم أقترف أي...
ذنب
ولم أُبدي أيَّ ...
معصية






فكل ذنبي ...
ومعصيتي
خطيئة حبي ...
حقيقة صدقي









لاتبتأسي ...


لايهم الآن أي شيء
مادمتي سعيدة

لك حلمكِ ...
وحبيبٌ قادم

تنتظرين ..!

الليلة أوجعتُ حرفي
بما شغل فكري من الماضي
ونسجُ وهم الحياة في خيالي..
ما توهمتهُ من ألمٍ ...
حزنٍ...
ويأس
وما أستشعرتهُ أعماقي
مُجرد خداع أحساس
وسراب ليل مظلم ...
ووهمُ ضياء
أغمضتُ لهُ عيناي
فما كانت سوى ماضي !

الليلة ...


أحتضر الوجد الكسيح
أحتضارٌ في ليلة قارصة البرد
تقوقعت في ركن غرفتي ..
أكتم أنفاسي
متجرعاً مرارة الذكرى
لم يشفع لي صمتي
ولكل الجنون الذي يعصف
بداخلي
بلا ... صدى

ليلةٌ سكن الشجن جوانحي
وسقط نزف وريدي
وداهمني ألف سؤال ...
وسؤال
مع يقظة جراحي
وأوار الحزن يلهبُ
ذاكرة النسيان

أحتراقٌ بطيء
وترقبُ الأحداق
لعل تمتد يدي لتحتضن
أطياف رؤى الغد

قبل أن تُربكها تراتيل الفراق
وأشباح الوداع تُوَسعُ من خطاها
لــ تبدأ سنين غربةٍ قادمه
ووحشة الأيام
جلية في الرغبة العارمة
وأشتهاء البكاء على صدرها

خلف صمتي حوار مع نفسي
ينتهي دائما بــ لاشيء

عذراً

هنا ستكون لي وقفةٌ للحظاتٍ....

أستذكِرُ دِفءَ ذلكَ العِناق

لحظات كأَنها آخر العمر

وَسَفَرٌ في غَور االبحر المترامي الأطراف

فلا حدود تُقرِبُنا

ولا نسيمَ وَطَنٌ

تشهقُ بهِ رِئَتينا

سِوى إِنتِماء رُوحِيَ المُتَيَمَه

بِهواكِ

كُلما حاولت وحاولت نسيانك …

قّرعت أجراسُ الشوق والحنينْ
توقظ ذكرى الماضي

وتثير الوجع

وحسبتك كالليالي

ستمرين عابرة ومثل أي شيء

وخاب حدسي ببقاءك

وَعَجزي فِي نسيانِك

حين تطرق تنهيدةٌ جدران قلبي

ويلوذ بداخلي الأشتياق

تتآوه الروح

وقد ضاق المدى

بــ لهفتها

فـ مؤلم هذا الأختناق

والأحتياج لشيء يصعبُ وصفه

.