أحساس بالغير
أتمنى لو كانت لي القدرة على صنع الفرح ..
لصنعت منه الكثير
ووهبته لكل من رسم البسمة في ملامح حياتي ذات يوم
ورفقته كان لها تأثير
بأحساسي بطعم السعادة والتنعم بمشاعر الود والطيبة
هؤلاء
لا أملك أزاء عطائهم
سوى الدعاء لهم
بحياة هانئة زاخرة ..
بالحب وراحة البال وسعادة منقطعة النظير
وان لاتنقطع عن سماواتهم رسل الخير
وكل رسول يحمل لهم بشرى مفعمة بالفرح
تلون حياتهم بألوان ربيع دائم مكسو بأجمل أنواع الأزاهير
ويفك أسر أمنياتهم من أعماق خواطرهم ..
يطلقها لعنان السماء
لترتقي بسمو تلك الاماني كي تكون قدرا ومصير
يوائم طموحاتهم
يناغم أفكارهم
يدعو أحلامهم الوردية من تحت الوسادة
ليراقصها في النور على أطراف السرير
دون الشعور بأي ذنب يوخز الضمير
لتستفيق أرواحهم وقلوبهم وهي تشعر بنشوى الصباح
على صوت هديل الحمام
وزقزقة عصافير
تغازل الكسل بلذة وتحييه بـ عبارة
(صباح الخير)
على أمل بقاء تلك اللذة في كل لحظات أيامهم
حتى وأن ذهب الصباح
سيبقى (الخير)
..
أنها ليست مجرد كلمات عابرة
بل هي ثقافة تعلمتها من الحب
حينما أفكر في الغير
إنتسابي 
العرض العادي
