يا مرحبا والله بالخوي اللي مفارقه مايسرّ
حي هالوجه يا تركوازي ... سعدت برؤيتك مجدداً
كل التقدير والإحترام لك والدعاء أن تكون بأحسن حال
وأثني وأتشبث بعلاقة تربطني بك
أشكرك على هذا التواجد الجميل
إحترامي ومحبتي لك
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
دخل زوج (طليقة الخال) إلى بيته وأخذ يبحث عن زوجته
فوجدها قرب النافذة على الأرض وتستند سريرها ولم يظهر
منها سوى شعرها فاقترب وأخذ يرمي عليها حبات الفصفص
يريد ممازحتها ولكنها لم تلتفت فاقترب منها ووجدها منهاره
ودموعها تملأ خديها فسألها : ما بك ؟! ... لم تلتفت إليه وظلّت
تنظر للنافذه وتقول: مات أحمد طليقي ... نظر إلى دموعها ولم
يكن يعلم أنها تملك دموعاً بهذه الكثره فاقترب وجلس بجوارها
وصمت ولم يتكلم وجلس ينظر إلى يديها الناعمتين وفيها كثير
من المناديل ثم حرك يده نحو يديها وأمسك بكفها وقال: رحمه
الله .. ضغطت على يده وهي تعتصر ألماً ثم التفتت إليه وقالت:
هذا لا يعني أنني لا أحبك .. لكن أنا لن أنسى أول رجل بحياتي
صمت زوجها وأخذ يتذكر حين تقدم إليها وكيف طلبت منه في
مكالمة هاتفيه بأن عليه أن ينتظر أسبوعين حتى تنهي موضوع
علاقتها بزوجها إن كان يرغب في إعادتها بشروطها ... وبعد
زواجها من هذا الرجل قالت له حين سألها عن زوجها السابق
قالت: لم يكن يعيبه شيء سوى أنه باع سيارته وخصص لأخته
جزءاً من ماله وأنا أرى أن بيته أحوج من ذلك ... وسألها مرة
أخرى في شهر العسل لماذا لم تنجبا أبناء رغم الثلاث سنوات
لا أعلم سبباً والغريب أن الوضع الطبي لا يعيق ذلك
فتذكر حين قال لها: لعل في الأمر خيراً وتذكر أن سنواته تمرّ
عليهما دون أن يُرزق بشيء ولم يشأ أن يجرحها في أن تزور
عيادة لذلك ... هاهو يجلس بجوارها ويتأمل ملامح الحب
السابق في عينيها ويدرك أيضاً أنها لم تقصّر معه في شيء
هاهو يمسك بأناملها ويدرك أنها سترفض أن يقبّل يدها
وتذكّر سؤالها له حين قالت: لماذا تزوجتني وأنا مطلّقه ؟! ...
قال: كنت أحبك قبل أحمد وحين تزوجتي كرهت أن أتزوّج
وتفرغت للدراسة الجامعية المتقدمه وحققت شهادة الدكتوراه
ولما علمت أنه تم طلاقكما أخبرت أمي وتم لي ذلك ... أخذ
مجدداً ينظر إلى دموعها ويعلم أنها بحاجة للبكاء فلم يشأ أن
تثور به مشاعر الغيرة على رجل قد مات ولأن قيمة أحمد عنده
كانت ثمينه فهو الذي لم يُؤذِ حبيبته السابقة يوماً وكان يبحث
عن أخبارها وهل سعيدة أم لا ... قال في نفسه: ليتك تدركين
حجم هذا الحب الذي أحببتك به ولا يزال ... فوجدها تنظر
إليه وتطلب منه أن يضمّها بقوه فهي بحاجة إليه ولأن المكان
لا يتسع ... إنفجرت تضحك من حماسه ورغبته أن يحتويها
لكنه لا يعرف كيف يستطيع ذلك فالمكان ضيّق ولا يساعدهم
على ذلك ... قالت له : أرجو ألا تؤاخذني على هذه الدموع
فالحياة التي كانت بيننا لها سنين ... وأعدك بأنني سأكون في
قلبك دوماً كما أنت بقلبي الآن ... قال لها كلمه بالعكس بكاءك
هذا يجعل أن من يدخل قلبك لن يخرج منه أبداً وحاولت أن
أساعد زوجك لكنه رفض وقال: المسألة ... مبدأ ولن أغيّره
وقبل أن يقوم من مكانهما قال لها: عندما علمت أن أحمد ترك
البيت لك والقرار لك عرفت أنه كان عادلاً في تعامله معك
لنترك منزل زوجته السابقه وفي الجزء القادم إن شاء الله
لنا موعد في بيت أخت أحمد وأبناءها وكيف تعاملوا مع رحيله
تحيتي وتقديري للأخت صدى الشوق الذي أجبرتني بإكمالها
6 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
الله المستعان
قصه محزنه الواحد مايملك يقول كلمه
كان الله بعونهم
وفرج همهم
الاخ سند وعز بعد الله
الله يجبر خواطرهم
ويعوضهم خير
يعطيك العافيه نبض على سردك للقصه
والله يرحم حالهم
تحياااتي لككك
Orchid
مليييون شكر ياعمري على الاهداء
اللي اسعدني ربي يسعدكك
تحيتي لك سيدتي ولتعليقيك الجميلين
والذي سعدت بهما كثيراً وأشكرك عليهما
وميزة التعليقين أنهما كُتِبا بقلم المشاعر
فهذه الأحاسيس هي من دماء الرحمة التي
زرعها الله في قلوب من يشاء من عباده
شكراً لك سيدتي بكل هذه المشاعر الطيبه
التي طغى أريج عطرها على مساحة التعليق
تحيتي وتقديري لك أخت غلا الشوق
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
تدري يانبض،
انو فقدت اخوي(من ابوي) بحادث وكان بالنسبه لي
كل شيء.. ماكنت احس بوجود احد حولي او افتقد احد كان محتويني لابعد حدود
ولمن توفي شفت الحزن بعيون ابوي والالم
وكانت امنية ابوي انو يرحل لاخوي
وفعلا
بعد كم سنه مات ابوي
واجتمع في قلبي حزني ع اخوي وابوي
وجع الفقد ألم مستمر مدى الحياة.
ربي يرحمهم ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته وجميع امواتنا واموات المسلمين.
اعذرني طلعت مرا عن الموضوع
قصه مؤلمه
ربي يرحم احمد ويجبر قلب اخته وابناءها عليه
الاخ اللي مثله يضحي بكل شيء علشان اخته
نادرا ما نلاقي مثله.
يمكن احمد يمثل مجموعه كبيره.
ممن هم مثل احمد.
ننتظر باقي الروايه بكل شوق
نبض ابدعت في كتابة القصه وكأنك
احد الاشخاص اللي عاشوا احداثها.
وهنا يانبض كنت ومازلت مبدع ولك اسلوبك
المميز والشيق.
اللي يجذب القاريء بطريقه واسلوب مميز
الله يعطيك العافيه
سلمت يدينك وصح الله لسانك
ربي يسعدك
ماننحرم منك ومن ابداعك
التقييم والنجوم والشكر والاعجاب
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رتيــــــل على المشاركة المفيدة: