ممنوع الدخول الى عالمي Eyes Beirut

.

الأيام دول،..
تدور رحاها... وتطحن بين فكيها ظلم الظالمين،
وخيانة الخائنين،وغدر الغادرين!
علمتني الأيام،...
أنه علي الباغي،تدور الدوائر،...
وأنه ليس هناك شيء يدوم....
فالظالم سيبتلعه الظلم،يوما ما؛وسيعرف قسوة الظلم..وظلمة القلوب والمشاعر؛سيذوقون حسرات خذلانهم وغدرهم،وسيتذكرون ضحاياهم؛حينما يصيرون مجرد ضحية،لظلمة آخرين ...
تلكم هي الحياة،أرجوحة ترفعك لتلامس السماء،ثم-سرعان-ما تهوي بك علي الارض!

علمتني الحياة .... انك لو قالوا عنك ظالم يركضون ورائك و يتدبعون خطواتك ويتوسلون كي تأتي اليهم .... فكيف أنت ظلمتهم يوما ما ....!

مجرد دروس علمتنا بها الحياة في امور حياتنا اليومية


و تستمر ....

.




بالأمسِ أسندتُ رأسي إلى الحائطِ لأن كتفكَ لم يكن موجودًا،
و ابتلعت كل أحاديثي و نكاتي فلا أحد سواكَ حقًا ينصت....
لم يلاحظ أحد ذاك الضيق الذي اعتراني....
فيخبرني بأن لا بأس و يبتسمَ إلى قلبي.
لم أجد من يغني معي أغانيّ المفضلة،...
أو يعتني بي، أنتَ من يذكرني دومًا حين أنهمك فيما أفعل قدرَ أن أنساني،
بالأمسِ لم يذكرني أحد. تعلمُ تلك اللحظة حين تضربني صاعقةُ فكرةٍ ما،...
فأتجمدُ مكاني؛ فتمسك بيدي و تخرجني،...
لقد تجمدت طيلة اليوم و لم تأخذ يدٌ بيدي...
كنتُ أحتاجُ ضمةً منك، ربما كنتُ سأبكي،...
أو كنتَ ستخبرني بما احتجتُ سماعه حينها،..
و ربما إن كنتَ هناك لم أكن سأصلُ إلى هذه النقطةِ بالأساس...
لا بأس،..!!
ما مضى قد مضى، لكن اعلم دومًا أني حاضر فقط في حضرتك ..
و نكرة إلا في وجودك. و أن كلَ الطرق طويلة إن لم تكن أنتَ رفيقي.

و تستمر ....

.




.

ماأسوء الانتظار
..طوال الليل وأنا أتأمل نجمة في السمااء
..أحااكيها كاانها ملكة تناديني بحيااء
..ارسمه والونه من خلال السحب وقطراات النداااء
..والقمر نظر إلينا بنظرة الحسدااء
..أنتظره واكلمه وأدعو ربي داائما للسمااء بلصفااء
..فأحلامنا بسيطه وأغلبها بلثراااء
..وواقعناا مظلم حتى أصبحنا للصبر سفرااء
..وأخيرا وداائما الحمد الله علثراء والضراء

.

















و تستمر ...

.






يا كاظمي أخذت صفاتك ...
أخذت منك التمرد ... الحب ... الوفاء ...
سكنتو سواد عينيك و بياض قلبك ....
يا كاظمي تمردي حبك ... كبريائي عشقك ...
يا كاظمي أحببتك كما أحببتني بجنوني و هدوئي و تعقلي ....
فـ,صفاتي خلقت كـ,صفاتك .... فـ,تمردك جزء من تمرتي ....
فمن ضلعك خلقت لنستمر ...


و تستمر ...

.

أصحو قبل أن يعم الصباح عليك أقوم عن السرير أو لا أقوم حسب مشيئة مشهدك الصباحي
في الشتاء أرد عليك الغطاء لن يدفئك مثلي وأبعد الستارة قليلا كي يصلي الصباح على عينيك
و أنا مثلنا
أعد القهوة على أمل ألا أعود إلى السرير فتسرقيني إن لم تخبئيني
ثم أهمس لضوء عينيك المعكوس على وجه الصباح
أن تفيق حتى أحكي لك عن حلم ليلتنا الفائتة :
رجل له عقيق عينيك ينظر مثلنا يشرب قهوة الصباح
دون قبلة وجهه عامر بالنور الذي يشرب أيضا يفرح حين يقرأ فنجاني الأخير
ارى وجهه يتمرى كأنه رهينة عينى
و مثلنا
يعيدني إلى السرير كي أكمل حلمنا قبل أن يعم الصباح ثانية علينا...



و يستمر ....

.
كانت تحاول ان تخطف من شفتاه الحروف ....
في كل مره تحاول و تجاهد ....
وتفشل لتعيد لربما تعيد وزن الشعور ...
كانت هنا تلك اللحظة الباردة الفارة من الزمن..
لحظة شاردة لا تنتمي للحاضر و لا الماضي و لا المستقبل..
أنا في نقطة ساكنة بمعزل عن سيرورة الزمن و ثبوتية المكان..
كلعبة ملفوفة بالبلاستيك..
الواقع مثل الدخان..
لاأعرف من أين يأتي و لا أين يذهب..
خانق فحسب..
معتم .. أراه و لا أراه..
الدموع لا تغسله..
هي في الجوف الجاف الذي لا يٌفلت ماءه و إن كان مالحا لا يتروي منه أي شيء ..


و تستمر ...

.

لم يعد في صدري شيء لأغدقه،
خواء ك.ثقب، ك.سكتة في نوته موسيقية،..
ك.ظهيره، ك.فراغ، ك.صمت..
قد اصبح العتاب يشعر بالخزي من تكراره.

و تستمر .....

.




يا لكثافة ما تراه في شرود ذهنك وأنت تنظر في شيء صغير.
الجميع يردون ان تتغير ... ولا يردون تغير انفسهم ....



و تستمر ....

.




تفتح عيناك في الصباح لتتأكد أن الليل زال،...
ذالٌ على حالها، تتمتع بنقطتها،
قيل أن الدال فقدتْ ذات يوم مدلولها فعوقبت بنقطة على رأسها،...
أذلّتها بذيل على رأسها
تفتح عيناك لتتذكر قهوتك، فنجانك،..
ملعقة كالوسيط بين الماء والقهوة، لو لم يكن لك ملعقة لربما استعنتَ بأصبعك ،..
الأصابع ليس في مقدورها أن تحرك البن في الماء الساخن،..
تستعين بالقلم قبل أن يسيل حبره، هو أيضاً يمارس صباحه بلا ورقة بيضاء، لايشرب القهوة كثيراً، لكنه يخبئ حبره الأسود ليوم أوراقك البيضاء
صباحك الغريب،.. ما تمر به يدفعك للتفكير بجدوى الإحتراق
الصمت الظاهر على محياك، ، الصخب المحتويك حتى لا تفقد لذة الصاد
لا تنظر إلى الوراء، لا تغسل وجهك، لا يجتمع ماء وبن في صباح واحد
دماغك يتمرن على جديدك، جديدك لا قديم له
اشرب قهوتك كما لو باءت شفتاك بالتمتمة
تتمتم أو لا تتمتم ليست تلك المسألة
تفور القهوة على النار،....
تراقبها بأكثر من هدوء، توشك أن تسألها ماذا تريدين
حلَّ طوفان عليك
لا تندم أنك فتحتَ رؤياك، رؤيتك
فعينك ليست مغرفة لصباح لم يشأ أن يقول لك أن الليل زال.


وتستمر ....