ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

( إعلانات انفاس الحب )  
     
     
     
   
( فعاليات انفاس الحب )  
 
 

الهدف من المنتدى التسليه والترفيه لذلك يجب على الجميع التحلي بالأخلاق وإحترام الآخرين وعدم الإساءه لهم ويمنع بتاتاً تبادل وسائل التواصل الإجتماعي وعند حدوث ذلك ستضطر الإدارة إلى التشهير بالمخالف ومنع عضويته من المشاركه ، نتمنى للجميع قضاء وقت مفيد وممتع إدارة الموقع




بيلي المعتوه


بيلي المعتوه

الرواية عبارة عن سلسلة حكايات لقاتــل يدعى بيلي تحدث له مواقف وقصص شتى ويعالجها بطريقته.. الا ان الصدف تشاء ان يكون في موقع الخــير لا الشر، كنيتهِ بيلي اكتسب شهرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 16-10-2020
انسان بسيط غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 إنتسابي ♡ » 631
 آشراقتي ♡ » Sep 2020
 آخر حضور » 24-09-2021 (12:21 PM)
موآضيعي » 43
آبدآعاتي » 10,437
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 220
الاعجابات المُرسلة » 189
 التقييم » انسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 177 مرة في 54 مشاركة
افتراضي بيلي المعتوه



الرواية عبارة عن سلسلة حكايات لقاتــل يدعى بيلي تحدث له مواقف وقصص شتى ويعالجها بطريقته.. الا ان الصدف تشاء ان يكون في موقع الخــير لا الشر،
كنيتهِ بيلي اكتسب شهرة كبيرة بين الناس بسبب العته الذي يفعله، وحياته الغريبة المريبة التي تناقض نفسها بنفسها، فهو قاتلً معتوه ..مختل عقلياً ..مدمن على المخدرات ..مختطف ..لــص ..يبيع اسلحة ..ويبيع البشر والحجر وكل ما وقع بيديه يُباع ..جمع كل الرذائل في شخصه.. كل الموبقاتِ تجمعت فيه لوحده ..يفتقد الفضيلة والشيمة والحشيمة ، منغمس في عالم المخدرات بشتى انواعها واشدها قوة واكثرها فتكاً وتأثيراً على المخ ..يعيش أوهــام وأحلام وكأنه يسمعُ فيها اصوات ضحايــاه يتوسلون إليه الا يقتلهم، شخصيته بارعة..مزاجه عالً جداً..ولديه خفة دم وطريقة هزلية غريبة بالحديث، يمتلك كاريزما خاصة به جعلت حتى اكثر كارهيه يمتدحونه ويعجبون به،



fdgd hgluj,i j[l]




fdgd hgluj,i





رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ انسان بسيط على المشاركة المفيدة:
 (25-11-2020),  (16-10-2020)
قديم 16-10-2020   #2


الصورة الرمزية انسان بسيط

 إنتسابي » 631
 آشرآقتي ♡ » Sep 2020
 آخر حضور » 24-09-2021 (12:21 PM)
موآضيعي » 43
آبدآعاتي » 10,437
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 220
الاعجابات المُرسلة » 189
 التقييم » انسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

انسان بسيط غير متواجد حالياً

افتراضي



(وكر الدعارة)

في البداية ماذا لو خيروك بين الموت بجرعةِ مخدراتً زائدة أم بطلقة رصاصً من مسدس،
ايهما ستختار؟
هناك لحظة يجب ان تنضم فيها إلى الشر وتقف بجانبه وتدعمه حتى لو كان اشد وحشية وقسوة من الأسد
تخيل ذلك الموقف الذي لا يحتمل الخيار أو الموت الا بطريقتين لا تطاق..مجــبراً أحياناً ستفضل أحد الشريــن ..أهونهم ..اقلهم ضرراً من وجهة نظرك..
يجب ان تعترف بذلك الشر حتى لو تكرهه ..يجب أن تميل إليه وتشجعه ..يجب أن تقف معه وتدعمه ..
فالشر شــر لا يمكن أن يصبح خير ..لكنه شــرٌ مفيد ..فالشر يدفع الــشر دائماً،
فأختر من بين الأشــرار شـــراً ينفعك وقت الــشر،
تلك المعادلة ستفك رموزها بالأسفــل..!


ذات مرة كان بيلي يسكن في إحدى الشقق وصادف بجانبِ شقته إمرأة جعلت شقتها وكــراً للدعارة تدخل فيه النساء ليلً وتخرج فجراً..ومن يريد أن يمارس الرذيلة ويشرب الخمر من الرجال فليأتــي ..فالبضائع والسلع معروضة للجميع وكلن بثمنه وسعــره أكان غال الأثمـــان أو سعر بخـــس ..صاحبة الشقة والمسؤولة عن ذلك كانت الأجمل بينهن وأكثرهن اغراءً ..تجعل الرجال يخرجون ما في جيوبهم ويرمونها على الأرض فداء للعاهــــرة .

ذات ليـــل كئيب بينما كان بيلي في شقته يشعــر بملل شديد لا يدري كيف أنتابه فالمخدرات لم تتغير ومفعولها كما هو كل يـــوم ، فجأة قاطع كئآبتهِ تلك صراخ مصدره شقة الدعارة ..اختفت الصرخات فجأة لوحدها أيضاً..ثم سمع بعدها ضحكات بطريقة غريبة ، بدأ يشعر أن الــوضع مختلف عن كل مــرة وأن هنــاك شيئا مــا يجري بداخل الشقة ..فلــم يهتم كثيرا لذلك ، الا أنه شيئـــا فشيئا بعد دقائق بات الصراخ يعلو أكثر فأكثــــر ..ثم فجــأة سمع صوت بكـــاء وذلك ما أثــار فضوله وجعله يراقب الوضع مخدراً ليزداد الجو لديه حماسة ،

تلك الاصوات على غير العادة جعلته في فضول لا يحتمل الجلوس ، راح يقترب من جدار الشقة يتلصص يستمع ويستمع بأمعانً شديد ..حتى تبين له أمـــراً ما، أن هناك فتاة يتيمة وفقيرة ومراهقة خدعتها صديقتها والتي لا تعرف أحدٌ غيرها وأخبرتها بأنهن سيذهبن إلى حفل وتجمـــع لفتيات المدارس ، وعندما علمت اليتيمة بالأمر والخدعة أرادت المغادرة الا أنــهم أغلقوا باب الشقة ومنعوها من ذلك .. وقاموا بقية الداعرات بمحاولة جرهــا معهن في ذلك الدرب ، يحاولــن باللين تارة وتـــارة أخرى يستهزئــون بها وبملابسها وفقرها وشكلهــا ..كانت تتوسل إليهن أن يدعونها وشأنها ويجعلونها تعود أدراجهــا إلى منزلــها الخالي من أمهــا لكن بدون فائدة، بينما بيلي يستمــع إلى كل ما يحدث ونبرة الفتاة تـعلو على كل نبرة وتـرن في الوجدان وتهــز الكيان إذ تقول لــهن:
- أرجوكم..
- أرجوكم .. لا اريد ان افعل ذلك،
- دعوني أخرج من هنـــا..ولن اخبر أحد
- لست فتاة من هذا النوع الذي تظنون ..
- لم يمس جسدي قط الا والدتي وتركتني بعدها اواجه مصيري،

كان صياحها ونياحها يزيد هوس بيلي في نشوته ..كألحانً حزينة يفور فيها الدم بالجسد ..ذلك اللحن جعله يحركُ يديه كموسيقار أمام فرقته ..والفتاة في موقف لا تحسد عليه لا يتمناه أحدٌ حتى في عدوه اللدود وألد خصومه ومن يطلبه بثأر ..يتيمة لا أحد يحميها وسط ذلك السعار ..لم يشفق بحالها آدمي ..وبيلي يزداد هوساً وجنونا وأصوات الألحان ترن بداخله ..تكالبوا على الفتاة ويريدونها ان تتجرع الـــسم والخزي ..يحاولـــن كسر إرادتها وعزيمتها وخلخلت أيمانهـــا..إيمانٌ لم يتخلخل قط اكثر من هذه اللحظة.. ظلت متماسكة حتى في أحلك ظروفها.. متماسكة على حافة الهاوية ..وبيلي يخرج الحبوب ويبتلعه بكمياتً كبيرة وكأن الألـــم يحركه ..اصوات الابرياء والضحايا تثيره ..جنون يتبع جنــون ..ظلم وظلمات ..وبالنهاية حسرة وقهــر،

بعض الفتيات تمادوا معها ..راحوا يشمتونهــا بلباسها الذي يسترها ..يطلقن عليها ألقاب نابية ..يصفونها بأنها تدعي الشرف وليس منها في شيء ..بدأت تشك أنها تستطيع المقاومة اكثر.. قريبة من الأنهيار ..تقاوم ضعفها وتبعدهن عنهــــا ..وصوت بكاءهــا يهز قعــر المحيط ..صياحها وتوسلهـــا وصل بمداه إلى السماء ..اجتمعـــوا عليها يتحسسوون جسدها ، صوتِ دعاءها يعلو.. صوتِ توسلاتها بريئ، وبيلي يستمع لكل ذلك وقد انغمس وسط كل ذلك مخدراً بموسيقاه يهتز ..ذلك المشهدِ كله صنع اللحظة ..قاتل مدمن معتوه ..وفتاة يتيمة مخدوعة ..التناقض بين ذاك وذاك صنعته الصدفة ..وبينما هم يحيطون بها ثمالى يتحسسون جسدها سمعوا صوتً خشنً حاداً خلفهم يقول لهم:
- هـي ..هي ،
- انتِ ...وهو
- دعوا الفتاة وشأنها..!

نظروا إليه بحالته المخيفة تلك وبيده السلاح وانفه اصطبغ باللون الأبيض لتنشقه بودرة قبل الخروج ..تسمروا جميعاً في مكانهم حتى اعينهم لا تتحرك من الخوف والرعب ..بينما ظلت الفتاة على الأرض منهارة تغطي رأسها الحاسر ، فسألهم :
- اخبروني ،
- هل شاهدتم فيلم سبايدر مان..!

لم يرد أحداً بينهم أو حتى يتنفس ..فالخوف بلغ بهم مكانً لم يبلغونه من قبل ..فقد بلغت القلوب الحناجر، قال لهم ضاحكاً:
- منذ كنت صغيراً اتساءل..
- هل استطيع ان اتسلق الجدران مثله،
- هل فكر احدكم بذلك من قبل..!
- هل جربتم رياضة التسلق،
- ممتعة لغاية،
- ذات مرة تسلقت شجرة فقال لي شخص : انزل يا قـــرد..!
- هههههه ذلك اللعين اضحكني على نفسي كثيراً،

بعدها نظر بيلي إلى صاحبة الشقة فأقترب منها يسألها وهي خائفة متوترة :
- دعيني اسألكِ شيئاً،
- هذا الأمــر يدور في ذهني منذ زمــن..!
- هل ماتفعلينه في شقتكِ يدرُ عليكِ أرباح وفيرة حقاً كما يقولون؟

ظلت ساكتة خوفاً ترتعب فلم تتكلم ، فقال لها:
- لم تجيبي ..!
- أنني أنتظــر،
- قلت لك منذ زمن ابحث عن هذا الجواب،
- هل تعرفين ماذا يعني هذا..!
- يعني انكِ تفطرين قلبي،
- وانتبهي هنــأ..
- يقولون الحذر ثم الحــذر ..
- من كسر القلوب..!
- هل تصدقين أن جرح القلب يسبب أمراض خطيرة،
- لم اقرأ المعلومة الا متأخراً في النت،
- هذا الأنترنت جعلنا كلنا مثقفين،
- جميل أليس كذلك..
- ما هي مواقعكِ المفضلة في الأنترنت..!
- لا تقولي مواقع إبـــاحية؟

سكت بعدها وكأنه بدى يحمل في خاطره شيئاً منها بسبب صمتها، فقال بصوت خشن حاد جاد:
- هي ..هـــي أنتِ..
- ايتها الوقحة،
- لماذا اسألكِ ولا تردين؟
- هل تحتقرينني..

اجابته بسرعة:
- لا..لا،
- ولكنني خائفة جداً،

هز برأسه وقال:
- هذا جيد،
- الخوف هو ما يبقي الأنسان حياً..
- لا أدري لماذا الناس يستحون من القول بإنهم يخافون،
- الم تلاحظي ذلك،
- هــا أنتي صريحة وتعترفين بخوفكِ،
- إذا كنتِ أنتِ اعترفتي بالخوف ..فماذا تركتي للبقية،
- إنكِ متواضعة حقاً ، هل تعرفين ذلك؟
- هل تتفقون معي يا من جئتم لشقتها..!
- بإن هذه المرأة متواضعــة؟

قالت تصيح ترتجف:
- ارجوك..
- لا تقتلني،

سألها:
- وهل ستغلقين شقتك وتتوقفين عن ازعاجي؟

اجابته بسرعة ودموعها لم تتوقف:
- نعم.. اقسم لك!
- عدني بإنك لن تقتلني..!

قال متسائلاً:
- لماذا الناس دوما يقولون يجب أن توعدني؟
- الصادق حقاً لا يحتاج للوعد..
- والكذاب لو وعد الف مرة فلن يفيد،
- لكنني أراكِ تقسمين..!
- هل تعرفين القسم؟
- إذاً كان كذلك فأنصحكِ بالصلاة،
- هل تصلين؟
- اوووه نسيت انكِ عاهرة،
- اعتـــذر..

ابتعد عنها قليلًا ثم سكت يمسح انفه من المخدر الملتصق به ، ونظر للحاضرين وقال لهم بعدها ينصحهم :
- هل تعرفون ان المخدرات مضرة..!
- لا انصحكم بها ،
- تتعب العقل كثيراً ..
- اسألوني أنـــا
- احياناً افكر بالتوقفِ عنها،
- هل يعرف احدكم كيف اتوقف!
- ذلك الإدمان وهــم،

بينما تلك الفتاة التي انقذها لا زالت منهارة في مكانها جالسة تغطي وجهها وتبكـــي ، فنظر إليها بيلي وقال بصوت هادئ:
- ايتها الفتاة ..
- هل ستغادرين الشقة ام ستجلسين هنا،
- لدي عمل مع هؤلاء..!

قامت الفتاة بتثاقل شديد وكأنها تحمل ذنوب أهل الأرض جميعاً ..همت بالمغادرة ولكنها قبل الخروج توقفت ونظرت لبيلي وقالت له:
- اشكرك يا هذا ،
- لو لم تأتي لمساعدتي لفعلوا بي ما يريدون،

قال لها يسألها:
- هل تريدينني أن اقتل هؤلاء؟
- هناك عقاب الــ 10،000 صفعة قرأته في النت ..!
- ما رأيكِ أجربه على وجههم..!

اجابته تطالع الأرض واليأس لا زال واضح في نبرتها:
- لا أدري،
- حتى لو قطعتهم فلن اتعاطف معهم،
- لقد فقدت قدرتِ على الشفقة..
- لقد انتزعوا مني الرحمة
- لم اكن هكذا قبل دخولي هذه الشقة الملعونة،
- للأسف لقد اصبحت مثلهم،
- فأن كنت تريد قتلهم فأفعـــل،

غادرت بعدها تجر معها قسوة الصراع الذي حدث..صراع الشر بالشر ..صراع الخطيئة بالخطيئة ..صراع المذنبين ضد بعضهم ..وهي كانت وسط ذلك الصراع وأساسه ..كانت خيراً تصارع عليه الشر..فلم تستطع التغلب عليه الا بـ شر ..الا بقاتل مهووس لا يرحم ..غادرت تجر معها القسوة والجفاء ..الغلظة وانعدام الرحمة.. غادرت الشقة فتاةً غير التي دخلتها، بينما بيلي الذي كان مخدراً يسمع موسيقى بداخله لا يسمعها غيره ..مختنقً يذرف الدموع على الفتاة رغم انه لا يدري ماذا تقول ولكن هووسه جعله مضطرب المشاعر، فقال لمن بالشقة بعدها :
- اللعنة ،
- هذه الفتاة تقول كلامً جيد
- لقد شكرتني..
- هل سمعتموها ،
- ذلك شيئٌ جميل ..
- هل تتخيلون بأن أحداً لم يشكرني من قبل..!
- ان البشر قساة بالفعل..
- للتو اكتشفت ذلك،
- يا لطيف ألطف بنــا..ما ابشع قساوتهم،

سكت قليــلاً حتى اغلقت الفتاة باب الشقة ..ثم نظر إلى هؤلاء بعدما تغيرت نبرته وأسلوبه ونظراته وبدى كوحشً قد حُرر من قفص ، فقال لهم:
- حسناً أيها اللقطاء..
- انظروا إلى أين اوصلتمونـــا..!
- سأقتلكم جميعاً بطريقة وحشية بشعة لن تتخيلونها،




رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ انسان بسيط على المشاركة المفيدة:
 (25-11-2020),  (16-10-2020),  (16-10-2020)
قديم 16-10-2020   #3


الصورة الرمزية انسان بسيط

 إنتسابي » 631
 آشرآقتي ♡ » Sep 2020
 آخر حضور » 24-09-2021 (12:21 PM)
موآضيعي » 43
آبدآعاتي » 10,437
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 220
الاعجابات المُرسلة » 189
 التقييم » انسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

انسان بسيط غير متواجد حالياً

افتراضي



(الفتاة المختطفة)

بينما كان بيلي في شقته يستمع إلى سمفوانيات بـــاخ هادئ المزاج منعزلاً قليلاً عن العالم الخارجي الذي شهد صولاته وجولاته فجأةً بدأ يسمعُ دق الباب بسرعة وكأن من خلفه يريد اقتحام الشقة ..قام غاضباً يخبأ سلاحه خلف ظهره حذراً ممن قد يكون وراء الباب وبعدما فتحه رأى إمرأة كبيرة في السن مفجوعة جاءت إليه تنشد المساعدة فسألها مستغرباً:
- من أنتِ..!
- وماذا تريدين؟

قالت :
- لقد تم اختطاف ابنتي من المنزل،
- والشرطة لا تعرف شيئاً عن مكانها..
- وليس لديها حتى خيط واحد للفاعل،

بيلي:
- إذاً..
- ما دخلي بالموضوع..!

قالت له :
- لقد نصحني البعض أن آتي إليك
- فربما تستطيع مساعدتي،

بيلي مبتسماً:
- بئساً،
- من هذا التعيس الذي يروج عني هذا الكلام..!
- من قال لكم بإني فاعل خــير،
- هل تظنونني من الأبطال الخارقين في الأفلام أم ماذا؟

الأم التي ظلت تتوسل وتتوســــــل إليه وترفض الرحيل وتردد:
- ارجوك هذه ابنتي،
- ساعدنــا ..أرجوك..
- إذا استطعت مساعدتي سأفعل لك ما تريد،

بيلي بعد شعر بالممل منها واصرارها قال لها:
- حسناً،
- سأرى ما يمكنني فعله،

ذهب يبحث عند المجرمين رفاقه يسال هذا وذاك عن المختطفين الذين يهتمون بهذا النوع من الفتيات وأعمارهن ، حتى وجد خيطً قد يدله على الفاعــل.. وهي إمرأة في الـ40 من العمــر تدير مشغلاً نسائياً، فذهب إليها ودخل مكتبها وسألها وهي مستغربة متوترة :
- اريد ان استفسر منكِ عن شيءَ،
- هل حقــاً مواد التجميل والزينة النسائية هي الوحيدة المضمونة الربح..!

قالت ترتعش:
- ماذا؟

قال:
- محلات النساء للزينة كما لديكِ ،
- يقولون انها من المستحيل ان تخســر..!
- هل صحيح ذلك،
- اريد ان افتتح محـــلً إذاً ،
- ربما اجعلكِ تديرينه،
- ماذا قلتِ؟

ظلت ساكتة خوفاً ولم تـــرد ، فقال لها:
- الا تريدين ان تعملي معــي،
- للآسف هذا شيء مؤلـــم..!
- كنت اخطط لذلك لكي استريح في المنزل وتأتيني الأموال بإستمرار،
- تخيليني اصبحت ثرياً ،
- هل تظنيني سأتغير على الجميع..
- يبدو انني لن انظــر للبسطاء حينها،

كانت المرأة خائفة منه ومن غرابة أحاديثهِ وجنونه ، فقالت له باكية:
- ارجوك ،
- قل لي ماذا تريد..!

بيلي راح ينظر إليها لدقائق وقال لها:
- هناك فتاة اختطفت بين سن 22- 28
- من الذي اختطفها..!
- لا تراوقي.. لإنك ستندمين،
- لم تختطف فتاة بهذه المنطقة الا هـي..!
- أريد أن أسمع منك شيئاً مفيد،

ظلت ساكتة في خوفها تشعر انها بين ناريــن ..نار المعتوه الذي أمامها ونار المختطف إذا كانت تعرفه، فقالت له:
- لو أخبرتك فهل ستحميني منه..!

ضحك بقوة وهو يدخن الحشيش ، وقال لها:
- مـــاذا،
- احميكِ ،
- انكِ ظريفةِ ،
- هل كنتِ ممثلة مسرحية من قبل،

قالت:
- لو اخبرتك سيقتلوني..!

اجابها :
- ولماذا اتعاطف معكِ،
- هل هناك سبب..

قالت:
- لإنني سأخبرك،

بيلي:
- إذاً تقولين أنكِ ستخبريني بمكان الفتاة وبالمقابل أنا احميكِ..!

قالت:
- نعم،

قال :
- سأفكر بالأمــر..

قالت :
- هل أنت جــاد..!

قال :
- إذاً تقولين أنني كاذب،
- أرايتي هذا الذي اكرهه..
- حينما تتحدث مع الآخرين بإحترام وهم يظنون بك سوءً،
- ماذا تتوقعين ان تكون ردة فعلي،

قالت :
- يجب ان اتأكد بإنك ستحميني..!

وقف من جلوسه بدى وكأن مزاجه تغير، فقال لها:
- لن اسألكِ مرة أخرى،
- أيــن الفتاة؟

فأخبرته بكل التفاصيل التي تعرفها والتي لا تعرفها وعن مكانها والجماعة التي اختطفتها، هم بالمغادرة حينها فسألته المرأة :
- وانـا ماذا سيكون مصيري؟

قال لها:
- لو أخبرتني منذ البداية ربما ساعدتكِ
- ولكنني اجبرتك على القولِ ،
- فتستحقين ما يجري لكِ..
- لذا اعذريني يا سيدة ،

ذهب إلى العنوان الذي اعطته إياه ودخل حتى مكتب الرئيس الذي كان فيه 3 مسلحين والرابع زعيمهم فطرق الباب مستأذنً الدخول، فظلوا ينظرون إليه مندهشين مرتبكين بشدة يصوبون اسلحتهم عليه، فدخل يلقي عليهم التحية ..وهم ساكتين حذرين ، فقال لهم وهو يمشي بخطواته إلى داخل المكتب:
- اللعنة،
- لما لا تردون السلام..
- هذه وقاحة ، اتعرفون ذلك..!
- ما بال الناس تغيرت ..!
- لا سلام ..لا كيف الحال،
- اين ذهب الطيبون والمضيفون،

قاطعه مسلح يسأله:
- انت بيلي ، أليس كذلك!

ضحك واشار عليه وقال:
- اوووه
- هناك أحد يعرفني،
- هذا شيءٌ جيد..
- شعور جميل،
- تدخل مكاناً غريب وتجد من يعرفك،
- هل جربتم هذا الشعور من قبل،
- تشعر بإنك رأيت بصيص نــور في النفق..

ثم أشار لمن سأله وقال له:
- أنت الوغد الذي تعرفني
- يجب أن تضيفني بالسناب شات..
- لكي نعمق علاقتنا كثر..

فجأة قاطع حديث بيلي سلاح الرئيس مصوباً نحو راسه ..بينما هو ظل هادئاً جداً لم يبد عليه أي ارتباك أو توتـــر بل كأنه يرى المسدس لعبة ، وقال بهدوء لبيلي:
- من أنت..!

قال المسلح الذي عرف بيلي لرئيسه:
- هذا بيلي المعتوه،

سأل الرئيس بيلي:
- وكيف دخلت هنــا،

اجابه المسلح مرة أخرى الذي بدى يعرفه من سمعته:
- انا اخبرك أيها الزعيم..
- لقد ضرب الحراس ..ودخــل،
- لذا ..انصحك ..
- لسلامتك أيها الرئيس
- ابعد السلاح عنه،

الرئيس:
- وإذا لم أفعــل..!

المسلح:
- سيقتلك بلمح البصر،

اخذ الرئيس الذي كان مرتبكاً جداً والسلاح ينتفض في يديه بنصيحةِ حارسه وعاد إلى مكتبه ، فأشأر بيلي إلى ذلك المسلح وقال له:
- تبــاً،
- انك صديقاً وفي،
- يجب ان نتعارف اكثر...
- يبدو انك الصديق الذي احلم به منذ طفولتي،
- هل لديك انستغرام،

المسلح :
- كان لدي واحد..
- لكنني لا استخدمه

بيلي:
- يجب عليك ذلك،
- هل تصدق ان حسابي فيه 104 متابع
- هذا رقمٌ كبير بالنسبة إلي،

قاطعه الرئيس:
- هــي ..هــي انت،
- اخبرنا ماذا تريد..!

بيلي:
- حسناً ..
- دعونا نهدأ قليلاً ونتعامل كالرجال المحترمين،
- اجلسوا دون اسلحة،
- فلنتفاوض ..
- حسنـاً إذاً ،
- أنـــا سأتحدث أولاً،
- أريد الفتاة التي اختطفتموها الأسبوع الفائت،

الرئيس:
- ولما أنت متأكد انها لدينا،

بيلي:
- هذا عبث في المفاوضات،
- لم نتفق على ذلك..
- يجب ان نلتزم الصدق،
- ليسير كل شيء على ما يرام..!
- الا تتفقون معـي،

الرئيس:
- حسناً ،
- مقابل ماذا؟

بيلي:
- ارأيت هكذا التفاوض يكون،
- إذاً أخبرني أنت..
- مقابل ماذا تريدها؟

الرئيس:
- كم تستطيع أن تدفع،

بيلي:
- هل توفي بالغرض 5000

الرئيس:
- ارفع قليــلاً..

بيلي:
- 6000

الرئيس:
- قليلاً ..قليـــلاً أيضاً،

بيلي:
- حسناً ،
- لن ادفع أكثر من 7500

الرئيس:
- نتفق على 8000

بيلي:
- حسناً ..حسنــأ
- سلموني الفتاة ..فالمال لدي،

وبالفعل احضروا الفتاة ودفع لهم المال واخذها معه ورحــل ، وذهب إلى والدتها التي راحت تشكره وتقبله وتبكي لإنه فعــل شيئاً حتى الشرطة لم تستطع فعله، قال لها:
- حسنــاً..حسناً،
- لكنكِ تُدينين لي بواحدة..!

قالت :
- بالطبع ،
- فلقد عادت ابنتي..
- سأكون لك مدينة طوال العمــر،

بيلي:
- لإنني سأطلب منكِ خدمة لاحقــاً..!




رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ انسان بسيط على المشاركة المفيدة:
 (25-11-2020),  (16-10-2020),  (16-10-2020),  (16-10-2020)
قديم 16-10-2020   #4


الصورة الرمزية هيبة مشاعر

 إنتسابي » 634
 آشرآقتي ♡ » Sep 2020
 آخر حضور » 16-03-2021 (02:49 AM)
موآضيعي » 123
آبدآعاتي » 98,565
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 3728
الاعجابات المُرسلة » 2928
 التقييم » هيبة مشاعر has a reputation beyond reputeهيبة مشاعر has a reputation beyond reputeهيبة مشاعر has a reputation beyond reputeهيبة مشاعر has a reputation beyond reputeهيبة مشاعر has a reputation beyond reputeهيبة مشاعر has a reputation beyond reputeهيبة مشاعر has a reputation beyond reputeهيبة مشاعر has a reputation beyond reputeهيبة مشاعر has a reputation beyond reputeهيبة مشاعر has a reputation beyond reputeهيبة مشاعر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك mbc
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

هيبة مشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي



قلم جميل
كل الشكر لك
لاعدمنا جمال حضورك
وروووعة اطرووحاتك
ووودي


 توقيع : هيبة مشاعر



نسائم شكراً بحجم السماء
على الاهداء الانيق




عـــــــز الأصـــايـــــل
ممتنة للحياة لانها عرفتني عليك
فـ قلبك شبيه الغيم كيف ما أحبه
ربي يسعدك ولا يحرمني منك يالغالية



رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ هيبة مشاعر على المشاركة المفيدة:
 (16-10-2020)
قديم 16-10-2020   #5


الصورة الرمزية انسان بسيط

 إنتسابي » 631
 آشرآقتي ♡ » Sep 2020
 آخر حضور » 24-09-2021 (12:21 PM)
موآضيعي » 43
آبدآعاتي » 10,437
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 220
الاعجابات المُرسلة » 189
 التقييم » انسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

انسان بسيط غير متواجد حالياً

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيبة مشاعر مشاهدة المشاركة
قلم جميل
كل الشكر لك
لاعدمنا جمال حضورك
وروووعة اطرووحاتك
ووودي
اشكرك هيبة مشاعر
على مرورك وتواجدك
ويشرفني متابعتك للرواية




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ انسان بسيط على المشاركة المفيدة:
 (16-10-2020)
قديم 16-10-2020   #6


الصورة الرمزية انسان بسيط

 إنتسابي » 631
 آشرآقتي ♡ » Sep 2020
 آخر حضور » 24-09-2021 (12:21 PM)
موآضيعي » 43
آبدآعاتي » 10,437
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 220
الاعجابات المُرسلة » 189
 التقييم » انسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond reputeانسان بسيط has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

انسان بسيط غير متواجد حالياً

افتراضي



(الطفــلان)

ذات يوم عند غروب الشمس كان بيلي مع صديقه يجلسان على بوابة العمارة يتحدثون يتسلون يدخنون.. عند ذاك مرة طفلة صغيرة في الـ8 من العمر ومعها شقيقها الصغير تمسكه وتجوب الشوارع وكأنها تبحث عن أحد ، كان منظرهما غريب ومــريب وغير مألوف ، فقال بيلي لصديقه:
- اللعنة،
- ماحكاية هذه الطفلة الصغيرة مع أخيها.!
- حتى بالأمس صادفتهم..

اجابه صديقه:
- ربما مجرد اطفال يلعبون،
- او سيذهبون لبيت قريباً لهم..

قال له بيلي:
- لا أبـداً،
- تصرفاتهم توحي بإن هنــاك أمــراً ما،
- ولكن هل تعــرف..
- هيا ، هيـــا..
- قم دعنا نذهب وراءهم،
- لنرى ما قصتهم،

ظلوا يتبعونهم ويتبعونهم ولكن لم يروهم يفعلون أمــراً مريباً عدى طلب المال من هذا وذاك..ويبدو من صغر سنهم لا يعرفون كيف يشحتون المال، تلك الحادثة شغلت بيلي كثيراً فظل يركز عليهم ويتبعهم خطــوة خطوة ، وكأنه يريد أن يصل إلى بيتهم ليرى عائلتهم ، بدى غاضباً من هذا الشخص الذي يجعل أطفالً بهذا الســن يفعلون هذا الأمر، فظل يتبعهم حتى دخلوا بيتهم الكئيب الصغير، وكما هي عادة بيلي لا يهتم ولا يبالي دخل المنزل وراءهم مع صديقه الذي حاول منعه دون فائدة ..وتوقف في الصالة يتلافت يميناً شمالاً ، ثم نادى :
- هل هناك أحد..

فجاءت له الطفلة وأخيها ينظران إليه، فقال لهم :
- اوووه انتما،
- الصغيران الغبيان،

ظلوا ينظران له ولم يتكلموا ، فقال لهم:
- هل لديكم أبٌ لعين؟

أيضاً ظلوا صامتون ولم يتحدثوا ، فقال لهم:
- هل تتحدثون بالإشارة ؟
- هل هناك غيركم في المنزل..!

فأشارت الفتاة إلى غرفة في الخلف..فذهب بيلي ليرى ما الحكاية ، فوجد منظراً لو كان شخصاً غيره لإنهار في مكانه حسرةً وألمً ..فالأم على السرير تعاني من مرض السرطان وليس لديها أحد يساعدها، فقالت له :
- من أنت يا هذا؟
- إذا جئت لتسرق فلا شيء لدينا يستحق السرقة،

قال لها بيلي:
- لا لم آتي للسرقة،
- جئت اسأل عن الصغيران..!
- لإنني رايتهم يمرون بشارعنا خلال اليومين الفائتين،

قالت :
- نعم،
- انا طلبت منهما ذلك..!
- فكما ترى ،
- أنا مريضة ولأملك المال فقلت لهم أن يطلبون الناس،
- هل ترى فيه عيب،

قال لها:
- لا ابــداً..

فنظر إلى صديقه وسأله:
- هل ترى في ذلك عيب؟

صديقه الذي كان مختنقاً في عبرته من منظر الأم قال :
- لا .. لا عيب..!

فسأله بيلي:
- يا ترى العيب على الأم أم الطفــلان..!
- من برأيك يتحمل المسؤولية؟

صديقه الحائر قال:
- لا ..لا أدري ماذا أقول،

بيلي:
- اقصد العيب في حال الأم والطفلان وحاجتهم وحالتهم ومرضها..
- من تراه يتحملها
- الأم أم الطفـــلان،

صديقه:
- لا أدري ،

بيلي قال له غاضباً:
- اسمعني ايها الأحمق ..
- إذا لم تجب على سؤالي سترى ما لا يسرك..

صديقه المختنق في عبرته والضائع في احوال اهل البيت والخائف من بيلي قال له:
- حسناً،
- سأجيب..

بيلي:
- إذاً يا صديقي من الذي يتحمل كل ما هم فيه وهذا العيب
- الأم أم الطفلان؟

صديقه قال يرتجف يخشى أن يجيب بجواباً خاطئ:
- لا أحد..

بيلي قال وهو يصفق:
- هذا جواب جيد،
- ولكن بظنك من يتحمل العيب؟

صديقه:
- العيب على المجتمع وليس عيبهم،

ضحك بيلي شدة وقال:
- ايها اللعين ..
- انك تعرف الجواب ،
- انك عبقري هل تعلم..!
- هيا ..هيــــا،
- دعنا نأخذها للمستشفى،

فحملوا المرأة واخذاها إلى المستشفى وتكفل بيلي بكل مصاريف العلاج ، واخذ ابناءها وجعل المرأة التي أعاد لها ابنتها المخطوفة تتكفل برعايتهم حتى عودة والدتهم التي زارها بيلي بالمشفى وجلس معها ، وهي تشكره على ما فعل ، فسألها:
- اين والدهم؟

قالت:
- تركنا بعد مرضي ولم يعد،
- يبدو انه لا يريد تحمل مسؤوليتي
- ولا ندري اين هو الآن،

قال لها:
- هل تريديني أن اقتله؟

ضحكت المرأة وقالت له:
- لا ..لا أريد ذلك،
- ولكنني اريدك أن تقتل بالفعل..!

قال لها:
- اخبريني فقط من؟

قالت له ما لا يستطيع قتله ..والا لنجحوا الذين قبله ..لا بيلي ولا غيره من البشر يمكن أن يقتله ..قالت له:
- الفقــــر،
- هل تستطيع ان تقتله..!




رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ انسان بسيط على المشاركة المفيدة:
 (25-11-2020),  (16-10-2020),  (16-10-2020)
قديم 16-10-2020   #7


الصورة الرمزية صدى الشوق

 إنتسابي » 335
 آشرآقتي ♡ » Nov 2019
 آخر حضور » 16-10-2023 (07:10 PM)
موآضيعي » 4825
آبدآعاتي » 522,550
 حاليآ في » مطرح
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 25022
الاعجابات المُرسلة » 24075
 التقييم » صدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

صدى الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي



جمال مبدع
وسلسلة مبهرة

الختم مع الرفع
والزيادة عن كل قصة
150 م+ت


 توقيع : صدى الشوق



قلبي الحبيبة
لطفك غمر قلبي بالسعادة .. وريشتك أضفت ع دنيآي الوان السعادة
شكرا بحجم الكون


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ صدى الشوق على المشاركة المفيدة:
 (16-10-2020)
قديم 16-10-2020   #8


الصورة الرمزية صدى الشوق

 إنتسابي » 335
 آشرآقتي ♡ » Nov 2019
 آخر حضور » 16-10-2023 (07:10 PM)
موآضيعي » 4825
آبدآعاتي » 522,550
 حاليآ في » مطرح
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 25022
الاعجابات المُرسلة » 24075
 التقييم » صدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

صدى الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان بسيط مشاهدة المشاركة
(وكر الدعارة)

في البداية ماذا لو خيروك بين الموت بجرعةِ مخدراتً زائدة أم بطلقة رصاصً من مسدس،
ايهما ستختار؟
هناك لحظة يجب ان تنضم فيها إلى الشر وتقف بجانبه وتدعمه حتى لو كان اشد وحشية وقسوة من الأسد
تخيل ذلك الموقف الذي لا يحتمل الخيار أو الموت الا بطريقتين لا تطاق..مجــبراً أحياناً ستفضل أحد الشريــن ..أهونهم ..اقلهم ضرراً من وجهة نظرك..
يجب ان تعترف بذلك الشر حتى لو تكرهه ..يجب أن تميل إليه وتشجعه ..يجب أن تقف معه وتدعمه ..
فالشر شــر لا يمكن أن يصبح خير ..لكنه شــرٌ مفيد ..فالشر يدفع الــشر دائماً،
فأختر من بين الأشــرار شـــراً ينفعك وقت الــشر،
تلك المعادلة ستفك رموزها بالأسفــل..!


ذات مرة كان بيلي يسكن في إحدى الشقق وصادف بجانبِ شقته إمرأة جعلت شقتها وكــراً للدعارة تدخل فيه النساء ليلً وتخرج فجراً..ومن يريد أن يمارس الرذيلة ويشرب الخمر من الرجال فليأتــي ..فالبضائع والسلع معروضة للجميع وكلن بثمنه وسعــره أكان غال الأثمـــان أو سعر بخـــس ..صاحبة الشقة والمسؤولة عن ذلك كانت الأجمل بينهن وأكثرهن اغراءً ..تجعل الرجال يخرجون ما في جيوبهم ويرمونها على الأرض فداء للعاهــــرة .

ذات ليـــل كئيب بينما كان بيلي في شقته يشعــر بملل شديد لا يدري كيف أنتابه فالمخدرات لم تتغير ومفعولها كما هو كل يـــوم ، فجأة قاطع كئآبتهِ تلك صراخ مصدره شقة الدعارة ..اختفت الصرخات فجأة لوحدها أيضاً..ثم سمع بعدها ضحكات بطريقة غريبة ، بدأ يشعر أن الــوضع مختلف عن كل مــرة وأن هنــاك شيئا مــا يجري بداخل الشقة ..فلــم يهتم كثيرا لذلك ، الا أنه شيئـــا فشيئا بعد دقائق بات الصراخ يعلو أكثر فأكثــــر ..ثم فجــأة سمع صوت بكـــاء وذلك ما أثــار فضوله وجعله يراقب الوضع مخدراً ليزداد الجو لديه حماسة ،

تلك الاصوات على غير العادة جعلته في فضول لا يحتمل الجلوس ، راح يقترب من جدار الشقة يتلصص يستمع ويستمع بأمعانً شديد ..حتى تبين له أمـــراً ما، أن هناك فتاة يتيمة وفقيرة ومراهقة خدعتها صديقتها والتي لا تعرف أحدٌ غيرها وأخبرتها بأنهن سيذهبن إلى حفل وتجمـــع لفتيات المدارس ، وعندما علمت اليتيمة بالأمر والخدعة أرادت المغادرة الا أنــهم أغلقوا باب الشقة ومنعوها من ذلك .. وقاموا بقية الداعرات بمحاولة جرهــا معهن في ذلك الدرب ، يحاولــن باللين تارة وتـــارة أخرى يستهزئــون بها وبملابسها وفقرها وشكلهــا ..كانت تتوسل إليهن أن يدعونها وشأنها ويجعلونها تعود أدراجهــا إلى منزلــها الخالي من أمهــا لكن بدون فائدة، بينما بيلي يستمــع إلى كل ما يحدث ونبرة الفتاة تـعلو على كل نبرة وتـرن في الوجدان وتهــز الكيان إذ تقول لــهن:
- أرجوكم..
- أرجوكم .. لا اريد ان افعل ذلك،
- دعوني أخرج من هنـــا..ولن اخبر أحد
- لست فتاة من هذا النوع الذي تظنون ..
- لم يمس جسدي قط الا والدتي وتركتني بعدها اواجه مصيري،

كان صياحها ونياحها يزيد هوس بيلي في نشوته ..كألحانً حزينة يفور فيها الدم بالجسد ..ذلك اللحن جعله يحركُ يديه كموسيقار أمام فرقته ..والفتاة في موقف لا تحسد عليه لا يتمناه أحدٌ حتى في عدوه اللدود وألد خصومه ومن يطلبه بثأر ..يتيمة لا أحد يحميها وسط ذلك السعار ..لم يشفق بحالها آدمي ..وبيلي يزداد هوساً وجنونا وأصوات الألحان ترن بداخله ..تكالبوا على الفتاة ويريدونها ان تتجرع الـــسم والخزي ..يحاولـــن كسر إرادتها وعزيمتها وخلخلت أيمانهـــا..إيمانٌ لم يتخلخل قط اكثر من هذه اللحظة.. ظلت متماسكة حتى في أحلك ظروفها.. متماسكة على حافة الهاوية ..وبيلي يخرج الحبوب ويبتلعه بكمياتً كبيرة وكأن الألـــم يحركه ..اصوات الابرياء والضحايا تثيره ..جنون يتبع جنــون ..ظلم وظلمات ..وبالنهاية حسرة وقهــر،

بعض الفتيات تمادوا معها ..راحوا يشمتونهــا بلباسها الذي يسترها ..يطلقن عليها ألقاب نابية ..يصفونها بأنها تدعي الشرف وليس منها في شيء ..بدأت تشك أنها تستطيع المقاومة اكثر.. قريبة من الأنهيار ..تقاوم ضعفها وتبعدهن عنهــــا ..وصوت بكاءهــا يهز قعــر المحيط ..صياحها وتوسلهـــا وصل بمداه إلى السماء ..اجتمعـــوا عليها يتحسسوون جسدها ، صوتِ دعاءها يعلو.. صوتِ توسلاتها بريئ، وبيلي يستمع لكل ذلك وقد انغمس وسط كل ذلك مخدراً بموسيقاه يهتز ..ذلك المشهدِ كله صنع اللحظة ..قاتل مدمن معتوه ..وفتاة يتيمة مخدوعة ..التناقض بين ذاك وذاك صنعته الصدفة ..وبينما هم يحيطون بها ثمالى يتحسسون جسدها سمعوا صوتً خشنً حاداً خلفهم يقول لهم:
- هـي ..هي ،
- انتِ ...وهو
- دعوا الفتاة وشأنها..!

نظروا إليه بحالته المخيفة تلك وبيده السلاح وانفه اصطبغ باللون الأبيض لتنشقه بودرة قبل الخروج ..تسمروا جميعاً في مكانهم حتى اعينهم لا تتحرك من الخوف والرعب ..بينما ظلت الفتاة على الأرض منهارة تغطي رأسها الحاسر ، فسألهم :
- اخبروني ،
- هل شاهدتم فيلم سبايدر مان..!

لم يرد أحداً بينهم أو حتى يتنفس ..فالخوف بلغ بهم مكانً لم يبلغونه من قبل ..فقد بلغت القلوب الحناجر، قال لهم ضاحكاً:
- منذ كنت صغيراً اتساءل..
- هل استطيع ان اتسلق الجدران مثله،
- هل فكر احدكم بذلك من قبل..!
- هل جربتم رياضة التسلق،
- ممتعة لغاية،
- ذات مرة تسلقت شجرة فقال لي شخص : انزل يا قـــرد..!
- هههههه ذلك اللعين اضحكني على نفسي كثيراً،

بعدها نظر بيلي إلى صاحبة الشقة فأقترب منها يسألها وهي خائفة متوترة :
- دعيني اسألكِ شيئاً،
- هذا الأمــر يدور في ذهني منذ زمــن..!
- هل ماتفعلينه في شقتكِ يدرُ عليكِ أرباح وفيرة حقاً كما يقولون؟

ظلت ساكتة خوفاً ترتعب فلم تتكلم ، فقال لها:
- لم تجيبي ..!
- أنني أنتظــر،
- قلت لك منذ زمن ابحث عن هذا الجواب،
- هل تعرفين ماذا يعني هذا..!
- يعني انكِ تفطرين قلبي،
- وانتبهي هنــأ..
- يقولون الحذر ثم الحــذر ..
- من كسر القلوب..!
- هل تصدقين أن جرح القلب يسبب أمراض خطيرة،
- لم اقرأ المعلومة الا متأخراً في النت،
- هذا الأنترنت جعلنا كلنا مثقفين،
- جميل أليس كذلك..
- ما هي مواقعكِ المفضلة في الأنترنت..!
- لا تقولي مواقع إبـــاحية؟

سكت بعدها وكأنه بدى يحمل في خاطره شيئاً منها بسبب صمتها، فقال بصوت خشن حاد جاد:
- هي ..هـــي أنتِ..
- ايتها الوقحة،
- لماذا اسألكِ ولا تردين؟
- هل تحتقرينني..

اجابته بسرعة:
- لا..لا،
- ولكنني خائفة جداً،

هز برأسه وقال:
- هذا جيد،
- الخوف هو ما يبقي الأنسان حياً..
- لا أدري لماذا الناس يستحون من القول بإنهم يخافون،
- الم تلاحظي ذلك،
- هــا أنتي صريحة وتعترفين بخوفكِ،
- إذا كنتِ أنتِ اعترفتي بالخوف ..فماذا تركتي للبقية،
- إنكِ متواضعة حقاً ، هل تعرفين ذلك؟
- هل تتفقون معي يا من جئتم لشقتها..!
- بإن هذه المرأة متواضعــة؟

قالت تصيح ترتجف:
- ارجوك..
- لا تقتلني،

سألها:
- وهل ستغلقين شقتك وتتوقفين عن ازعاجي؟

اجابته بسرعة ودموعها لم تتوقف:
- نعم.. اقسم لك!
- عدني بإنك لن تقتلني..!

قال متسائلاً:
- لماذا الناس دوما يقولون يجب أن توعدني؟
- الصادق حقاً لا يحتاج للوعد..
- والكذاب لو وعد الف مرة فلن يفيد،
- لكنني أراكِ تقسمين..!
- هل تعرفين القسم؟
- إذاً كان كذلك فأنصحكِ بالصلاة،
- هل تصلين؟
- اوووه نسيت انكِ عاهرة،
- اعتـــذر..

ابتعد عنها قليلًا ثم سكت يمسح انفه من المخدر الملتصق به ، ونظر للحاضرين وقال لهم بعدها ينصحهم :
- هل تعرفون ان المخدرات مضرة..!
- لا انصحكم بها ،
- تتعب العقل كثيراً ..
- اسألوني أنـــا
- احياناً افكر بالتوقفِ عنها،
- هل يعرف احدكم كيف اتوقف!
- ذلك الإدمان وهــم،

بينما تلك الفتاة التي انقذها لا زالت منهارة في مكانها جالسة تغطي وجهها وتبكـــي ، فنظر إليها بيلي وقال بصوت هادئ:
- ايتها الفتاة ..
- هل ستغادرين الشقة ام ستجلسين هنا،
- لدي عمل مع هؤلاء..!

قامت الفتاة بتثاقل شديد وكأنها تحمل ذنوب أهل الأرض جميعاً ..همت بالمغادرة ولكنها قبل الخروج توقفت ونظرت لبيلي وقالت له:
- اشكرك يا هذا ،
- لو لم تأتي لمساعدتي لفعلوا بي ما يريدون،

قال لها يسألها:
- هل تريدينني أن اقتل هؤلاء؟
- هناك عقاب الــ 10،000 صفعة قرأته في النت ..!
- ما رأيكِ أجربه على وجههم..!

اجابته تطالع الأرض واليأس لا زال واضح في نبرتها:
- لا أدري،
- حتى لو قطعتهم فلن اتعاطف معهم،
- لقد فقدت قدرتِ على الشفقة..
- لقد انتزعوا مني الرحمة
- لم اكن هكذا قبل دخولي هذه الشقة الملعونة،
- للأسف لقد اصبحت مثلهم،
- فأن كنت تريد قتلهم فأفعـــل،

غادرت بعدها تجر معها قسوة الصراع الذي حدث..صراع الشر بالشر ..صراع الخطيئة بالخطيئة ..صراع المذنبين ضد بعضهم ..وهي كانت وسط ذلك الصراع وأساسه ..كانت خيراً تصارع عليه الشر..فلم تستطع التغلب عليه الا بـ شر ..الا بقاتل مهووس لا يرحم ..غادرت تجر معها القسوة والجفاء ..الغلظة وانعدام الرحمة.. غادرت الشقة فتاةً غير التي دخلتها، بينما بيلي الذي كان مخدراً يسمع موسيقى بداخله لا يسمعها غيره ..مختنقً يذرف الدموع على الفتاة رغم انه لا يدري ماذا تقول ولكن هووسه جعله مضطرب المشاعر، فقال لمن بالشقة بعدها :
- اللعنة ،
- هذه الفتاة تقول كلامً جيد
- لقد شكرتني..
- هل سمعتموها ،
- ذلك شيئٌ جميل ..
- هل تتخيلون بأن أحداً لم يشكرني من قبل..!
- ان البشر قساة بالفعل..
- للتو اكتشفت ذلك،
- يا لطيف ألطف بنــا..ما ابشع قساوتهم،

سكت قليــلاً حتى اغلقت الفتاة باب الشقة ..ثم نظر إلى هؤلاء بعدما تغيرت نبرته وأسلوبه ونظراته وبدى كوحشً قد حُرر من قفص ، فقال لهم:
- حسناً أيها اللقطاء..
- انظروا إلى أين اوصلتمونـــا..!
- سأقتلكم جميعاً بطريقة وحشية بشعة لن تتخيلونها،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان بسيط مشاهدة المشاركة
(الفتاة المختطفة)

بينما كان بيلي في شقته يستمع إلى سمفوانيات بـــاخ هادئ المزاج منعزلاً قليلاً عن العالم الخارجي الذي شهد صولاته وجولاته فجأةً بدأ يسمعُ دق الباب بسرعة وكأن من خلفه يريد اقتحام الشقة ..قام غاضباً يخبأ سلاحه خلف ظهره حذراً ممن قد يكون وراء الباب وبعدما فتحه رأى إمرأة كبيرة في السن مفجوعة جاءت إليه تنشد المساعدة فسألها مستغرباً:
- من أنتِ..!
- وماذا تريدين؟

قالت :
- لقد تم اختطاف ابنتي من المنزل،
- والشرطة لا تعرف شيئاً عن مكانها..
- وليس لديها حتى خيط واحد للفاعل،

بيلي:
- إذاً..
- ما دخلي بالموضوع..!

قالت له :
- لقد نصحني البعض أن آتي إليك
- فربما تستطيع مساعدتي،

بيلي مبتسماً:
- بئساً،
- من هذا التعيس الذي يروج عني هذا الكلام..!
- من قال لكم بإني فاعل خــير،
- هل تظنونني من الأبطال الخارقين في الأفلام أم ماذا؟

الأم التي ظلت تتوسل وتتوســــــل إليه وترفض الرحيل وتردد:
- ارجوك هذه ابنتي،
- ساعدنــا ..أرجوك..
- إذا استطعت مساعدتي سأفعل لك ما تريد،

بيلي بعد شعر بالممل منها واصرارها قال لها:
- حسناً،
- سأرى ما يمكنني فعله،

ذهب يبحث عند المجرمين رفاقه يسال هذا وذاك عن المختطفين الذين يهتمون بهذا النوع من الفتيات وأعمارهن ، حتى وجد خيطً قد يدله على الفاعــل.. وهي إمرأة في الـ40 من العمــر تدير مشغلاً نسائياً، فذهب إليها ودخل مكتبها وسألها وهي مستغربة متوترة :
- اريد ان استفسر منكِ عن شيءَ،
- هل حقــاً مواد التجميل والزينة النسائية هي الوحيدة المضمونة الربح..!

قالت ترتعش:
- ماذا؟

قال:
- محلات النساء للزينة كما لديكِ ،
- يقولون انها من المستحيل ان تخســر..!
- هل صحيح ذلك،
- اريد ان افتتح محـــلً إذاً ،
- ربما اجعلكِ تديرينه،
- ماذا قلتِ؟

ظلت ساكتة خوفاً ولم تـــرد ، فقال لها:
- الا تريدين ان تعملي معــي،
- للآسف هذا شيء مؤلـــم..!
- كنت اخطط لذلك لكي استريح في المنزل وتأتيني الأموال بإستمرار،
- تخيليني اصبحت ثرياً ،
- هل تظنيني سأتغير على الجميع..
- يبدو انني لن انظــر للبسطاء حينها،

كانت المرأة خائفة منه ومن غرابة أحاديثهِ وجنونه ، فقالت له باكية:
- ارجوك ،
- قل لي ماذا تريد..!

بيلي راح ينظر إليها لدقائق وقال لها:
- هناك فتاة اختطفت بين سن 22- 28
- من الذي اختطفها..!
- لا تراوقي.. لإنك ستندمين،
- لم تختطف فتاة بهذه المنطقة الا هـي..!
- أريد أن أسمع منك شيئاً مفيد،

ظلت ساكتة في خوفها تشعر انها بين ناريــن ..نار المعتوه الذي أمامها ونار المختطف إذا كانت تعرفه، فقالت له:
- لو أخبرتك فهل ستحميني منه..!

ضحك بقوة وهو يدخن الحشيش ، وقال لها:
- مـــاذا،
- احميكِ ،
- انكِ ظريفةِ ،
- هل كنتِ ممثلة مسرحية من قبل،

قالت:
- لو اخبرتك سيقتلوني..!

اجابها :
- ولماذا اتعاطف معكِ،
- هل هناك سبب..

قالت:
- لإنني سأخبرك،

بيلي:
- إذاً تقولين أنكِ ستخبريني بمكان الفتاة وبالمقابل أنا احميكِ..!

قالت:
- نعم،

قال :
- سأفكر بالأمــر..

قالت :
- هل أنت جــاد..!

قال :
- إذاً تقولين أنني كاذب،
- أرايتي هذا الذي اكرهه..
- حينما تتحدث مع الآخرين بإحترام وهم يظنون بك سوءً،
- ماذا تتوقعين ان تكون ردة فعلي،

قالت :
- يجب ان اتأكد بإنك ستحميني..!

وقف من جلوسه بدى وكأن مزاجه تغير، فقال لها:
- لن اسألكِ مرة أخرى،
- أيــن الفتاة؟

فأخبرته بكل التفاصيل التي تعرفها والتي لا تعرفها وعن مكانها والجماعة التي اختطفتها، هم بالمغادرة حينها فسألته المرأة :
- وانـا ماذا سيكون مصيري؟

قال لها:
- لو أخبرتني منذ البداية ربما ساعدتكِ
- ولكنني اجبرتك على القولِ ،
- فتستحقين ما يجري لكِ..
- لذا اعذريني يا سيدة ،

ذهب إلى العنوان الذي اعطته إياه ودخل حتى مكتب الرئيس الذي كان فيه 3 مسلحين والرابع زعيمهم فطرق الباب مستأذنً الدخول، فظلوا ينظرون إليه مندهشين مرتبكين بشدة يصوبون اسلحتهم عليه، فدخل يلقي عليهم التحية ..وهم ساكتين حذرين ، فقال لهم وهو يمشي بخطواته إلى داخل المكتب:
- اللعنة،
- لما لا تردون السلام..
- هذه وقاحة ، اتعرفون ذلك..!
- ما بال الناس تغيرت ..!
- لا سلام ..لا كيف الحال،
- اين ذهب الطيبون والمضيفون،

قاطعه مسلح يسأله:
- انت بيلي ، أليس كذلك!

ضحك واشار عليه وقال:
- اوووه
- هناك أحد يعرفني،
- هذا شيءٌ جيد..
- شعور جميل،
- تدخل مكاناً غريب وتجد من يعرفك،
- هل جربتم هذا الشعور من قبل،
- تشعر بإنك رأيت بصيص نــور في النفق..

ثم أشار لمن سأله وقال له:
- أنت الوغد الذي تعرفني
- يجب أن تضيفني بالسناب شات..
- لكي نعمق علاقتنا كثر..

فجأة قاطع حديث بيلي سلاح الرئيس مصوباً نحو راسه ..بينما هو ظل هادئاً جداً لم يبد عليه أي ارتباك أو توتـــر بل كأنه يرى المسدس لعبة ، وقال بهدوء لبيلي:
- من أنت..!

قال المسلح الذي عرف بيلي لرئيسه:
- هذا بيلي المعتوه،

سأل الرئيس بيلي:
- وكيف دخلت هنــا،

اجابه المسلح مرة أخرى الذي بدى يعرفه من سمعته:
- انا اخبرك أيها الزعيم..
- لقد ضرب الحراس ..ودخــل،
- لذا ..انصحك ..
- لسلامتك أيها الرئيس
- ابعد السلاح عنه،

الرئيس:
- وإذا لم أفعــل..!

المسلح:
- سيقتلك بلمح البصر،

اخذ الرئيس الذي كان مرتبكاً جداً والسلاح ينتفض في يديه بنصيحةِ حارسه وعاد إلى مكتبه ، فأشأر بيلي إلى ذلك المسلح وقال له:
- تبــاً،
- انك صديقاً وفي،
- يجب ان نتعارف اكثر...
- يبدو انك الصديق الذي احلم به منذ طفولتي،
- هل لديك انستغرام،

المسلح :
- كان لدي واحد..
- لكنني لا استخدمه

بيلي:
- يجب عليك ذلك،
- هل تصدق ان حسابي فيه 104 متابع
- هذا رقمٌ كبير بالنسبة إلي،

قاطعه الرئيس:
- هــي ..هــي انت،
- اخبرنا ماذا تريد..!

بيلي:
- حسناً ..
- دعونا نهدأ قليلاً ونتعامل كالرجال المحترمين،
- اجلسوا دون اسلحة،
- فلنتفاوض ..
- حسنـاً إذاً ،
- أنـــا سأتحدث أولاً،
- أريد الفتاة التي اختطفتموها الأسبوع الفائت،

الرئيس:
- ولما أنت متأكد انها لدينا،

بيلي:
- هذا عبث في المفاوضات،
- لم نتفق على ذلك..
- يجب ان نلتزم الصدق،
- ليسير كل شيء على ما يرام..!
- الا تتفقون معـي،

الرئيس:
- حسناً ،
- مقابل ماذا؟

بيلي:
- ارأيت هكذا التفاوض يكون،
- إذاً أخبرني أنت..
- مقابل ماذا تريدها؟

الرئيس:
- كم تستطيع أن تدفع،

بيلي:
- هل توفي بالغرض 5000

الرئيس:
- ارفع قليــلاً..

بيلي:
- 6000

الرئيس:
- قليلاً ..قليـــلاً أيضاً،

بيلي:
- حسناً ،
- لن ادفع أكثر من 7500

الرئيس:
- نتفق على 8000

بيلي:
- حسناً ..حسنــأ
- سلموني الفتاة ..فالمال لدي،

وبالفعل احضروا الفتاة ودفع لهم المال واخذها معه ورحــل ، وذهب إلى والدتها التي راحت تشكره وتقبله وتبكي لإنه فعــل شيئاً حتى الشرطة لم تستطع فعله، قال لها:
- حسنــاً..حسناً،
- لكنكِ تُدينين لي بواحدة..!

قالت :
- بالطبع ،
- فلقد عادت ابنتي..
- سأكون لك مدينة طوال العمــر،

بيلي:
- لإنني سأطلب منكِ خدمة لاحقــاً..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيبة مشاعر مشاهدة المشاركة
قلم جميل
كل الشكر لك
لاعدمنا جمال حضورك
وروووعة اطرووحاتك
ووودي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان بسيط مشاهدة المشاركة
(الطفــلان)

ذات يوم عند غروب الشمس كان بيلي مع صديقه يجلسان على بوابة العمارة يتحدثون يتسلون يدخنون.. عند ذاك مرة طفلة صغيرة في الـ8 من العمر ومعها شقيقها الصغير تمسكه وتجوب الشوارع وكأنها تبحث عن أحد ، كان منظرهما غريب ومــريب وغير مألوف ، فقال بيلي لصديقه:
- اللعنة،
- ماحكاية هذه الطفلة الصغيرة مع أخيها.!
- حتى بالأمس صادفتهم..

اجابه صديقه:
- ربما مجرد اطفال يلعبون،
- او سيذهبون لبيت قريباً لهم..

قال له بيلي:
- لا أبـداً،
- تصرفاتهم توحي بإن هنــاك أمــراً ما،
- ولكن هل تعــرف..
- هيا ، هيـــا..
- قم دعنا نذهب وراءهم،
- لنرى ما قصتهم،

ظلوا يتبعونهم ويتبعونهم ولكن لم يروهم يفعلون أمــراً مريباً عدى طلب المال من هذا وذاك..ويبدو من صغر سنهم لا يعرفون كيف يشحتون المال، تلك الحادثة شغلت بيلي كثيراً فظل يركز عليهم ويتبعهم خطــوة خطوة ، وكأنه يريد أن يصل إلى بيتهم ليرى عائلتهم ، بدى غاضباً من هذا الشخص الذي يجعل أطفالً بهذا الســن يفعلون هذا الأمر، فظل يتبعهم حتى دخلوا بيتهم الكئيب الصغير، وكما هي عادة بيلي لا يهتم ولا يبالي دخل المنزل وراءهم مع صديقه الذي حاول منعه دون فائدة ..وتوقف في الصالة يتلافت يميناً شمالاً ، ثم نادى :
- هل هناك أحد..

فجاءت له الطفلة وأخيها ينظران إليه، فقال لهم :
- اوووه انتما،
- الصغيران الغبيان،

ظلوا ينظران له ولم يتكلموا ، فقال لهم:
- هل لديكم أبٌ لعين؟

أيضاً ظلوا صامتون ولم يتحدثوا ، فقال لهم:
- هل تتحدثون بالإشارة ؟
- هل هناك غيركم في المنزل..!

فأشارت الفتاة إلى غرفة في الخلف..فذهب بيلي ليرى ما الحكاية ، فوجد منظراً لو كان شخصاً غيره لإنهار في مكانه حسرةً وألمً ..فالأم على السرير تعاني من مرض السرطان وليس لديها أحد يساعدها، فقالت له :
- من أنت يا هذا؟
- إذا جئت لتسرق فلا شيء لدينا يستحق السرقة،

قال لها بيلي:
- لا لم آتي للسرقة،
- جئت اسأل عن الصغيران..!
- لإنني رايتهم يمرون بشارعنا خلال اليومين الفائتين،

قالت :
- نعم،
- انا طلبت منهما ذلك..!
- فكما ترى ،
- أنا مريضة ولأملك المال فقلت لهم أن يطلبون الناس،
- هل ترى فيه عيب،

قال لها:
- لا ابــداً..

فنظر إلى صديقه وسأله:
- هل ترى في ذلك عيب؟

صديقه الذي كان مختنقاً في عبرته من منظر الأم قال :
- لا .. لا عيب..!

فسأله بيلي:
- يا ترى العيب على الأم أم الطفــلان..!
- من برأيك يتحمل المسؤولية؟

صديقه الحائر قال:
- لا ..لا أدري ماذا أقول،

بيلي:
- اقصد العيب في حال الأم والطفلان وحاجتهم وحالتهم ومرضها..
- من تراه يتحملها
- الأم أم الطفـــلان،

صديقه:
- لا أدري ،

بيلي قال له غاضباً:
- اسمعني ايها الأحمق ..
- إذا لم تجب على سؤالي سترى ما لا يسرك..

صديقه المختنق في عبرته والضائع في احوال اهل البيت والخائف من بيلي قال له:
- حسناً،
- سأجيب..

بيلي:
- إذاً يا صديقي من الذي يتحمل كل ما هم فيه وهذا العيب
- الأم أم الطفلان؟

صديقه قال يرتجف يخشى أن يجيب بجواباً خاطئ:
- لا أحد..

بيلي قال وهو يصفق:
- هذا جواب جيد،
- ولكن بظنك من يتحمل العيب؟

صديقه:
- العيب على المجتمع وليس عيبهم،

ضحك بيلي شدة وقال:
- ايها اللعين ..
- انك تعرف الجواب ،
- انك عبقري هل تعلم..!
- هيا ..هيــــا،
- دعنا نأخذها للمستشفى،

فحملوا المرأة واخذاها إلى المستشفى وتكفل بيلي بكل مصاريف العلاج ، واخذ ابناءها وجعل المرأة التي أعاد لها ابنتها المخطوفة تتكفل برعايتهم حتى عودة والدتهم التي زارها بيلي بالمشفى وجلس معها ، وهي تشكره على ما فعل ، فسألها:
- اين والدهم؟

قالت:
- تركنا بعد مرضي ولم يعد،
- يبدو انه لا يريد تحمل مسؤوليتي
- ولا ندري اين هو الآن،

قال لها:
- هل تريديني أن اقتله؟

ضحكت المرأة وقالت له:
- لا ..لا أريد ذلك،
- ولكنني اريدك أن تقتل بالفعل..!

قال لها:
- اخبريني فقط من؟

قالت له ما لا يستطيع قتله ..والا لنجحوا الذين قبله ..لا بيلي ولا غيره من البشر يمكن أن يقتله ..قالت له:
- الفقــــر،
- هل تستطيع ان تقتله..!
تمت إضافة
450 م + ت
مع نجومي والتقييم


 توقيع : صدى الشوق



قلبي الحبيبة
لطفك غمر قلبي بالسعادة .. وريشتك أضفت ع دنيآي الوان السعادة
شكرا بحجم الكون


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ صدى الشوق على المشاركة المفيدة:
 (16-10-2020)
قديم 16-10-2020   #9


الصورة الرمزية صدى الشوق

 إنتسابي » 335
 آشرآقتي ♡ » Nov 2019
 آخر حضور » 16-10-2023 (07:10 PM)
موآضيعي » 4825
آبدآعاتي » 522,550
 حاليآ في » مطرح
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 25022
الاعجابات المُرسلة » 24075
 التقييم » صدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

صدى الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي



يثبت لحين انتهاء السلسلة القصصية


 توقيع : صدى الشوق



قلبي الحبيبة
لطفك غمر قلبي بالسعادة .. وريشتك أضفت ع دنيآي الوان السعادة
شكرا بحجم الكون


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ صدى الشوق على المشاركة المفيدة:
 (16-10-2020)
قديم 16-10-2020   #10


الصورة الرمزية غلا الشوق

 إنتسابي » 198
 آشرآقتي ♡ » Sep 2019
 آخر حضور » 16-04-2022 (10:45 PM)
موآضيعي » 1406
آبدآعاتي » 274,565
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » العآم♡
آلعمر  » 37سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 25412
الاعجابات المُرسلة » 33447
 التقييم » غلا الشوق has a reputation beyond reputeغلا الشوق has a reputation beyond reputeغلا الشوق has a reputation beyond reputeغلا الشوق has a reputation beyond reputeغلا الشوق has a reputation beyond reputeغلا الشوق has a reputation beyond reputeغلا الشوق has a reputation beyond reputeغلا الشوق has a reputation beyond reputeغلا الشوق has a reputation beyond reputeغلا الشوق has a reputation beyond reputeغلا الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك cola
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

غلا الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي



ماشاءالله اخوى بسيط
حبيت كثير الاحداث
ذكرتني بروايه اجاثا كريستي
فيها تحليل لشخصيه القاتل
وسلوكه وتبرير لتصرفاته
كثير كثير ممتعه هذي السلسلة
وتنم عن فكر جميل اخوى
متااااااابعه لك
تسلم يديكك


 توقيع : غلا الشوق



Orchid
مليييون شكر ياعمري على الاهداء
اللي اسعدني ربي يسعدكك


صدددوش
توأم روحي
ربي مايحرمني منك ي أجمل صدفة في حياتي


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المعتوه, تجمد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل تحمي القفازات من التقاط الفيروسات الخطيرة؟ eyes beirut ❀ انفاس القسم الطبي ❀ 12 30-10-2023 12:26 PM
تجلى الله للجبل شيخة الجنوب ۩۞۩{ انفاس القرآن الكريم وعلومه }۩۞۩ 23 22-10-2023 07:06 PM
الأعمال تخلد ذكرى صاحبها - وَرد. ۩۞۩ انفاس الركن الإسلامي ۩۞۩ 30 21-09-2023 01:49 PM
10 فوائد للجزر تحمي من الأمراض غيمہّ فرٌح ❀ الطب البديل ❀ 11 03-02-2023 06:18 PM
كيف تحمي نفسك من الإنفلونزا الموسمية eyes beirut ❀ انفاس القسم الطبي ❀ 6 26-01-2023 08:41 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 09:27 PM

أقسام المنتدى

.ღ اسلاميات ღ | ۩۞۩ انفاس الركن الإسلامي ۩۞۩ | ۩۞۩ أنفاس القصص والروايات الاسلاميه ۩۞۩ | .ღ أنفاس العـــــامه ღ | ❀ انفاس ضفاف حره ❀ | ❀ انفاس اهداءات وتبريكات الاعضاء❀ | ❀انفاس قسم التعازي والمواسآة والدعاء للمرضى ❀ | ❀ انفاس حللتم أهلا ووطئتم سهلا ❀ | ❀ انفاس الحوار والنقاش ❀ | .ღ انفاس انبثـاق الحرف ღ | ❀ انفاس نبض الخفوق وعذب الكلام حصري ❀ | ❀ انفاس نبض الخفوق وعذب الكلام وسبق نشره ❀ | ❀ انفاس نبـض الخفوق و عذب الكلام المنقول ❀ | ❀ انفاس عالم القصه والرواية ❀ | ❀ انفاس ملتقى الصوتيات والمرئيات ❀ | .ღ أحسآس يتنفسْ ღ | ❀ انفاس كوفي شوب ❀ | ❀ انفاس استراحة اعضاء ❀ | ❀ انفاس منابع البوح ❀ | ❀ انفاس مرافئ ساكنه خاصه ❀ | .ღ أنفاس حياتنا ღ | ❀ انفاس حَوّاء ❀ | ❀ انفاس انامل طاهية ❀ | .ღ قسم التكنولوجيا والابداع ღ | ❀ الحاسب وتكنولوجيا العصر ❀ | ❀ ماسنجريات - Google Android OS - Apple iOS ❀ | .ღ عالم التصاميم والفوتوشوب ღ | ❀ ادوات الفوتوشوب وملحقات التصميم ❀ | ❀ ركنْ الإبداع للتصاميم الحصرية .❀ | .ღ متنفس شبابي , آناقة , رياضةღ | .ღ الأقسام الإدارية ღ | ♔ مجلس الإدارة ♔ | ♔ الإقتراحات والشكاوي ♔ | ❀ انفاس صدى الملآعب ❀ | ❀ انفاس عآلم السيآرآت ❀ | ❀ دروس التصميم والشروحات الحصرية للفوتوشوب ❀ | ❀ طلبات التصاميم و الإهداءات ❀ | ۩۞۩ انفاس اسلاميات بلمسه مصمم ۩۞۩ | ♔ آرشيف المواضيع المكرره والمحذوفات ♔ | ❀ تطوير المواقع والمنتديات ❀ | ♔ طلبات الأعضاء وتغيير النكات والرمزيات ♔ | .ღ أنفاس الثقافية ღ | ❀ انفاس القسم الطبي ❀ | ❀ انفاس القسم التعليمي ❀ | ❀ انفاس الديكور والاثاث ❀ | ❀ انفاس العنايه ب البشره والشعر ❀ | ❀ توجيهات وقرارات الإدارة - ترقيات الأعضاء ❀ | ❀ الاخبار المحلية والدولية والعالمية ❀ | .ღ الفن والمشآهير ღ | ♫.اخبار المشآهير ولقاتهم.♫ | ♫.افلام ومسلسلات ودراما خليجيه عربيه .♫ | ♔ طآقم الإشراف والرقآبة ♔ | .ღ انفاس المسابقات والفعاليات ღ | ❀ انفاس المسابقات وفعاليات المنتدى ❀ | ❀ انفاس الحياة الزوجية ❀ | ❀ الحمل والامومه ❀ | ❀ انفاس الضحك والفرفشه ❀ | ❀ Ask Me ❀ | ۩۞۩{ انفاس القرآن الكريم وعلومه }۩۞۩ | ♫ الأنمي والرسوم المتحركه ♫ | .ღ المنوعات ღ | ❀ Foreign Language Forum ❀ | ❀ ❀ الأشخاص ذوي الإعاقة ❀ ❀ | ❀ تنسيق الموضوع قبل طرحه ❀ | ❀ الشخصيات التاريخية ❀ | ❀ (مسابقات وتوقع نتائج المباريات) ❀ | ❀ نتائج الفعاليات والمسابقات ❀ | ❀ ادوات الفوتوشوب وملحقات التصميم الحصرية ❀ | طلبات التبادل الإعلاني | ♔ شؤون إدارية ♔{ خاص بالسلطة الملكية } | ❀ صندوق الأمـآن ❀ | ❀ طهاة ب انامل وحصريات ال انفاس الحب ❀ | ♫.درام تركية واخبار الفن التركي .♫ | ♫.مسلسلات وافلام الدراما الهندية.♫ | ۩۞۩ أنفاس الرسول والصحابة الكرام ۩۞۩ | ۩۞۩ أنفاس الصوتيات والمرئيات الاسلامية ۩۞۩ | ❀ انفاس عالم القصة والرواية الحصرية ❀ | ❀ قناة يوتيوب انفاس الحب ❀ | ♔ أرشيف إداري ♔ | ♔ انفاس الحب لـ الردود المميزه ♔ | ❀ انفاس الاسره والطفل ❀ | ❀ انفاس مهارات الاشغال اليدويه ❀ | ❀ انفاس تطوير الذآت ❀ | ❀ انفاس التراث والاثار ❀ | ❀ انفاس قسم السياحة ❀ | ❀ انفاس الصور المنوعة ❀ | ❀ انفاس عدسة الاعضاء وابداعاتهم ❀ | ❀ الصيد والمقناص والرحلات البرية ❀ | ❀ عالم الحيوانات والنباتات والبحار ❀ | ❀ المقالات الادبيه الحصريه لـ انفاس الحب ❀ | ❀ لآنني رجل ب كاريزمآ ❀ | ❀ مملكة فلورا ديزاين ❀ | -{ورشة عمل ونقطة التقاء مبدعينا}-* | ۩۞۩ فـتــــاوى ۩۞۩ | ❀ مجلة اعضاء آنفاس الحب ❀ | ❀ مِنصة لقِآء ❀ | ❀ المقالات الأدبية المسبوق نشرها بقلم العضو ❀ | ❀ شغب حرف وعبث ريشة ❀ | ❀ المدونات الشخصية للصور ❀ | ♔ أرشيف طآقم الإشراف والرقآبة ♔ | .ღ الخيمة الرمضانية ღ | ۩۞۩ انفاس الخيمة الرمضانية ۩۞۩ | ۩۞۩ مسابقات وفعاليات شهر رمضان المبارك ۩۞۩ | ❀ إستفسارات الفوتوشوب وطلبات البرامج ❀ | ❀ الألغاز ❀ | ❀ قسم وسائل التواصل الاجتماعي ❀ | ❀قسم الكتب الـ PDF و الـWORD ❀ | ۩۞۩ أنفاس الحج والعمره ۩۞۩ | ۞ قسم فعاليات الحج ۞ | ♣ ركـن المُصَمِمين والمُصَمِمات ♣ | ❀ انفاس قسم المئويات ❀ | ❀ الإحتفالات الوطنية ❀ | ♔ قائمة الإنتظار ♔ | ۩۞۩ مطبخ أنفاس الحب الرمضاني ۩۞۩ | ۩۞۩ التصاميم الرمضانية ۩۞۩ | ۩ أرشيف الفعاليات ۩ | ❀ مقاطع يوتيوب منوعه ❀ | ♔ مجلس نواب السلطة ♔ | ❀ الطب البديل ❀ | ❀ متحف أنفاس الحب ❀ | ❀ FIFA World Teams ❀ | ❀ انفاس التمّيز اليومي ❀ | ❀ انفاس قسم المليونيات ❀ | ❀ الدوري العالمي الانقليزي والعربي ❀ | .❀ مُـنـوعـات ريـاضـيـة ❀ |




تصحيح تعريب Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024 
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant