دعيني ...

النخب الأول..

لن أقدمه مالم تحظري ويكون لكِ ولا سواكِ..

فقد عتقت لكِ كأساً من التوت الفرنسي الفاخر...الذي لايستحقه سواكِ.

النخب الثاني...

تفكرين كثيراً في مدى حبي لكِ...

وكأنكِ لاتعلمين...

هل تعلمين...

كيف يكون الرجل تلميذاً في أحضان أنثى أحلامه..!!

تداعب خياله كل مساء...كنسمة ربيع ..

تكون كبلسمٍ لما مسه من جرح...

تغير كل تفاصيله....تلونُ أيامه..!

النخب الثالث...

حين مساء...

رسمت لكِ لوحة زيتيه...

كنتُ في شرفتي مساءً...

لكِ وجه القمر في ليلة عرسه...

لقد رسمتُ القمر ...في ليلة عرسه...

النخب الرابع...

صديقة القلب تحدثي..

حبيبتي ...أصدق شعوري...

أكثر ماأخافه أن يسرقني الوقت في تأمل عيناك ِ...


وأنتِ لم تتحدثي...!!

النخب الخامس...

تختفي أمامكِ كل الرموز...حين تتحدثي.

تتلاشى ...تختفي..

لايبقى غير وسمٍ لكِ نقشته على جدران قلبي ...

تهتف كل الشرايين له...

فما بالكِ لو تتحدثي.

الليله سيكون همسُكِ هو المتحدث الوحيد...

همس القمر..

النخب الأخير...

لذلك الشعاع المتسلل عبر النافذه...

لضوء القمر حين يهمس لي..وتهمس...

يارجـل...!

ألا ترتوي..؟.،

ياإمرأه...

حين احبكِ أحبُ كل الزهور...

أعانقُ كل الأشجار..

يارجل ...!

الا تكتفي..؟.،

عندما أحبُكِ أحبُ كل النساء...

يارجل ...!

ألا تخاف أن أغار..؟.!

بل كل شيء هو من يغار...

وكل الحقولِ وكل الفصول...

وكلُ سلاطين النساء...

يارجل ...!

ألا تبالغ..؟.،

وماأنتي إلا أحلام العشاق...

وسهر الأشواق..

وماعينيكِ إلا إنتظار...

ومانهديكِ إلا إنتحار...

يارجل...!

أسكت..أسكت.

وماسكوتي إلا ...إحتظار.