أرى نفسي الأن أكتبُ تحت تأثير الألم حينما يقدِمُ أحداً على إستحلالِ دمِ الاخر يصبحُ الإعتذار أكبر من الغفران أحياناً ..! اخشى أن أبوح بكل حرف اخشى ان أبحث عن
أرى نفسي الأن أكتبُ تحت تأثير الألم
حينما يقدِمُ أحداً على إستحلالِ دمِ الاخر يصبحُ الإعتذار أكبر من الغفران أحياناً ..!
اخشى أن أبوح بكل حرف
اخشى ان أبحث عن أمانٍ في محبرتي
وماإن أفيق أجدها تخذلني علناً
وأرحل بعدها الى أرضٍ أقسمت بأن لا أطأها يوماً
ابدو هذا المساء بائسه إلاّ من ذاتي
،
سيآن عندي ان تتوقف الحياه او أن يتوقف عمري
ليست خياراتٌ وضعتها لنفسي بل هي افعالهم سوّروها في صدري ولم يتركوا لي مجالاً للفرار
ليتهم شخصّ واحد لكنهم أشخاص عده تعاونوا عليّ واجهضوا حلمي بوقتٍ واحد
أبقوني وحيده اتخبط في الظلام عمياء وأبكي
،
الحزن .. الخوف .. الألم .. جميعها تسكن تحت وسادتي الأن ..!
ساعةُ الوهم الأولى لاتحملُ معها الا متاهاتٌ وإتهاماتٌ كثيره !
،
مؤلِمٌ أن يرى غيرى نهايتي وأنا أرقبُ عقارب ليلي
فكم من المرات عليّ أن أغادر عالمي
كم من المرات أعزلُ ذاتي واتبنّى الصور للبوح في جانبٍ آخر
كم من المرات اتوجّه الى مكانٍ خاليٍ
كم من المرات ابحثُ عن زوايا معتمه حتى لاتُرى فيها اشلاءُ دمعه
،
الأن فقط ايقنت ..!
أن لا أحد يُطبق جفنيهِ ويرتِّلُ ..!!
بل ان هناك من يصرخ بصوتٍ يفتكُ بروحه الى أن يغفوا سويعات .
ولا أحد يدقُّ أوتاداً في حُنجرةِ الأيام
الا وقد ذاق من اوجاعها مالا تترجمهُ لغةٌ ليُغلّفها صقيعٌُ من صمت
في كل شئ حتى في تأملآتك ..!
،