لي مع خيآلك حكايات لا تنتهي.

في كل ليلة
يوقظني جوع قلبي الذي يشتهي وجودك

.

.

في هذه اللحظة..
ينتابني حنين إلى عناقِ أحدهم
فلا أجد أحداً حولي سوى
إنعكاس وجهي المكسور في مرآتي ،،
سـ اعآنق وسادتي وانآم
تصبحون على خير أحبتي
.

.

وحين تفاجأنا موجة هائجة من
الاشواق
الحنين
الإحتياج
كيف النجاة منها .. ؟!!

.

.

لمْ يمر على قلبي مرور الكرام
بل جاء نزيلاً ، احتل كل اجزائه
جاء حلماً أبدياً ، وعشقاً خالداً
يستحيل أن تركله اضلعي لمنفى النسيآن ..!

.

.

وماذا لو أن ساعي البريد
يُباغتني برسائل مفعمة بهذيانك
مكتظة بعطرك
بأنفاسك
بـ كلمة أحبك
الخالدة ، الساكنة بصدري

وماذا لو أننا ولدنا في وطن غير هذا الوطن
أسترق السعادة من دفء عنآقك
أصرخ بملء جنوني : اهوآك
دون أن يحدق العابرون بنا بسخط ..!

وماذا لو أنك تقطن في ذات الحي جواري
ماذا لو أنك جار لي
وفي كل مساء تتسلل لنافذتي
دون أن يلمحك أخي وينهر شوقك الصبياني ..!

.

.

تصبحون على خير بإذن الله

.

.

وصلني هـ الإهداء الجميل عصرآ
من انسانه قريبة ل قلبي
سمعت الاغنية الآن 4 مرات متتاليه
لكني لم استطع ان ارد على صاحبة
الإهداء حتى بكلمة واحده..
غدآ بإذن الله سأبعث لها رسالة
اشعر بـ تعب ونعاااس شديد

.
تصبحون على خير أحبتي

.

.

ليست ليلة عيد
لكن بي حنينٌ حزين
كـ حنينِ ليلةِ عيد ..!

.

.

أريد احتضانك هذا المساء كـ نوع من التمرد المقدد
على نآر اللهفة !!!

.

.

أخبرني كم ينبغي أن أدفع من الحنين
وكيف يذوب كل هذا الشوق بقلبي
،،
كيف طويت كل وجوه الرجال جميعآ وأصبحت أولهم
وآخرهم وسيدهم
وأي نوع من السحر لففته حول نبضي !!

.

.