ستمر في أيامنا .. أنواع مواقف .. أصناف مشاعر
من فرح و حزن !
ضحك و بكاء !
لقاء و فراق !
و أحيانًا .. بل غالبًا !! حتى الكبار
تقذفنا في الهواء .. بفعل فاعل
أو بيد غيرنا أو بفعل حركاتنا مع هذه الأرجوحة
كل ما نعيشه و نعايشه كتلك الأرجوحة
التي يلعب بها الصغار
و من سقوط على الأرض ثم صعود على هذه الأرجوحة !
بعد أن ننفض الغبار عنا !
بين شد و مد ..
فمواقفنا و مشاعرنا و تصرفاتنا كالأرجوحة
هذه هي الحياه!! و هذا هو حالنا معها!
(( أرجوحة الحياة ))
بكل وقفاتها .. بكل تصرفاتها .. شئنا أم أبينا ..!
سنمر بكل لحظاتها !
فتارةً تكون هادئة وساكنة حتى يأتي من يضايق هدوئها
وتارةً تكون سريعة وعاصفة
حتى يأتي من يمسكها لتعود لهدوئها
فعندما تكون سريعة ربما يسقط من عليها ويتألم
وربما يكون سعيداً ويشعر وكأنه طير محلق
و عندما تتحرك بهدوء يكون هدوئها غريب ومرعب
كما الهدوء قبل العاصفة
وقد تصدر صريراً مخيفاً احياناً
هكذا هي الحياة لذا علينا أن لا نجعلها هادئه جداً
ومليئة بالصمت والوحدة
ولا يجب علينا أن نجعلها عاصفه جداً
ومليئة بالضوضاء والضجيج
علينا أن نكون بين الأثنين
ونستطيع أن نسيطر على احزاننا
عندما تزداد فلا نشعر بالوحدة
أما بأفراحنا فنشارك كل من حولنا
لكي نشعر بالمتعة في كل لحظة
لكي نعرف معنى الحياة علينا أن نجرب الحزن
فعندما يأتي الفرح نشعر به ويكون جميلاً ممتعاً
هناك إناس يمتلكون آقلام فريده ومميزه
يبهروننا بكل جديد لهم
ويسعدون العين قبل القلب بطرحهم
من المواضيع والكتابات الراقيه
يجعلون آقلامهم تنثر درر على وريقاتهم
هنيئاً لنا بكِ وبإبداعكِ الرائع والمميز
هنيئاً لنا بشخصكِ الكريم
دوم طرحكِ راقي ومبدع يالغالين
دام قلمكِم يخط ويبهرنا ويسعدنا بجديدكِم
تقبلو مروري المتواضع