مدونة جماعية لي ولكم

:ff1 (12):..

في أدب العلاقات والتماس الأعذار للآخرين
‏- يقول مصطفى محمود:
‏"لو دخل كل منّا قلب الآخر لأشفق عليه ولرأى عدل الموازين الباطنيّة برغم اختلال الموازين الظاهريّة ولمَا شعَر بحسد ولا بحقد ولا بزهو ولا بغرور."

‏- ويقول الرافعي:
‏"في كل إنسان تعرفه إنسان لا تعرفه."

:ff1 (12):..


نحن ضحايا التَّفاصيل الصَّغيرة من ينقذنا من هذه الورطة، ورطة الانتباه المُفرط."

لديّ مُتلازمة عدم الالتفات، عدم الانبهار بنُقطة إنجذاب الجميع؛ يجذبني الشيء الذي لا تتواجد حوله جُموع الناس."

/








‏وما أكثر الذين عَبَروكَ
‏وما عَبروا

‏والذين بقوا فيكَ
‏بِلا آثرِ

‏وما أشد حُضورك
‏يا غائبًا

‏وما أقسى غيابكَ
‏يا كُلَّ من حضروا

‏تُرى
‏هل من أملْ معك
‏وأملي فيكَ
‏يموتُ ويحتضِرُ

‏فلا تعاتبني على غيابٍ
‏ووصلُك شحوحٌ مختصرُ

‏إن جئتَ
‏فَرشتُ لك صَدري بساطًا
‏وإن غبت بساطُ صَدري
‏واسعٌ أخضرُ.

/










‏وسامة العقل مُغرية
‏أنا أسيرة للجمال المكنون في العقل
‏والذي يبدو واضحًا
‏في أسلوب الإنسان
‏وتعاملاته
‏مع كُل الأشياء من حوله
‏من الأطفال
‏لكبار السن
‏وتتجلى الفتنة بالنسبة لي:
‏في نظرة المرء لنفسه ورضاه عن شخصيته
‏وكيانه، ومستواه
‏ومظهرة، وطريقة تفكيرة، وكلامه.

/













‏أنا لا أُحبك
‏كي أُكمل جزءًا ناقصًا مني

‏ولا أُحبك
‏كي أحتمل دُنيا لا تحتملني

‏ولا أُحبك
‏كي أُسلي وقتي
‏وأرسم حُلمًا وأبني قصرًا
‏و أترنم عشقًا وأغني

‏جاء حُبك ضرورة قُصوى
‏مُنعطفٌ خطِر
‏وما كان مني
‏إلّا أن أميل عنوةً عنكَ وعني

‏أُحبكَ يا لوعتي
‏لأن جِراحك وآهات قلبُك
‏تؤلمني وتشبهُني.

رائعون بصراحه



متابع لمثقفي هذا المنتدى

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَسل مُر

..




"عندما أترك الموقف بدون ردة فعل اعلم أنني تركتك معه."

جميل وكفى

صدق الكلام اللي سمعته و.. وصلني؟
ساكت ..! " عن احزانك " .. ونفسك / تلومك ؟
لايابعد كل من عرفته وعرفني ..
ماابي اشوف - الهم - يلمس هدوءك
يمكن آكون إنسان الله وهبني ..
من بين - خلق الله - .. أقاتل همومك

[



حاولت كثيرًا أن أفهم ذلك الغموض الكامن خلف انجذاب روحٍ إلى أخرى، ما الذي يدفع أحدنا للشعور بالانتماء لشخصٍ آخر يشاركه الكوكب ذاته،
ما سرّ كلّ هذه المشاعر المعقّدة والمتشابكة التي قد تدفع أحدنا لربط سعادته وتعاسته بكائن آخر حتى وإن لم يبادله ذرّة، أتساءل وأضع عشرات الإجابات وأختم دائمًا بالإجابة الأكثر منطقية وإراحة لي: "لا أعلم"!