,
ثمةَ
قلبَ جوهريِ رَستُ قواريره هُنا
رافعاً رايتهِ بـِ شُموخ في جُعبته الكثيـر من الوقار
مُمطراً من شهدهِ الريّان تسابيح فؤاده المُهيمن الرَوح وَ البصيرةِ
حتى غَدت أرواحنا من خَلفه تتراقص بـِ هناء يتحدث بجلل
عن كميةِ الفِراسة , كميةِ النباهة , كميةِ الحِنكة
لمّاحة , لا تمر السُطور في عينها مُتشابهه ولا تُعبّر عن كُل الأوطانِ بأنها مُتطابقة
بـل تصنع الفَرق دوماً بين كُل الألحانِ لـِ تطبع فيها صَبغتها المُميزةِ
حبيبةً
لا تُنسى الحاجياتِ بين يُمناها
فـ الألحان جُلها حين تعبر يُمناها , تبدو لِي مُختلفة
وَ الشخيصاتِ جُلها حين تعبر من مداها , تبدو لي مُختلفة
فـ تبـاركت خُطاها هِي في الأولى
تبارك
الإنتقاء المُحنك ... الإشادةِ المُنصفة ... الحضور الجَلِل ... البصيرةِ الفذًه ... البزوغ المُتكامل
ثُم تبارك كُل من شُيّد معصمه بـِ
عُقود اللؤلؤ الذي خُلق من جحر صدفها الفاخِر
وَ ألف هناءً أن كُنتم أنتم نُجوم سماءِ الأنفاس الحُلوةِ في الصدور
و عينُ كمالها النايف , السـآمِي
:
ثُم ...
ألفُ شُكرٍ لكم
أن تعالت مُدونتي المُتواضعه سماءَ شمسكم العاليةِ
أن كنتُ الحرف الذي جُيدت معاصمة بـِ الثناءِ
و الشعور الذي ـآويتوا ارتجافهِ بـِ الدفئ
وَ الوطنَ الصغير الذى نفثتم في جوهِ العِطر الجميل
ولـِ كم ازدادتِ واحتي الصغيرة فخراً
أن تُوسمت بـِ
الوسامِ الغنّاءِ الذي فاقت تفاصيل أناقتهِ كُل الأفكارِ و العُقول
شُكراً لكم ألفاً هذا الاهتمام الدافئ
وَ تقدري لكم جُهودكم الفاخِرة
و لـِ
أرواحكم سلاماً من حرير