30-07-2022
|
|
فما من خلود
أنا
لا أعرفُ الحُبَّ
وغيري
أدركَهُ القليل
بضعُ قَطَراتٍ
تُخلِّفُ امرأةً
ماتا .. بأملٍ مُعتَلٍّ
مستحيل
يا امرأةً أجلَّها الجليل
في عينِ عابِثٍ
بحفنةٍ من ترابٍ
عادَ إليها
بجسدٍ هزيل
خاويةٌ عيناهُ
من صورِ الدُّنيا
وعجائبها السَّبْعُ
يسكُنُها قَدٌّ
أشعَلَ جَهلاً
من الشوقِ فَتيل
وعباءتها السَّوداءُ
تقطُرُ في رئتيهِ سُمَّاً
كُلَّما أدركَهُ الألَمُ
قالَ أنا قتيلٌ
ابنُ قَتيل
أكثيرٌ .. أن يلاقي
الكثير ؟!
أم ضربُ جنونٍ
ما يصنعُ بهِ
من الآهاتِ
رسالةَ روحٍ
أنهكها ليلٌ طويل ؟!
ودعوها
تختالُ كما تحب
فما من خلودٍ
يمتدُّ بها
لتشهَدَ الحُزنَ الذي
أحاقَ بقلبٍ
عليل ..
tlh lk og,] l, dlkp tgh
tlh lk og,] l, dlkp tgh
|