عاش في حيّ يعتبر من الأحياء التي لا زالت تحافظ على دينها وعاداتها وتقاليدها فلا ترى سوى ستر المرأه الكامل فلا يظهر منها شيء ... وحين تزور المرأة جارتها في
عاش في حيّ يعتبر من الأحياء التي لا زالت
تحافظ على دينها وعاداتها وتقاليدها
فلا ترى سوى ستر المرأه الكامل فلا يظهر
منها شيء ... وحين تزور المرأة جارتها في
منزلها لا يبقى أحداً من الرجال بالمنزل
وما إن إنتهى كريّم (عبدالكريم) الثانويه
وبدأ يدرس في الرياض ثم في جده ليجد
أن الحياة تختلف عن بقية مدن المملكه
وفي جده شعر كريّم أنه غير قادر على
هذا الوضع فهدوء قريته أكثر جمالاً من
الرياض أو جده ففي ذلك الحي لا تجد من
يتأخر عن الصلاة أو يسترق النظر لإمرأه
لكن أصحابه حاولوا أن يجعلوه إنساناً آخر
فبدأوا يأخذونه للأسواق ومناطق الترفيه
مثل ساحل جده وتعرّف على مناطق أخرى
وسمع قصص وأحاديث لم يكن يسمع بها
وحين عاد إلى القريه وهي الحياة التي لا
يود أن يفارقها برغم جمال جده وأهلها
ورغم ذكاءه في الدراسة إلا أنه يجهل كل
شيء عن العلاقات الوديه بين الطرفين
وبالفعل لم يمنعه تشدده الذهاب معهم
لجولةٍ بحريه ورافقهم بعض الفتيات في
أحد يخوت والد صديقاً لهم (رجل أعمال)
وبقى يستنجد البحر في تحريك أمواجه
ليدفعهم نحو الساحل ويتركهم ولما
وصل بهم اليخت للساحل حتى غادر غرفة
العاملين في اليخت وهو يكتم إنزعاجه
وخوفه أن يصيبهم غضب الله عليهم
رغم أنه لم يكن هناك شيئاً غير الكلام
ولم يبدو شيئاً واضحاً وغير مقبول له
وفي اللليل ركب طيارة الرياض لقريته
وفي يومٍ من الأيام أخبره صديقه أن فتاة
أسمها إيمان أو إيمي وهي معجبة بك
وتود هذه الفتاة أن تتحدث معك في موضوع
وتتمنى أن توافق على حديث معها بالمقهى
إنتظروني في الجزء الثاني