-
الله يِسَامحَك قَدّ مَ إنوَجَعت فِيّ هِ السَطَر وَسَالَت الدُمُوع تِلقَائِيَاً
هُنا |
أُمَّي تَمْلِكُ لَوْنَا عَطُوفٌ
وَبعدهَا بِ ثَوانِي أضحَكتَنِي بِ إبهَارٍ
هُنَا
| أَمْ هُمِ اِخْتَطَفُونِي قَسْرًا وَلَمْ يَتْرُكُوا لِي خِيَارَا ؟!
رَمَادِي أحمَر سَمَاوِي مَا أهَمِيَة الألوَانْ إنّ كُنتَ تَعجَز عَن كِتَابَة كَلمَة مِن كَلمَات شَقَاء !
الأمر الجَازِم فِيّ هَذا الكُونْ يَا أُستَاذِي
أنّ فِيّ تَوزِيِع الأرزَاق تَطَابِق عَجِيب بَينَ النَاسْ
فَ مَثلاً :
رَجُلُ غَنّي المَال لآ يَشقَى عَليه يَجِدُهُ قَبل أن يَطلُبُهُ فِكرُه
رَجُلٌ فَقِير لآيملُك قُوتَ يَومِهِ سِوى بِ شَقَاء وَعنَاء وَجُهدٍ عَارِم
رَجُلٌ عَالِمٌ مُطّلعٌ ذَا فِكرٌ نَيّر وَحُسنْ تَدبِير
وَرَجلٌ يَملِكُ الصِحَة وَالبُنيّه الجَميلَة وَالوَسَامَه
وَآخرٌ بَدِينْ لآيَستَطيع السُجود الذِي يَرفَعُ قِيمَتِه
جَمِيعَهُم وَهَبَهُم اللهُ تَعَالى نِعَم
وَلكّنّ الأول قَدّ يَفتَقِر للقَناَعه
وَالثَانِي قَدّ يَملُك الرِضَا
وَالثَالِث قَدّ يُسلَبَ مِنهُ التَوفِيق
وَالرَابِع قَدّ يَبتَليه الله بِ حُب الدُنيَا إذ يَركُض نَحوهَا عَلى وَهَم
وَالخَامِس قَد ينَالُ زَوجَتَاً صَالِحَه تُعِينُهُ عَ الخَير
الفِكرَة يَا أُستَاذِي :
أنّ الدُنيَا بِ مَفهُومَهَا العَام تَفتَقِر الى الكَمَالْ
فَ كُلٌ يَنقُصُه أمرٌ قَدّ يَكتَمِل بِهِ عِندَ آخَر
وَالكمَال للهِ سُبحَانَهُ وَتَعَالى ..
فَ رِفقَاً بِ حَالِك فَ أنتَ تَملُكُ قَلم أُسطُورِي
أنَا لا أملُك تِلكَ الحُروف وَهَاكَ الفِكر
هَل وَجَبَ لِ نَفسِي أن تَحزَن لأنهَا لآتَملُكُ تَمَيُزَك ؟
وَلكّن لَدّي أيضَاً مَ أملُكه وَلا تَملُكَه أنت
وَهَكَذَا ..
أُستَاذِي شَقَاء
ظُلمٌ لَكَ هَذا الإسم
يَليقُ بِك بَهَاء أو سَمَاء أو إخَاء أو المُفَكِر أو الأستَاذ
أو اللطِيف :-ff1 (50): أو الجَميل وَالطَيب وَالمُحتَرم وَالأنِيق :-ff1 (43):
حَرفَك يُأرجِح كَيَانِي يُصِيبُنِي بِ الذُهُول
يُحرِك مَشَاعِري تَارةُ هُنَا بِ حَزَن وَتَارةُ هُنَاك بِ فَرح وَأخرى بِ ذُهُول ..
أتمَنى أرى هَذا القَلم يَكتُب هُنَا كَثيراً ..
فأنتَ مُفَكّر قَبل أن تَكُون سَيدُ حَرفٍ عَظِيم ..
تَقييم وَالنُجوم وَ إبتَهِج هَاك وَردَةً مِن سُقَطرَى قَطَفتُهَا لك
:-ff1 (44):
رَعَاك الله وَبَارَك فِيك + مِن أروع النُصوص التِي إطَلعتُ عَليهَا هُنَا :-ff1 (8):
.
.
.