ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

( إعلانات انفاس الحب )  
     
     
     
   
( فعاليات انفاس الحب )  
 
 

الهدف من المنتدى التسليه والترفيه لذلك يجب على الجميع التحلي بالأخلاق وإحترام الآخرين وعدم الإساءه لهم ويمنع بتاتاً تبادل وسائل التواصل الإجتماعي وعند حدوث ذلك ستضطر الإدارة إلى التشهير بالمخالف ومنع عضويته من المشاركه ، نتمنى للجميع قضاء وقت مفيد وممتع إدارة الموقع




☂ الحب تحت المطر ☇☁

♣ قَصّص وروايات آلخَيآليَة و آلوآقعَيةْ المنقوله ♣


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-2023   #31


الصورة الرمزية رآجہل مہتمہيہز

 إنتسابي » 1207
 آشرآقتي ♡ » Dec 2022
 آخر حضور » منذ 4 أسابيع (08:03 AM)
موآضيعي » 85
آبدآعاتي » 83,375
 حاليآ في » أعلى نقطه منكم ..!
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن » ♞لَا يشبهنى إلَّا أَنَّا •●
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق 😔
الاعجابات المتلقاة » 2319
الاعجابات المُرسلة » 1645
 التقييم » رآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك pepsi
قناتك max
اشجع ۆ̲ف̲آ̲ت̲ ق̲ط̲آ̲ر̲ آ̲ل̲ع̲م̲ر̲
سيارتي المفضلةBMW
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

رآجہل مہتمہيہز غير متواجد حالياً

افتراضي



(26)
دُعي الأستاذ حسن حمودة لتناول العشاء بفيلا الصحفي صفوت مرجان بشارع أحمد شوقي. انعقدت الجلسة في الفراندة المطلة على الحديقة، فجلس حسن حمودة بين صديقَيه صفوت وحرمه نهاد الرحماني. تناول طعامه بشراهةٍ وشرب كثيرًا، وصمم طيلة الوقت على التظاهر بالاستهانة وتجاوز الأزمة. وقال له صفوت مرجان: خشيتُ أن أجدك تعيسًا.

فقال ببساطة توحي بالصراحة: لا وجه للتعاسة!

ثم مستدركًا: مسألة كرامة ليس إلا!

الحق أنه لم يتصور أن يجد نفسه في الموقف الذي خلقته له منى. كان بصدد تحديد يوم الزواج، وقرر الاحتفال به في الأوبرج، وعلم بذلك الأهل والأصدقاء والزملاء. وعندما جابهته بجرأتها المعهودة معتذرةً صُعق تمامًا، صُعق وذهل؛ توسل إليها أن تراجع نفسها. وكان أحبها وامتلأ إعجابًا بها، وحلم بحياةٍ سعيدةٍ معها. أي لعنة! أكُتبَ عليه أن يعاني في الحب ما عاناه في السياسة؟!

وسألته السيدة نهاد الرحماني: وماذا تنوي بعد ذلك يا عزيزي؟

فأجاب برزانة: سألوذ بالجبل كمجرمي وطني الصعيد، ثم أقطع الطريق على الرائح والغادي.

فضحك الأستاذ صفوت مرجان، وقال يداعبه: مالك أنت وبنات اليوم! احمد ربنا على تلك النهاية!

وقالت له نهاد: خير ما تفعله الآن أن تتزوج زيجةً معقولة قبل أن يفوتك القطار.

فتساءل بامتعاض: معقولة؟!

– أعني أن تناسبك في السن والأسرة.

فقال لها صفوت: يبدو أن عندكِ عروسًا!

– العروس الصالحة توجد دائمًا، ماذا تظن؟

فقال حسن حمودة: أمهليني حتى تمضي فترة الانتقال.

وقال لنفسه ساخرًا إن قانون الأشياء يقضي بأن يتزوج صفوت الاشتراكي من امرأة مثل نهاد من أسرة، أما هو فعليه أن يتزوج من إحدى بنات الشعب! وإذا بصفوت يقول: حكاية منى معك تعيد حكايةً قديمة حدثت منذ عشرين سنة!

فبُهت حسن حمودة ثواني، ثم ضحك، أما نهاد فتساءلت: أي حكاية؟

فأجاب صفوت: حكايةٌ قديمة كان حسن بطلها!

فقال حسن ساخرًا: كنت الوغد لا البطل!

فسأله صفوت: ماذا كان اسمها؟ لقد نسيته تمامًا.

فقال حسن: سمراء وجدي.

فقالت نهاد: لم أسمع باسمها ولا بقصَّتها.

فقال صفوت مرجان: كنا طلبة بالحقوق، وعشقها صاحبنا، وكانت من أسرةٍ كبيرة، وإن كان فرعها الخاص لا يملك شيئًا!

فتساءلت نهاد: وخطبها؟

– عشقها فقط، وكان عشيقًا جريئًا، يتسلل إليها ليلًا في قصر عمها على النيل والناس نيام!

– ألف ليلة وليلة .. الله .. الله!

وذات ليلة شعر به الخفير، طارده، أطلق النار، أصابت الرصاصة خد الفتاة ولاذ صاحبنا بالفرار، وعند التحقيق قالت إنها شعرت بخطواتٍ غريبة، وإنها خرجت لتنادي الخفير، فأصابتها الرصاصة!

– رائع!

– ولكن وجهها تشوَّه، أو خدها على الأقل!

– مسكينة!

– وكما هرب الأستاذ من القصر، هرب من حياتها!

– من حياتها؟!

– وإلى الأبد.

وهمت بالتعليق، ولكنها أمسكت، ولحظ حسن ذلك فقال ضاحكًا: انطقي بالحكم، سمعتِ كل ما يمكن أن يقال.

فقالت: كان عليكَ أن تتمسك بها!

– كان لهوًا لا حبًّا، وكنت مجنونًا بالشباب، وها أنا أُعامَل بالمثل!

فسأله صفوت مرجان: ترى ماذا كان مصيرها؟

فقال حسن: إنها تملك اليوم محلًّا لبيع لوازم السيدات بشارع شريف.

– ألم تجمع بينكما مصادفةٌ ما؟

– مرة منذ سنوات في مشرب بيجال وتجاهلتني تمامًا.

فقالت نهاد: لستَ قاسيًا فيما أعلم.

– الحق أني لم أخلُ من ألم وتنغيص، حتى تراكمت عليَّ المصائب بقدوم الثورة المباركة، فطهرتني من الألم بما هو أشد وأفظع!

فقالت نهاد: أمامك فرصةٌ نادرة، فتزوَّج منها.

فضحك عاليًا وقال: نهايةٌ ممتازة لميلودراما، أما الواقع فإنها اليوم قوادة يُشار لها بالبنان!

– قوادة؟!

– قوادة هاوية.

فسأله صفوت: ماذا تعني؟

– بيتها خلية للبنات، لها عليهن سيطرةٌ أسطورية، وتسهر معهن في بيوت الأصدقاء، بدافع اللهو والعبث لا المال!

– يا لها من نهاية!

– وسمعت بأنها تقول ساخرة إن عصر البراءة قد زال مع الرجعية والإقطاع والاستعمار!

وسألته نهاد: ألا تعتبر نفسك مسئولًا عن تلك النهاية؟

– كلا يا عزيزتي، كان يمكن أن تكون زوجة، أو مجرد صاحبة محل مستهترة، أو قديسة …

فيم يثيرون هذا الحساب العاطفي من أجل ماضٍ ميت، وينسون ما أعانيه في قلبي وكرامتي! أليست سمراء وجدي بأسعد مني ألف مرة؟ ألم تفقد أسرتنا ابن أخت في غارات الأعماق؟ كما مات أبي، وكما لُوِّثت سمعتنا ظلمًا وبهتانًا. غير أن أخطر شيءٍ أن يستسلم المرء لعاطفة حبٍّ خائبٍ، وهو في الأربعين. والتفت نحو صفوت فسأله: ماذا عن الأخبار؟

فأجاب الرجل الذي لرأيه وزنه دائمًا: لا جديد، ولكن الأمور تتحسن فيما أعتقد.

فقال حسن حمودة بضيق: الله يسامحك.

فضحك صفوت من أعماقه، وقال: نسيتُ أنني أخاطب رجلًا هواه مع جيش إسرائيل ضد جيش مصر.

فتساءل وهو لا يخلو من شعورٍ بالاستياء: أهذا هو تصويرك لموقفي؟

– المسألة مسألة موقفٍ وطني قبل كل شيء.

– أي موقف وطني! إما الديمقراطية أو الاشتراكية، أمريكا أو روسيا، وإذا كان من حقكم أن تحبوا روسيا، فلم لا يكون من حقِّنا أن نحب أمريكا؟!

فقال صفوت بجدية: المهم ما يريده الشعب.

– أي شعب؟

– الشعب؛ الشعب التحتاني الذي لا تعرفه.

وفاض قلبه بالتهكم والمرارة، والكراهية والسخط، وفي تلك اللحظة كره كل شيء، حتى الحديقة التي تضوع بشذا زهر البرتقال، والليل الرطيب، وصفوت مرجان، وحتى نهاد الرحماني، وقال لنفسه: صبرًا، ففي غمضة عينٍ قد تقع كارثة لا تخطر على بال!


 توقيع : رآجہل مہتمہيہز



رد مع اقتباس
قديم 05-01-2023   #32


الصورة الرمزية رآجہل مہتمہيہز

 إنتسابي » 1207
 آشرآقتي ♡ » Dec 2022
 آخر حضور » منذ 4 أسابيع (08:03 AM)
موآضيعي » 85
آبدآعاتي » 83,375
 حاليآ في » أعلى نقطه منكم ..!
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن » ♞لَا يشبهنى إلَّا أَنَّا •●
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق 😔
الاعجابات المتلقاة » 2319
الاعجابات المُرسلة » 1645
 التقييم » رآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك pepsi
قناتك max
اشجع ۆ̲ف̲آ̲ت̲ ق̲ط̲آ̲ر̲ آ̲ل̲ع̲م̲ر̲
سيارتي المفضلةBMW
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

رآجہل مہتمہيہز غير متواجد حالياً

افتراضي



(27)
شهدت عليات حفلَي زواج في أسبوعٍ واحد؛ حفلٌ متواضع جمع بين أخيها الضرير وسنية، وحفلٌ أقيم في بهو عمر الخيام جمع بين منى زهران وسالم علي. وقالت إنه مهما يكن من شأن الصداقة التي تربطها بسنية ومنى، فلن تبقى هي هي بعد الزواج، هكذا تعلَّمت من تجاربَ سابقة، فشعرت بفراغٍ مروع لم تشعر بمثله من قبلُ. وكرهت فكرة العودة إلى اللهو والعبث، فالحق أنها كانت تتوق إلى الحب. وزارت الأستاذ حسني حجازي مساءً بناءً على دعوةٍ تلقتها منه تليفونيًّا، وهي في الوزارة. تلقاها بحنانٍ قبَّل وجنتيها، وهو يقول: توقعت أن تزوريني من زمن!

لما لم تجب سألها: ماذا تفعلين؟

فقالت بفتور: آكل وأشرب وأنام.

– يجب أن نتعلم من مرارة الأيام التي نتجرعها ألا نحزن أكثر مما ينبغي مهما يكن المصاب!

فقالت بالفتور نفسه: إني أتعلم، ولكن التعليم كما تعلم يحتاج إلى زمن.

– أنتِ شجاعة، وأنا مطمئنٌ إلى مستقبلك.

وضحكت على رغمها، فنظر إليها مستطلعًا: ماذا أضحكك؟

– ما أجملك في ثوب الواعظ!

فتساءل وهو يمضي إلى البار ليملأ قدحَين من كوكتيله المشهور: ترى هل سمعتِ هذا القول من قبل؟

– لم دعوتني؟ .. هل وراءك فيلمٌ جديد؟

فقدم لها القدح قائلًا: إني أفكر في مستقبل بناتي، ولا أنساهن كما ينسينني؛ لذلك حدثت المخرج أحمد رضوان في شأنك!

فاشتعلت عيناها في اهتمام ودهشة وتمتمت: شأني؟

– قلت إنكِ فتاةٌ ممتازة وجميلة وتصلحين للشاشة!

فهتفت في ذهول: أنا!

– أنتِ طبعًا!

فضحكت بعصبيةٍ وقالت: لا أتصور، لا أستطيع!

– وهل كان مرزوق يتصور أو يستطيع؟

– لستُ ممثلة .. ثم أنسيتَ أبي؟

– سيثور طبعًا، ويرفض، وسأحدثه طويلًا، وسوف يذعن في النهاية!

– إنه أصلب مما تتصور، ولكنه ليس العائق الحقيقي، العائق هنا!

وأشارت إلى نفسها، فقال: لندع الأمر للتجربة.

– إذن فأنت جاد؟

– وهو على استعدادٍ لاختبارك!

– وما الذي جعلك تفكر في ذلك؟

وهو يضحك: حتى لا تقتصر حياتك على الأكل والشرب والنوم!

ودارت قلقها بالضحك، فقال: توقعت أن تتحمسي أكثر من ذلك، فالحياة تطالبنا بالحماس، حتى في أسوأ الظروف.

وشربا معًا، وأغمضت عينَيها لتفكر، وراح هو يتمشى بين البار والتلفزيون. فتحت عينَيها، فالتقت بعينَيه، فسألها: ماذا قلتِ؟

– ليكن، ليس في الإمكان أسوأ مما كان.

فضحك وقال: الغم يخلق حكمًا جديدة.

فقالت: الشوارع في شبه ظلمة!

– لا يمكن أن تفهمي شيئًا أو تستنتجي شيئًا.

– المستقبل مليء بكافة الاحتمالات.

– في مثل هذه الظروف يحسن العناية بكل دقيقةٍ خالية من كارثة.

– الأقاويل كثيرة جدًّا.

– لو ضربت القاهرة، فستقوم القيامة.

– مسكينٌ أخي، ربنا يأخذ بيده!

فقال حسني حجازي بجدية: استُدعي ابن أخي الأكبر أمس للتجنيد، أما أختي وهي أرملةٌ غنية، فقد فعلت المستحيل لتُجنِّب بِكريَّها التجنيد، وذلك بإرساله إلى كندا كمهاجر.

– كيف أمكنها ذلك؟

فضحك ضحكةً قصيرة، وقال: تخيلي الأمر بنفسك! المهم أنه قتل في الأسبوع الماضي في حادث تصادم!

فندَّت عنها آهة تعجب، فقال حسني: اضحكي إن شئتِ!

فتساءلت: هل تنقصنا روح القتال؟

– زوار الجبهة يلمسون روحًا عالية، ولكن الأهالي يعيشون في بلبلة!

ثم استدرك بنبرة يقين: ولا تنسي الفدائيين فهم معجزة هذه المرحلة!

ودقَّ جرس الباب الخارجي، فمضى إليه باهتمامٍ وهو يقول: أظنه أحمد رضوان، كوني شجاعة من فضلك!


 توقيع : رآجہل مہتمہيہز



رد مع اقتباس
قديم 05-01-2023   #33


الصورة الرمزية رآجہل مہتمہيہز

 إنتسابي » 1207
 آشرآقتي ♡ » Dec 2022
 آخر حضور » منذ 4 أسابيع (08:03 AM)
موآضيعي » 85
آبدآعاتي » 83,375
 حاليآ في » أعلى نقطه منكم ..!
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن » ♞لَا يشبهنى إلَّا أَنَّا •●
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق 😔
الاعجابات المتلقاة » 2319
الاعجابات المُرسلة » 1645
 التقييم » رآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك pepsi
قناتك max
اشجع ۆ̲ف̲آ̲ت̲ ق̲ط̲آ̲ر̲ آ̲ل̲ع̲م̲ر̲
سيارتي المفضلةBMW
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

رآجہل مہتمہيہز غير متواجد حالياً

افتراضي



(28)
شهدت فتنة ناضر اليوم الأخير للتصوير وحدها؛ إذ لم يكن لمرزوق دور في ذلك المشهد. وانتهى العمل حوالي منتصف التاسعة مساءً، فتبودلت التهاني، وشُربت أكواب الشربات، ووزع أحمد رضوان نقودًا على العمال. ودعا فتنة إلى فنجان شاي في البوفيه، فغيرت ملابسها، ولحقت به، وجلسا معًا يحتسيان الشاي، ويتناولان البسكوت. وساءلت نفسها أهي جلسة الوداع؟ وكانت ثمة أنباء نمت إليها عن أنه يعدُّ مفاجأة في الوجوه الجديدة بقصد القضاء عليها، فلم تكترث كثيرًا، مطمئنةً إلى ما أحرزته من نجاحٍ بين الجماهير. وفي الوقت نفسه تمنَّت لو تتفادى من تطاحن سخيفٍ لا معنى له، تمنت أن يثوب إلى رشده إن يكن ذلك في الإمكان. وكان يلاحظها طيلة الوقت، فسألها: ترى فيم تفكرين؟

فأجابت بصراحة: كيف يمكن أن نظل أصدقاء؟

فقال بامتعاض: الصداقة لا تصلح بديلًا عن الحب.

– يجب أن تحاكمني بعدالة.

– أهذا يعني أنكِ ستتزوجين حقًّا؟

– صارحتُك بذلك في حينه.

فقال محتجًّا: ولكنني لم أكن في حياتك شيئًا على الهامش!

فاعترفت قائلة: لا جدال في ذلك، نور نجاحي مستمد من روحك!

فقال برجاء: أشكرك، ولكن لم الزواج يا فتنة؟ لا داعي للزواج يا فتنة!

– يخيل إليَّ أنكَ لم تصدقني بعد.

– يعزُّ عليَّ تصديقك.

– لا تصدق أن الجنون ممكن؟

فقال باستسلام: بما أنني مجنون، فأنا أُومن بالجنون، ولكن …

وتوقف فتساءلت: ولكن؟

– ولكن هل يبلغ الجنون حد الاستهانة بالمستقبل؟

ها هو يعود للتهديد! هو هو لا يتغير. وقالت: المستقبل بيد الله وحده!

فقال ساخرًا: يعجبني إيمانك!

فلم تضحك، فأدنى رأسه إليها، وقال: إذن فلتبقَ علاقتنا كما كانت!

فقالت باستياء: ولكني جادة يا أستاذ!

فقال بحنق: إذن لم تكوني جادةً فيما مضى؟

فتنهدت ولم تنبس، فتمتم مغيظًا محنقًا: اللعنة!

ثم منذرًا: أخشى أن تنطفئ الشعلة في صدرَينا معًا!

– إن صدقت نيتنا على النجاح، فلن نلقى ما نخشاه.

– أعتقد أنكِ لا تفهمين نفسك، أنت لا تحبين إلا الفن!

فتوسَّلت إليه قائلة: دعني لمصيري.

فهتف بوجهٍ متقلص: أنت تدفعينني إلى هاوية!

– أملي في حكمتك لا حدود له.

– عار أن تعترفي بزيف عواطفك القديمة.

فقطَّبت في ضيقٍ وقالت: دعنا مما كان.

ووضعت يدها على يده، وقالت: افتح قلبك لصداقةٍ جديدة.

فقال بغضب: لا تتحدثي عن الحب كأنك تجهلينه!

فغمغمت في يأسٍ مسدود: لا فائدة!

فقال بوحشية: لا فائدة!

وصمتا. وساءلت نفسها: كيف تنتهي هذه الجلسة التي لا تحتمل. واستدعيت للتليفون، فقامت وهي تتنهد في ارتياح. وجعل يراقبها من بعيدٍ وهي تتكلم.

ورآها تعيد السماعة في عجلةٍ ولهوجة. شيء وقع؛ شيء ذو خطورة، أخطر مما يتصور؛ بصرها زائغ ونظراتها جنونية، إنها تبتعد ناسية تمامًا حقيبتها، وتناول الحقيبة وهرول نحوها، وما كاد ينطق باسمها، حتى صرخت في وجهه: أنت .. أنت .. أنت المجرم!

وجرت نحو سيارتها كالمجنونة.



 توقيع : رآجہل مہتمہيہز



رد مع اقتباس
قديم 05-01-2023   #34


الصورة الرمزية رآجہل مہتمہيہز

 إنتسابي » 1207
 آشرآقتي ♡ » Dec 2022
 آخر حضور » منذ 4 أسابيع (08:03 AM)
موآضيعي » 85
آبدآعاتي » 83,375
 حاليآ في » أعلى نقطه منكم ..!
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن » ♞لَا يشبهنى إلَّا أَنَّا •●
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق 😔
الاعجابات المتلقاة » 2319
الاعجابات المُرسلة » 1645
 التقييم » رآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك pepsi
قناتك max
اشجع ۆ̲ف̲آ̲ت̲ ق̲ط̲آ̲ر̲ آ̲ل̲ع̲م̲ر̲
سيارتي المفضلةBMW
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

رآجہل مہتمہيہز غير متواجد حالياً

افتراضي



(29)
استسلمت فتنة للكرسي المعدني محمرة العينين، رقد مرزوق فوق سريره بالمستشفى، غارق الرأس والوجه في الأربطة. وكانت قد أجريت له جراحةٌ معقدة في الفك الأسفل والذقن والجبهة عقب الحادث مباشرة. وجلس في الاستراحة المتصلة بالغرفة إبراهيم وسنية وعليات. حتى أحمد رضوان زاره، ولما وجد الجو معاديًا غادر المكان بسرعة.

ولما سئل مرزوق بعد مضي وقتٍ مناسب، قال في التحقيق إنه كان يسير في شارع ابن أيوب في مطلع المساء، في ظلامٍ شامل، وفي طريقٍ خالٍ، حين هاجمه شخص أو أكثر، وانهالت على وجهه اللكمات، حتى غاب عن وعيه تمامًا، ثم لم يسترده إلا في المستشفى. وتلقَّى السؤال التقليدي إن كان له أعداء، أو كان يتهم أحدًا، فأجاب بالنفي، ولكن التحقيق جرَّه إلى ذكر قصة حبه بملابساتها؛ مما استدعى سؤال أحمد رضوان، بل وعليات عبده. ولم يكن الشيخ يزيد بمصر، وأنكر أحمد رضوان أي علاقة بالحادث، وكذلك عليات، واستمرت المباحث في البحث، خلال جوٍّ كثيف الغموض.

وتركز القلق حول مسألةٍ هامة شغلت عقول أهله وأحبابه، فتساءلت سنية: ترى إلى أي حدٍّ سيتغير وجهه؟

فقال إبراهيم عبده: على ذلك يتوقف مستقبله.

فعادت تقول: فتنة بكت بحرارة.

– إنها تبكي عليه وعلى نفسها.

ومرت فترة الانتظار ثقيلة على القلوب المحبة. وغادر مرزوق المستشفى بوجهٍ جديد! رغم ما قدم الطب من معجزاتٍ فقد خرج بوجهٍ جديد. لم يكن القبح طابعه، ولكنه فقد شخصيته ومذاقه وروحه. كان ثمة تجويفٌ صغير في جانب الجبهة، واعوجاج في الفك أضفى عليه قسوة من غير معدنه، وانحدار في الذقن إلى الخلف. وعندما رأى صورته في المرآة، نظر إليها طويلًا في ذهول حتى امتلأت عيناه بالضباب، ثم تهاوى جذعه، فتقوَّس من اليأس وهتف: انتهيتُ!

وتحول إلى فتنة بوجهٍ ملؤه الخذلان وكرر: انتهيتُ يا فتنة!

فأحاطت عنقه بذراعيها، وقالت بحرارة: كلا!

– انتهيتُ وأنتِ تدركين ذلك!

– كلا!

– كلا؟!

– ربما .. ربما.

فقاطعها متسائلًا: ربما؟

فقالت وهي تخفض عينَيها: يوجد أكثر من دورٍ ناجح للممثل القادر مثلك.

فهتف يائسًا: أنتِ توافقينني على رأيي بأسلوبٍ آخر.

فضمته إلى صدرها وهي تقول: لنؤجل التفكير في ذلك!

– وهل يوجد ما هو أهم؟

فقرصته في خده معابثة وقالت: نحن نستعد للزفاف!

فرنا إليها بذهول، وعينه اليسرى ترتعش وتضيق، وتساءل: ماذا؟

– الزفاف يا عزيزي الجاحد!

– أهو مجرد عناد؟

فصاحت بغضب: كلا!

وساءل نفسه: تُرى هل تعني ما تقول؟ هل تتحقق تلك المعجزات فوق الأرض؟ وكان صدرها يجيش بالحب والعطف والتحدي. وكانت مصممة على تحطيم درع الدناءة الصلب، والبصق على وجه الشماتة الكالح. وضمَّته إلى صدرها بقوةٍ، وهي تقول: فلنمضِ في استعدادنا للزفاف!



 توقيع : رآجہل مہتمہيہز



رد مع اقتباس
قديم 05-01-2023   #35


الصورة الرمزية رآجہل مہتمہيہز

 إنتسابي » 1207
 آشرآقتي ♡ » Dec 2022
 آخر حضور » منذ 4 أسابيع (08:03 AM)
موآضيعي » 85
آبدآعاتي » 83,375
 حاليآ في » أعلى نقطه منكم ..!
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن » ♞لَا يشبهنى إلَّا أَنَّا •●
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق 😔
الاعجابات المتلقاة » 2319
الاعجابات المُرسلة » 1645
 التقييم » رآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك pepsi
قناتك max
اشجع ۆ̲ف̲آ̲ت̲ ق̲ط̲آ̲ر̲ آ̲ل̲ع̲م̲ر̲
سيارتي المفضلةBMW
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

رآجہل مہتمہيہز غير متواجد حالياً

افتراضي



(30)
تلقاها حسني حجازي بين ذراعَيه، أنامت رأسها فوق صدره في استسلام، فشعر بشدة توقها إلى الحنان، وقال وهو يربت على ظهرها: قلق الدنيا والآخرة مطبوع فوق وجهكِ العذب يا عليات.

فتملَّصت من ذراعيه، وانحطت فوق الفوتيل، وهي تسأله: أين كنت في الفترة الماضية؟

– سافرت إلى يوغسلافيا للاشتراك في مهرجان للأفلام القصيرة.

– ألم تسمع عما حدث لمرزوق أنور؟

– إنه حديث الوسط الفني، وكثيرون يتهمون أحمد رضوان، وهو مجرد ظن لم يقم عليه دليل، ما رأيكِ؟

– لا أدري، أنا نفسي سُئلتُ في التحقيق!

– فداكِ نفسي يا عزيزة.

– وتم زواج فتنة ومرزوق.

– إنه حديث الوسط أيضًا، ولكن لا يستطيع أحد أن يتنبأ بالنتيجة!

فقالت بفتور: سنية وإبراهيم سعيدان، وهي تجربةٌ مماثلة!

– كلا .. ثمة اختلافٌ جوهري، ولكنكِ لم تحدثيني عن تجربتك!

– أي تجربةٍ تقصد؟

– مع المتهم أحمد رضوان؟

فقالت باستهانة: فشلت تمامًا. لا ذرة من استعداد عندي للتمثيل.

فنظر إليها بإشفاقٍ وقال: أهذا ما يحزنك؟

– كلا!

– ولكنكِ افتقدتني في غيابي فلماذا؟

– كنت أقرع جرسك كل مساء!

فتساءل باسمًا في سخرية: هل اكتشفت أخيرًا أنني معشوقك الحقيقي؟

فصمتت. أشارت إلى بطنها، ثم قالت: يوجد هنا شيء غير مرغوب فيه.

فهتف بدهشة: كلا!

– هي الحقيقة.

– ولكنكِ حريصة دائمًا!

فقالت بمرارة: تعبت من الحرص كما تعبت من الحياة!

فجعل ينظر إليها، وهو يتذكر منظر جزر الأدرياتيك كما تلوح لعيني المشاهد في دوبروفنيك في ليالي القمر، ثم سألها: من؟

– لن يخطر لك على بال!

– يوثانت؟

– سائحٌ مجهول ذو لحيةٍ شقراء، وشعر مضفور دعاني للعشاء فلبَّيت!

فضحك حسني طويلًا، ثم قال: احتفظي به فسيكون درة!

– كدت أجن في غيابك!

فقال بعطف: غلبك الحزن أكثر مما يجوز.

فقالت بتأثرٍ شديدٍ منذر بالدمع: كان التحقيق، ثم الزواج، وشعرت بأن الدنيا ماتت ولن تبعث.

وراح يملأ قدحَين وهو حزين، وقدم لها قدحها قائلًا: صحتك!

وأفرغا القدحين معًا. وقال — لا عن صدق — ولكن عن عطفٍ حقيقي: تذكرتك وأنا جالس في حديقة تحت الأرض في دوبروفنيك، فتاقت نفسي إليكِ بحنانٍ عجيب!

– لعلي كنت أفكر فيك، وأنا أقرع جرسك فلا يرد.

– قلبي معك، لا تخافي يا عزيزتي!

فتنهدت بصوتٍ مسموعٍ تردد كالنغمة في جو الحجرة السحري. وكان يروض رغبة طفرت إلى أعصابه، رغبةً طارئة وناعمة في أن يلعب الحب معها. ولم يعلنها، وذهب إلى التليفون وأدار القرص: ألو .. سمراء؟ .. كيف أنت .. جميل أن تعرفي صوتي من أول كلمة .. أريدك على عجل .. الآن إن أمكن .. إلى اللقاء.

ورجع إليها وهو يسأل: أتعرفين سمراء وجدي؟

فهزَّت رأسها نفيًا، فقال: آن لكِ أن تعرفيها.


 توقيع : رآجہل مہتمہيہز



رد مع اقتباس
قديم 05-01-2023   #36


الصورة الرمزية رآجہل مہتمہيہز

 إنتسابي » 1207
 آشرآقتي ♡ » Dec 2022
 آخر حضور » منذ 4 أسابيع (08:03 AM)
موآضيعي » 85
آبدآعاتي » 83,375
 حاليآ في » أعلى نقطه منكم ..!
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن » ♞لَا يشبهنى إلَّا أَنَّا •●
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق 😔
الاعجابات المتلقاة » 2319
الاعجابات المُرسلة » 1645
 التقييم » رآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك pepsi
قناتك max
اشجع ۆ̲ف̲آ̲ت̲ ق̲ط̲آ̲ر̲ آ̲ل̲ع̲م̲ر̲
سيارتي المفضلةBMW
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

رآجہل مہتمہيہز غير متواجد حالياً

افتراضي



(31)
ظل حسن حمودة أربعين عامًا لا يفكر في الزواج، ولا يهتم به، حتى عرف منى زهران. وبعد أن فشل مشروع زواجه منها لم يعد له من شاغلٍ إلا الزواج. وأثير الموضوع من جديد، أثارته نهاد هانم عقب عشاء دُعيت إليه هي وزوجها صفوت مرجان في قصر الأستاذ حسن حمودة بشارع الفضل بالعجوزة. وهو قصرٌ ضخم ذو حديقةٍ كبيرة ورثه عن أمه، ويقيم فيه وحده مع الخدم. وهو يمتاز بحيازته لطاهٍ فاخرٍ خليق بأن يعتز به مطعمٌ عام من مطاعم الدرجة الأولى. وهو أكول وذواقة للطعام الجيد، وتماثله نهاد في ذلك، بخلاف صفوت الذي يقنع بكأسَين من الويسكي ومختارات من الشواء والخضر والفاكهة. ودار الحديث عن الزواج، وكان هو الذي فتحه برغم ما عرف عنه من ولعٍ خاصٍّ بحديث السياسة الذي لا ينتهي. قال لها: أود أن أسمع آخر أنباء عن عروسك!

فقال صفوت: أراهن على أنك ستتزوج قبل نهاية هذا العام.

وقالت نهاد هانم: هي أرملة وأم لبنتٍ وحيدة في الجامعة، ومن أسرةٍ كبيرة مثل سعادتك.

فغلبه الفتور وقال: لن يقل سنها عن الأربعين.

– هي في الأربعين!

فقال محتجًّا: ولكنني في الأربعين وتلزمني عروسٌ شابة.

فقالت نهاد ضاحكة: لست خاطبة.

وقال صفوت: عليك أن تجدها بنفسك في سينما أو في مرقص أو في الطريق!

فقال يائسًا: لا وقت عندي للبحث، ولولا جناية دُعيتُ للدفاع فيها ما عرفت منى زهران.

فقالت نهاد: ما عليك إلا أن تنتظر جنايةً أخرى.

وسأله صفوت: ولكن هل تناسبك فتاة من هذا الجيل؟

– لم لا؟

– لهن رؤيةٌ جديدة في الحياة والحب.

فقال بلا تردد: أنا في هذا المجال تقدميٌّ أكثر مما تتصور!

فضحك صفوت مرجان وقال: لستَ أول شخص يجمع في ذاته بين الرجعية في السياسة والتقدمية في الحب!

اكفهرَّ وجهه الأسمر الغامق، وازداد إشعاع عينَيه حدة. أثارته — كما تثيره عادة — تهمة الرجعية. إنه يعتبر الديمقراطية غاية التقدم، وما عداها نوعًا من النازية أو الفاشستية. وهو يفهم الديمقراطية على أنها أسلوب من التعامل بين الصفوة في المجتمع. الصفوة من أصحاب المصالح الحقيقة وأهل الفكر والثقافة. أما عامة الشعب فلا يعترف بهم، ولا يعمل لهم حسابًا في قائمته الإنسانية؛ لذلك لم يحنِ هامته أمام الموجة الشعبية الهائلة التي أطلقتها الثورة. وكان يسخر من بعض أهل طبقته الذين تأثروا بها، فراحوا يهزون شجرة الأسرة بعنف لعلهم يعثرون على غصنٍ فقير … «شعبي» يلوذون به في الإعصار العاصف الذي يقتلعهم من جذورهم. كان يعتز دائمًا بأصله الرفيع، والعمالقة من أعمامه وأجداده، وينظر إلى الأشياء والناس نظرةً أرستقراطيةً متعصبة. وقد انتشلته ملاحظة صفوت مرجان العابرة من حديث الزواج، فردَّته إلى موضوعه الأبدي، وهو السياسة، فقال: الديمقراطية الأمريكية رجعية؟! أمريكا أمةٌ علمية، وقد تجاوزت بالعلم خزعبلات الشيوعية ونبوءاتها الكاذبة.

فقالت نهاد: نحن لا نكفُّ عن الكلام، لا أحد يتكلم مثلنا، والغارات تمتد إلى أعماق بلادنا.

فقال حسن حمودة بحنق: المسألة أننا أمةٌ مهزومة، ولكنها تأبى الاعتراف بهزيمتها!

ثم نظر إلى صفوت وسأله: متى نعترف بالواقع في تقديرك؟

فأجاب صفوت وهو يشعل سيجارة: سيخطو الروس خطوةً جديدة وهامة في تقوية دفاعنا.

الروس أيضًا! إنه يكره الروس أكثر من الكوليرا. ولولاهم لكان ظ¥ يونيو يوم السعادة الحقيقية والفردوس المفقود. وسأله: هل نصمد حتى تصل المعونة الروسية الجديدة؟

فقال صفوت بثقة: لن يسمحوا بهزيمتنا مرةً أخرى!

– مبارك عليكم هذا الأمان!

فضحك صفوت وقال: الروس لا يستغلون …

وقهقه حسن حمودة عاليًا. اعتدَّها نكتة فروَّح بالضحك عن حقده المشتعل. روَّح بالضحك عن أحلامه الدموية المكبوتة. وكانت نهاد تملُّ حديث السياسة بسرعة، فسألته بنبرةٍ مرحة: لم لا تعلن عن رغبتك في الزواج في إحدى المجلات.

فضحك حسن، وضحك صفوت، ثم قال تأييدًا للفكرة: أقترح الإعلان الآتي:
ح. ح. محامٍ ناجح، غني، من أصلٍ أرستقراطي، في الأربعين من عمره، أمريكي الهوى، إسرائيلي الرؤية، يرغب في الزواج من فتاة في العشرين، مثقفة عصرية، جميلة.

فواصل حسن ضحكة، وقال: سيجيئني الرد من وزير الداخلية!


 توقيع : رآجہل مہتمہيہز



رد مع اقتباس
قديم 05-01-2023   #37


الصورة الرمزية رآجہل مہتمہيہز

 إنتسابي » 1207
 آشرآقتي ♡ » Dec 2022
 آخر حضور » منذ 4 أسابيع (08:03 AM)
موآضيعي » 85
آبدآعاتي » 83,375
 حاليآ في » أعلى نقطه منكم ..!
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن » ♞لَا يشبهنى إلَّا أَنَّا •●
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق 😔
الاعجابات المتلقاة » 2319
الاعجابات المُرسلة » 1645
 التقييم » رآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك pepsi
قناتك max
اشجع ۆ̲ف̲آ̲ت̲ ق̲ط̲آ̲ر̲ آ̲ل̲ع̲م̲ر̲
سيارتي المفضلةBMW
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

رآجہل مہتمہيہز غير متواجد حالياً

افتراضي



(32)
أمضى مرزوق وفتنة شهر العسل في أسوان، ولما رجعا إلى القاهرة أقاما في شقة بشارع فني، وتأهبا لمواجهة الغيب. وكان مرزوق قد استرد كثيرًا من الثقة المفقودة، وتألقت في خياله أحلام غير شاحبة. ودعيت فتنة للقيام ببطولة فيلم، فاقترحت أن يلعب مرزوق الدور الأول أمامها، ولكن اقتراحها رُفض بأسلوبٍ اعتدَّته غير مقبول، فرفضت الفيلم بصلف. وتكرر ذلك مرةً أخرى في نفس الأسبوع! عند ذاك رأى مرزوق أن الأمر يستحق المناقشة. تزعزعت ثقته، وتبخرت أحلامه، فأقبل على المناقشة بقلبٍ جافٍ وتصميمٍ يائس. قال لها: لا يجوز أن ترفضي فيلمًا بعد الآن، وإلا …

فقاطعته: إنني مؤمنة بأنك، ستكون عنصر نجاح.

– المهم أن يؤمن الآخرون، فاقترحي إذا شئت، ولكن لا ترفضي!

وشعر بأن النجاح الذي أحرزه إنما يخصُّ شخصًا آخر، لا علاقة له به. وبحسرةٍ قال لها: يحسن بي أن أفكر جديًّا في وظيفتي التي لم أشغلها.

فقالت بارتياع: تعمل ست ساعات بسبعة عشر جنيهًا!

– عليَّ أن أتوافق مع الواقع مهما يكن مرًّا!

ورفض من بادئ الأمر أي مغامرةٍ سخيفة أو تفكيرٍ جنوني. قال: واضح أنني لم أعد صالحًا للبطولة.

فقالت برقَّة: توجد أكثر من بطولة في الفيلم، ولكن حذار من الأدوار الثانوية، فهي شَرَكٌ لا فكاك منه!

أجل هي شرك. وهذا المسكن الأنيق شرك أيضًا. وحبه الذي ضحى في سبيله بإنسانيته شركٌ ثالث. وتجهمته الحياة لحد التقزز.

ودقَّ جرس التليفون، كان المتكلم أحمد رضوان! وكان يستأذن في زيارة. ونظرت نحو مرزوق مستطلعةً، فقال رغم انفعاله الشديد: إذا كان لعمل فليحضر!

وجاء في الميعاد. وانحنى باحترامٍ تحيةً متجنبًا — في الوقت نفسه — مغامرة المصافحة. وجلس في أدب لا منتفخًا ولا مزهوًّا. وقال: توجد غشاوة من سوء الظن.

ونقَّل بصره بينهما، ثم قال: علينا أن نبددها؛ لأنه لا مبرر لها، ولأنه لا غنى لنا عن العمل المشترك!

لم يسمع تعليقًا. شعر بجمرات النظرات تلسع وجهه، فقال: كان استدعائي للتحقيق سخفًا، آلمني جدًّا، كما يجدر بإنسانٍ بريءٍ بكل معنى الكلمة!

ولما لم يسمع كلمة التفت نحو مرزوق، وقال: لستُ مجرمًا، أنا فنان مثلك، وحبي لزملائي مضرب الأمثال!

تنبهت فتنة إلى أنها لم ترحب به، ولم تقدم له شيئًا، فأشارت إلى البار، وقالت: معذرة، اشرب شيئًا!

وقام إلى البار، فتناول زجاجة الكورفوازييه شرابه المفضل، فملأ كأسًا، ثم عاد فواصل حديثه الموجه إلى مرزوق: يوجد أكثر من شخص يمكن أن تحوم حوله الشبهات، البراءة لم تسعدني، ما يهمني حقًّا هو أن تقتنع أنت ببراءتي!

لم يسمع إلا أنفاسًا تتردد، فانطبع الأسف في أساريره، وقال: افتح لي قلبك وصارحني بما فيه.

وثبت عليه عينَيه، حتى قال مرزوق: لم أعد أفكر في الأمر تاركًا غوامضه للشرطة!

– عظيم، لننتظر، أنا مطمئن تمامًا، ولنتكلم الآن في العمل!

وشرب كأسه دفعةً واحدة، ونظر إلى فتنة، وقال: كانت بيننا مشروعاتٌ مشتركة!

فهزَّت رأسها بالإيجاب، فقال: ماذا يمنعنا من التنفيذ؟

فقالت بهدوء: الجواب عندك.

فأشارت إلى زوجها، وقالت: كان أيضًا ضمن المشروعات.

فقال بثقة: سيكون له دورٌ محترم!

– أحب أولًا أن أدرس دوره في السيناريو!

– عظيم، ولكن أوصيكِ بالمرونة والحكمة، إنتاج فيلم في هذه الظروف الكئيبة مغامرة يستحق القائمون بها كل تقدير، في أي لحظة، ونتيجة لهجوم أو غارة قد يتوقف العمل في الفيلم، وربما في عالم السينما كله، والعاقل من يدرك ذلك.

فقالت بهدوءٍ وتصميم: قلت رأيي يا أستاذ أحمد.

– تذكري أن همومنا صغيرة إذا قيست بالويلات التي تنصب على الوطن!

فقالت ضاحكةً على رغمها: لا أذكر أنك اهتممت بالويلات من قبلُ!

فتساءل محتجًّا: أهذا كلام يوجه لرجلٍ أخوه يعمل في الجبهة؟

وقام فانحنى مرةً أخرى محييًا، ثم غادر المكان.


 توقيع : رآجہل مہتمہيہز



رد مع اقتباس
قديم 05-01-2023   #38


الصورة الرمزية رآجہل مہتمہيہز

 إنتسابي » 1207
 آشرآقتي ♡ » Dec 2022
 آخر حضور » منذ 4 أسابيع (08:03 AM)
موآضيعي » 85
آبدآعاتي » 83,375
 حاليآ في » أعلى نقطه منكم ..!
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن » ♞لَا يشبهنى إلَّا أَنَّا •●
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق 😔
الاعجابات المتلقاة » 2319
الاعجابات المُرسلة » 1645
 التقييم » رآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك pepsi
قناتك max
اشجع ۆ̲ف̲آ̲ت̲ ق̲ط̲آ̲ر̲ آ̲ل̲ع̲م̲ر̲
سيارتي المفضلةBMW
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

رآجہل مہتمہيہز غير متواجد حالياً

افتراضي



(33)
تعرفت عليات على حامد في بيت منى زهران بالزمالك. كانت دعوة للعشاء حضرتها سنية وعليات، وشهدها حامد باعتباره شقيق سالم زوج منى. ومن بادئ الأمر اهتم حامد بعليات اهتمام إعجاب. وأول الفتاتين إلى محطة الباص، وفي أثناء الطريق أعلن عن رغبته في مقابلة عليات؛ لمزيدٍ من التعارف. وهو ما شجعت عليه سنية، فتم الاتفاق على ذلك. وتقابلا عند الأصيل في ميدان طلعت حرب، وسألها أين تفضل أن يجلسا، فاقترحت دار الشاي الهندي، ربما لتفاؤلها بها بعد أن جمعت بين منى وسالم. وكانت معلوماته عنها لا بأس بها، مثل درجتها العلمية ووظيفتها بالشئون الاجتماعية، وغير ذلك من المعلومات التي اعتقدت أن منى بلَّغتها إياه. ودهشت وهو يحدثها عن وظيفته البسيطة بسكرتارية مؤسسة، التي لم تتناسب مع حديثه الذكي المثقف. سألته: من أي كلية؟

فقال بلا ارتياح: الثانوية العامة فقط!

فارتبكت قليلًا، وقالت: الحق أنك مثقفٌ جدًّا.

– ذاك شيءٌ آخر.

وقرأ في عينَيها تساؤلات تداريها بأدبها، فقال: عقب حصولي على الثانوية العامة اعتُقلت!

فتساءلت باهتمام: لِمَ؟

فقال ضاحكًا: بتهمة الشيوعية!

فنظرت إليه بحب استطلاعٍ وإشفاق، فقال: لم أكن شيوعيًّا عندما اعتُقلت بتهمة الشيوعية.

– ذلك مؤسف بقدر ما هو غريب.

فقال باسمًا: بقدر ما أنتِ جميلة!

وساءلت نفسها: كم مرة سمعت هذه الجملة، ولكن كم مرة قيلت لوجه الجمال وحده؟ قالت: لا تبالغ.

– من أول نظرة شعرت بأنه سيكون لكِ معي شأن.

فقالت ببساطة: شكرًا!

ثم مستدركة في تساؤل: ولكن كيف سقطت عليك تهمة الشيوعية؟

– لا أدري.

– لم أكن أتصور أن الأخطاء تقع بتلك السهولة.

فقال متهكمًا: كل شيء ممكن.

فتجلَّت في عينَيها العسليتَين نظرة تشعُّ سخرية ومرارة معًا.

قال: كنت في الثامنة عندما قامت الثورة، فأنا أحد أبنائها.

وتبادلا نظرةً طويلة قال بعدها: منى زوجة أخي معجبة بك، وحدثتني أيضًا عن أخيك البطل.

– إنه يشق طريقه في الظلام بإرادةٍ قوية.

– وأثارت إعجابي أيضًا بزوجته!

– أحيانًا يرتفع الحب بالإنسان إلى ذروةٍ عالية.

– أظنه كذلك دائمًا.

– كلا، ليس دائمًا!

فقال باسمًا: لا داعي للتشاؤم، فإني أكرهه.

– حسن.

واحتسيا الشاي، وتناولا أربع قطع من الجاتوه، وتبادلا في أثناء ذلك نظراتٍ موحية.

ثم سألته: هل جُنِّدت؟

فأجاب باقتضاب: كلا!

ثم مستدركًا: عيني اليسرى لا تكاد تبصر!

فسألته بإشفاق: مرضتَ بها؟

– فقدتها، أو كدتُ، في المعتقل!

فارتسم الذعر في وجهها، فقال باسمًا: أستطيع أن أعجب بكِ بعينٍ واحدة، فضلًا عن عين وربع!

– ومع ذلك، فأنت بريء من الشيوعية!

فضحك وقال: عندما أفرجوا عني كنت قد انقلبت شيوعيًّا في نظرهم.

وضحكت فضحك، وبدت لهما الأمور في غايةٍ من الفكاهة. وعند ذاك سألها: ماذا تفضلين، السينما أم الرقص؟

فقالت بعذوبة: ليس الليلة من فضلك!


 توقيع : رآجہل مہتمہيہز



رد مع اقتباس
قديم 05-01-2023   #39


الصورة الرمزية رآجہل مہتمہيہز

 إنتسابي » 1207
 آشرآقتي ♡ » Dec 2022
 آخر حضور » منذ 4 أسابيع (08:03 AM)
موآضيعي » 85
آبدآعاتي » 83,375
 حاليآ في » أعلى نقطه منكم ..!
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن » ♞لَا يشبهنى إلَّا أَنَّا •●
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق 😔
الاعجابات المتلقاة » 2319
الاعجابات المُرسلة » 1645
 التقييم » رآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك pepsi
قناتك max
اشجع ۆ̲ف̲آ̲ت̲ ق̲ط̲آ̲ر̲ آ̲ل̲ع̲م̲ر̲
سيارتي المفضلةBMW
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

رآجہل مہتمہيہز غير متواجد حالياً

افتراضي



(34)
نظر حسني حجازي إلى القادمة بدهشة، ثم فتح ذراعَيه، فتعانقا بحرارة، ثم تملصت من ذراعَيه، فسبقته إلى حجرة الجلوس، وهو يقول في أثرها: عزيزتي سمراء وجدي، أي سعادة …

وأسكتت الراديو وهي تسأله: كنتَ تسمع آخر أنباء الغارات؟ بي شوق نهم إلى كوكتيلك.

فاتجه إلى البار وهو يقول: أول مرة تحضرين فيها وحدك!

فقالت بنعومةٍ، وهي تتناول كأسها: إنما أجيء هذه المرة من أجل نفسي لا من أجلك.

متوسطة القامة، رشيقة كلاعبة في سيرك، بيضاء موردة من الأمام، ومن الناحية اليسرى تتبدى جمالًا أنيقًا نبيلًا، أما عارضتها اليمنى، فمشدودة في تقلص، مدبوغة باحمرار ضاربٍ للسواد، وبها بقعٌ منفرة ونتوءات كالدرن. جلست واضعة رجلًا على رجل، وهي ترنو إليه بغموض وتحفز، حتى أثارت حب استطلاعه إلى أقصى حد. قال، وهو واقف أمامها: ما أسعدني بك يا سمراء!

– لا تكذب، أنت تسعد بالعصافير، التي أجيء بها!

– ولكنكِ تعلمين كم أحبك وأحترمك!

فقالت ساخرة: لا يهمني الاحترام!

– لا شيء يرفع من شأن الإنسان كالمأساة.

– لا تذكِّرني بأشياء لم أعد أتذكَّرها.

فقال بلهجةٍ صادقة: نحن في زمنٍ خسيسٍ معبوده المال، وبوسعك أن تربحي منه الآلاف، ولكنك تجودين بكل جميل من أجل اللهو والحب لا المال، أنت من كوكبٍ آخر!

فقالت ضاحكة في سرور: أنا صاحبة محل وغنية!

– لا تبخسي حقك من الثناء، لو أردت لبلغت درجاتٍ أخرى من الغنى لا يقاس بها غناك.

فقامت بنفسها إلى البار؛ لتملأ كأسها من جديد، ثم عادت إلى مجلسها وهي تقول: اسمع يا عزيزي الكهل الفاسق، إنما قصدتك لمسألةٍ تهمني شخصيًّا.

– في خدمتك، لعلك تريدين مشاهدة آخر الأفلام.

فقالت بهدوء، وهي تنفذ إلى روحه بنظرة عينيها: أريد عليات!

لاح لأول وهلة كأنما يحاول تذكر صاحبة الاسم، فقالت بتحدٍّ: الفتاة التي دعوتني لإجهاضها!

– آه، ولكني لا أدري عنها شيئًا تقريبًا، إلا إذا جاءتني بنفسها، هل لي أن أتطفل فأسأل عن السبب؟

فقالت ببساطة: الظاهر أني عشقتها.

فضحك حسني، ثم تساءل: ترى هل تحب هي ذلك؟

– عندي أمل!

– أليس لديكِ من البنات ما …

فقاطعته بحدة: ما هذا الكلام الفارغ الذي لا يُتوقع من كهلٍ فاسقٍ مجربٍ مثلك!

– معذرة، ولكنها كانت بين يديك؟

– زارتني مرة في المحل للشكر، ثم اختفت.

– لعلها اختفت متعمدة.

– كيف أتصل بها؟

– أعدكِ بأن أبلغها رغبتك في زيارتها إذا زارتني يومًا.

فقالت بغضب: لا جدوى منك، أناني تأخذ، ولا تريد أن تعطي، وتنسى أياديَّ البيضاء عليك!

– سعيت يومًا إلى تزويجكِ من رجلٍ ممتاز.

– أنت تعلم أنني لا أحب الرجال؛ فلا تمنَّ عليَّ!

فتفكر قليلًا، ثم قال: أعرف مثلًا أنها موظفة بالشئون الاجتماعية، ولكنني لا أدري في أي فرعٍ هي، ولا ما هو عنوانها، وتتناهى إلى بعض أخبارها أحيانًا عن طريق والدها نادل مقهى الانشراح بشارع الشيخ قمر.

فقالت باهتمام: سأنتظر مكالمةً تليفونية منك.

وتبادلا نظرةً طويلة، ثم قال لها باسمًا: اشربي كأسك يا عزيزتي!


 توقيع : رآجہل مہتمہيہز



رد مع اقتباس
قديم 05-01-2023   #40


الصورة الرمزية رآجہل مہتمہيہز

 إنتسابي » 1207
 آشرآقتي ♡ » Dec 2022
 آخر حضور » منذ 4 أسابيع (08:03 AM)
موآضيعي » 85
آبدآعاتي » 83,375
 حاليآ في » أعلى نقطه منكم ..!
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن » ♞لَا يشبهنى إلَّا أَنَّا •●
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق 😔
الاعجابات المتلقاة » 2319
الاعجابات المُرسلة » 1645
 التقييم » رآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك pepsi
قناتك max
اشجع ۆ̲ف̲آ̲ت̲ ق̲ط̲آ̲ر̲ آ̲ل̲ع̲م̲ر̲
سيارتي المفضلةBMW
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

رآجہل مہتمہيہز غير متواجد حالياً

افتراضي



(35)
الحياة تظلها سحبٌ دكناء من القلق والمخاوف الصامتة. بذلك شعر مرزوق أنور. وفتنة تشاركه مشاعره، وإن تظاهرت بغير ذلك. والاستمتاع بمظاهر الحياة البراقة المحفوف بالضحكات الرنانة، وقرع الأنخاب لا يغير من الحقيقة شيئًا. وكلما زادت المجاملات الناعمة زاد الحذر والتوجس، وتلوَّت في مكامنها كالديدان. وقال لها مرزوق يومًا: ها هو موسم التعاقدات انتهى، ولم نظفر بعقدٍ واحد!

فقالت باستهانة: ليكن عام إجازة.

وكان يقرأ قلبها، ويسمع ما يقال في الوسط، فقال: لا يمكن أن تسير الأمور هكذا.

فقالت بإصرار: فلتسِر كما تشاء.

هذا عناد المعركة لا الحب. ومن يدريني إن كان للحب وجود إلا كقشرة لنواة المعركة الصلبة. الشخص الذي أحبته لم يعد له وجود. قال: لا يجوز أن ننتظر حتى نفلس معًا.

– أنت كثير المخاوف، والدنيا أفضل بكثيرٍ مما تتصور.

– أرجو ألا ترفضي عملًا بسببي مستقبلًا!

– حتى لو كان مع أحمد رضوان؟

– ولو كان مع أحمد رضوان.

– ولكنني مصممة!

فهتف بيأس: إني أرفض!

– أتقبل أي دورٍ ثانوي؟

– لن يكون أفضل من الالتحاق بوظيفةٍ عادية.

فانزعجت وقالت: صارحني بما في قلبك.

– أود أن تعملي في حقلك، وأن أعمل في حقلي الأول.

فأحاطت عنقه بذراعَيها، وقبَّلت خده، وقالت: أنت ضحية حبي!

فقال وهو يداري استياءه: لا مكان للعطف هنا!

فقالت بعتاب: ولكنني أحبك أولًا وأخيرًا.

فقبَّل خدها أيضًا، وقال: أصغي إليَّ، لقد لفظتْ نفسي الفن!

فحوَّلت وجهها عنه في تأثرٍ بالغٍ، فقال: لم يعد يهمني في شيء.

وصمتت قليلًا، ثم قالت: ما يهم حقًّا هو حبنا!

– من الجنون أن نزحف إذا كان بوسعنا أن نُحلِّق!

– ماذا تعني؟

فلم ينبس. أطبق فكَّيه، فتجلَّت قسوته الكاذبة. قالت: ما أكثر وساوسك!

فابتسم وقال: حذار من العطف!

فهتفت بحدة: لا تردد هذه الكلمة!

– سمعًا وطاعة.

وهي تتنهد: ما أتعس المواقف التي ليس لها حل!

– ولكنَّ لكل موقف مهما تعقَّد حلًّا.

– على حساب الكرامة أو السعادة أو الاثنتين معًا.

– هو خير من الجمود الذي يشل الإرادة.

– لا أوافقك.

فقال بضجر: علينا أن نسلم بأن السعادة التي حلمنا بها لم تتحقق كما حلمنا بها!

فصاحت بنبرةٍ منذرةٍ بالبكاء: أنت تهينني!

– كلامي لا يتضمن أي إهانة.

– هذا ظنك!

فقال بأسف: أردنا أن نُركِّب في جسمنا المشترك جناحًا فانقلب عكازًا!

فقالت بحدة: ما أردت إلا أن أتزوج من الرجل الذي أحبه.

فقبَّلها بطريقةٍ آليةٍ، وقال: تقبلي اعتذاري.

ثم قام وهو يقول: سأتمشى في الخارج قليلًا.

– في هذه الساعة من الليل؟

فقال وهو يمضي: في هذه الساعة يعتبر المشي دواءً.


 توقيع : رآجہل مہتمہيہز



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
, , ☇☁, ☇☁, المطر, الدب, بحث

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أجمل صور اللقطات الرائعة للطيور تحت المطر " " ! غلا الشوق ❀ انفاس الصور المنوعة ❀ 16 11-11-2023 03:04 PM
بيت الحب مشاركه في فعالية بيت العمر eyes beirut ❀ انفاس الديكور والاثاث ❀ 26 19-10-2023 04:34 AM
اراقصه تحت زخات المطر أميرة أميري ❀ انفاس نبـض الخفوق و عذب الكلام المنقول ❀ 7 07-12-2022 12:33 PM
رذاذ المطر .. اهلا وسهلا بك في انفاس الحب صدى الشوق ❀ انفاس حللتم أهلا ووطئتم سهلا ❀ 21 23-09-2022 02:27 AM
لذة المطر تشرق ب الألفية الأولى في انفاس الحب ألف مبآرك حبيبتي صدى الشوق ❀ انفاس اهداءات وتبريكات الاعضاء❀ 12 19-12-2021 11:29 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 02:40 PM

أقسام المنتدى

.ღ اسلاميات ღ | ۩۞۩ انفاس الركن الإسلامي ۩۞۩ | ۩۞۩ أنفاس القصص والروايات الاسلاميه ۩۞۩ | .ღ أنفاس العـــــامه ღ | ❀ انفاس ضفاف حره ❀ | ❀ انفاس اهداءات وتبريكات الاعضاء❀ | ❀انفاس قسم التعازي والمواسآة والدعاء للمرضى ❀ | ❀ انفاس حللتم أهلا ووطئتم سهلا ❀ | ❀ انفاس الحوار والنقاش ❀ | .ღ انفاس انبثـاق الحرف ღ | ❀ انفاس نبض الخفوق وعذب الكلام حصري ❀ | ❀ انفاس نبض الخفوق وعذب الكلام وسبق نشره ❀ | ❀ انفاس نبـض الخفوق و عذب الكلام المنقول ❀ | ❀ انفاس عالم القصه والرواية ❀ | ❀ انفاس ملتقى الصوتيات والمرئيات ❀ | .ღ أحسآس يتنفسْ ღ | ❀ انفاس كوفي شوب ❀ | ❀ انفاس استراحة اعضاء ❀ | ❀ انفاس منابع البوح ❀ | ❀ انفاس مرافئ ساكنه خاصه ❀ | .ღ أنفاس حياتنا ღ | ❀ انفاس حَوّاء ❀ | ❀ انفاس انامل طاهية ❀ | .ღ قسم التكنولوجيا والابداع ღ | ❀ الحاسب وتكنولوجيا العصر ❀ | ❀ ماسنجريات - Google Android OS - Apple iOS ❀ | .ღ عالم التصاميم والفوتوشوب ღ | ❀ ادوات الفوتوشوب وملحقات التصميم ❀ | ❀ ركنْ الإبداع للتصاميم الحصرية .❀ | .ღ متنفس شبابي , آناقة , رياضةღ | .ღ الأقسام الإدارية ღ | ♔ مجلس الإدارة ♔ | ♔ الإقتراحات والشكاوي ♔ | ❀ انفاس صدى الملآعب ❀ | ❀ انفاس عآلم السيآرآت ❀ | ❀ دروس التصميم والشروحات الحصرية للفوتوشوب ❀ | ❀ طلبات التصاميم و الإهداءات ❀ | ۩۞۩ انفاس اسلاميات بلمسه مصمم ۩۞۩ | ♔ آرشيف المواضيع المكرره والمحذوفات ♔ | ❀ تطوير المواقع والمنتديات ❀ | ♔ طلبات الأعضاء وتغيير النكات والرمزيات ♔ | .ღ أنفاس الثقافية ღ | ❀ انفاس القسم الطبي ❀ | ❀ انفاس القسم التعليمي ❀ | ❀ انفاس الديكور والاثاث ❀ | ❀ انفاس العنايه ب البشره والشعر ❀ | ❀ توجيهات وقرارات الإدارة - ترقيات الأعضاء ❀ | ❀ الاخبار المحلية والدولية والعالمية ❀ | .ღ الفن والمشآهير ღ | ♫.اخبار المشآهير ولقاتهم.♫ | ♫.افلام ومسلسلات ودراما خليجيه عربيه .♫ | ♔ طآقم الإشراف والرقآبة ♔ | .ღ انفاس المسابقات والفعاليات ღ | ❀ انفاس المسابقات وفعاليات المنتدى ❀ | ❀ انفاس الحياة الزوجية ❀ | ❀ الحمل والامومه ❀ | ❀ انفاس الضحك والفرفشه ❀ | ❀ Ask Me ❀ | ۩۞۩{ انفاس القرآن الكريم وعلومه }۩۞۩ | ♫ الأنمي والرسوم المتحركه ♫ | .ღ المنوعات ღ | ❀ Foreign Language Forum ❀ | ❀ ❀ الأشخاص ذوي الإعاقة ❀ ❀ | ❀ تنسيق الموضوع قبل طرحه ❀ | ❀ الشخصيات التاريخية ❀ | ❀ (مسابقات وتوقع نتائج المباريات) ❀ | ❀ نتائج الفعاليات والمسابقات ❀ | ❀ ادوات الفوتوشوب وملحقات التصميم الحصرية ❀ | طلبات التبادل الإعلاني | ♔ شؤون إدارية ♔{ خاص بالسلطة الملكية } | ❀ صندوق الأمـآن ❀ | ❀ طهاة ب انامل وحصريات ال انفاس الحب ❀ | ♫.درام تركية واخبار الفن التركي .♫ | ♫.مسلسلات وافلام الدراما الهندية.♫ | ۩۞۩ أنفاس الرسول والصحابة الكرام ۩۞۩ | ۩۞۩ أنفاس الصوتيات والمرئيات الاسلامية ۩۞۩ | ❀ انفاس عالم القصة والرواية الحصرية ❀ | ❀ قناة يوتيوب انفاس الحب ❀ | ♔ أرشيف إداري ♔ | ♔ انفاس الحب لـ الردود المميزه ♔ | ❀ انفاس الاسره والطفل ❀ | ❀ انفاس مهارات الاشغال اليدويه ❀ | ❀ انفاس تطوير الذآت ❀ | ❀ انفاس التراث والاثار ❀ | ❀ انفاس قسم السياحة ❀ | ❀ انفاس الصور المنوعة ❀ | ❀ انفاس عدسة الاعضاء وابداعاتهم ❀ | ❀ الصيد والمقناص والرحلات البرية ❀ | ❀ عالم الحيوانات والنباتات والبحار ❀ | ❀ المقالات الادبيه الحصريه لـ انفاس الحب ❀ | ❀ لآنني رجل ب كاريزمآ ❀ | ❀ مملكة فلورا ديزاين ❀ | -{ورشة عمل ونقطة التقاء مبدعينا}-* | ۩۞۩ فـتــــاوى ۩۞۩ | ❀ مجلة اعضاء آنفاس الحب ❀ | ❀ مِنصة لقِآء ❀ | ❀ المقالات الأدبية المسبوق نشرها بقلم العضو ❀ | ❀ شغب حرف وعبث ريشة ❀ | ❀ المدونات الشخصية للصور ❀ | ♔ أرشيف طآقم الإشراف والرقآبة ♔ | .ღ الخيمة الرمضانية ღ | ۩۞۩ انفاس الخيمة الرمضانية ۩۞۩ | ۩۞۩ مسابقات وفعاليات شهر رمضان المبارك ۩۞۩ | ❀ إستفسارات الفوتوشوب وطلبات البرامج ❀ | ❀ الألغاز ❀ | ❀ قسم وسائل التواصل الاجتماعي ❀ | ❀قسم الكتب الـ PDF و الـWORD ❀ | ۩۞۩ أنفاس الحج والعمره ۩۞۩ | ۞ قسم فعاليات الحج ۞ | ♣ ركـن المُصَمِمين والمُصَمِمات ♣ | ❀ انفاس قسم المئويات ❀ | ❀ الإحتفالات الوطنية ❀ | ♔ قائمة الإنتظار ♔ | ۩۞۩ مطبخ أنفاس الحب الرمضاني ۩۞۩ | ۩۞۩ التصاميم الرمضانية ۩۞۩ | ۩ أرشيف الفعاليات ۩ | ❀ مقاطع يوتيوب منوعه ❀ | ♔ مجلس نواب السلطة ♔ | ❀ الطب البديل ❀ | ❀ متحف أنفاس الحب ❀ | ❀ FIFA World Teams ❀ | ❀ انفاس التمّيز اليومي ❀ | ❀ انفاس قسم المليونيات ❀ | ❀ الدوري العالمي الانقليزي والعربي ❀ | .❀ مُـنـوعـات ريـاضـيـة ❀ |




تصحيح تعريب Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024 
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant