حكايات الصباح، تُختزل في كوب قهوة سادة المذاق..
لحين موعدها ذات مساء ! ..
تبحر بنا الأفكار على بساط الخوف بعيداً هناااااااااك ..
حيث الحياة الرمادية ..
بعيداً بعيداً لأبعد من حدود التوقعات ..
تخيلاتنا وتأملاتنا تنحر جبروت الوقت ..
لا تؤمن باليأس ولا تعترف بعقارب الساعة ..
تظل الرحلة في مجرة اللاوعي تحوم مغلّفة بلون الفقد والحنين الساخن ، ..
معها أحلامنا المُخبأة في ديجور " قارئة الفنجان " تغرق ..
حُمى الانتظار مع برودة القهوة شيء يدعو للسخرية للخذلان ..
مراره قهوتي تذكرني
بموعدنا ،،
و بعيونك اللي فيضها
يروي العطشان ،،
في ذاك المكان عشت
اجمل لحظاتي ،،
م فيه داعي لشيء حالي
معاها ،، ف شوفتك
احلا من اي شيء ثاني
،،
مر على ذكرانا سنين
طويلة ،، مع ذلك انت
حبيت تستكن بأعمق
مذاق احبه وهو مراره
قهوتي ،،
حظ المكان وحظ منهم حواليك
وحظ العيون اللي تناظر عيونك♡
فقدت معنى الإتزان لحظة أدركت
أن المقهى شارف على تسكير أبوابه
بدأت أرمق المقاعد بعين مرتابه
كانت دافئه تضج بالعشاق
لكنها تحمل في طياتها تساؤلات جمه
عن ذلك المقعد الذي يقابلني
يلبس كنزة البرد ويأن من الفقد.!