بواعث التوبة من أرض الغفلة والخمول (2)
الحمد لله البعيد في قُربه، القريب في بعده، المتعالي في رفيع مجده، عن الشيء وضده، الذي أوجد بقدرته الوجودَ بعد أن كان عَدمًا، وأودع كل موجود حكمًا، وجعل العقل بينهما
|
|
23-04-2023
|
|
بواعث التوبة من أرض الغفلة والخمول (2)
الحمد لله البعيد في قُربه، القريب في بعده، المتعالي في رفيع مجده، عن الشيء وضده، الذي أوجد بقدرته الوجودَ بعد أن كان عَدمًا، وأودع كل موجود حكمًا، وجعل العقل بينهما حَكَمًا؛ ليميز بين الشيء وضدِّه، وألْهَمه بما علَّمه فعلم مُرَّ مذاق مصابه من حلاوة شهده، فمن فكر بصحيح قصده، ونظر بتوفيق رُشده، علم أن كل مخلوق موثوق في قبضتي شقائه وسعده، مرزوقٌ من خزائن نعمه ورفده، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو علي كل شيء قدير، وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمدًا عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه.
صلوا على هذا النبي الكريم
تحظوا من الله بالأجر العظيم
وتظفَروا بالفوز من ربكم
وجنةٍ فيها نعيم مقيم
طوبى لعبد مخلصٍ في الورى
صلى على ذاك الجناب الكريم
وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجه، وتمسك بسنته واقتدى بهديه، واتَّبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ونحن معهم يا أرحم الراحمين.
أولًا: تدبُّر عواقب الذنوب:
شرارات الذنوب نيران محرقة... وبوائق مهلكة! شرارها تحت الرماد كامنٌ... ونيرانها إن بدت أحرقت الأماكن! فيا لغرور من غفل عن عواقبها الوخيمة... ويا لضلال من جهل أضرارها الجسيمة! لذتها العاجلة ألهت المذنبين عن التدبر... وبريقها الكاذب خدع من لا يتفكر!
جسمُك بالحمية حصَّنته
مَخافة من ألم طاري
وكان أَولى بك أن تحتمي
من المعاصي خشية الباري
أيها المذنب، هل تفكرت في عواقب الذنب؟! نعم إن للذنوب عواقبَ وخيمة، فيا من ركبت الذنب هل تذكرت ذلك، ووقفت قليلًا مراجعًا لنفسك؟!
قال أبو سليمان الداراني: «من صَفَّى صُفِّيَ له، ومن كدَّر كُدِّر عليه، ومن أحسن في ليله كوفئ في نهاره.
أيها المذنب أما تذكرت بطش من عصيته؟!
عجبًا لك أيها المذنب، لو تفكرت في بطش من عصيته، لردَّك ذلك عن غيِّك، ولعلمت أنك تعصي ذا البطش الشديد، ومن لا يعذب عذابه أحد! كان عمر بن عبدالعزيز في سفر مع سليمان بن عبدالملك، فأصابتهم السماء برعد وبرق وظلمة وريح شديدة، حتى فزعوا لذلك، وجعل عمل بن عبدالعزيز يضحك! فقال له سليمان: ما ضحكك يا عمر؟! أما ترى ما نحن فيه؟! قال له: يا أمير المؤمنين، هذا آثار رحمته فيه شدائد كما ترى، فكيف بآثار سخطه وعذابه؟!
فإن العبد إذا علم أن المعاصي قبيحة العواقب سيئة المنتهى، وأن الجزاء بالمرصاد، دعاه ذلك إلى ترك الذنوب بداية، والتوبة إلى الله إن كان اقترف شيئًا منها.
فان المعاصي تفوت على العبد من النعيم والسعادة ما لا يعلمه إلا الله، وللعلامة بن القيم رحمه الله كلام قيم في تدبر عواقب الذنوب والمعاصي؛ يقول: ومن فاته رفقة المؤمنين وخرج عن دائرة الإيمان، فاته حسن دفاع الله عن المؤمنين، فإن الله يدافع عن الذين آمنوا، وفاته كل خير رتَّبه الله في كتابه على الإيمان وهو نحو مائة خصلة، كل خصلة منها خير من الدنيا وما فيها، فمنها الأجر العظيم: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 146].
ومنها الدفع عنهم شرور الدنيا والآخرة: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ﴾ [الحج: 38].
ومنها استغفار حملة العرش لهم: ﴿ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴾ [غافر: 7].
ومنها موالاة الله لهم، ولا يُذَلُّ من والاه الله؛ قال الله تعالى: ﴿ للَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ﴾ [البقرة: 257].
ومنها أمره ملائكته بتثبيتهم: ﴿ إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ﴾ [الأنفال: 12].
ومنها إن لهم الدرجات عند ربهم والمغفرة والرزق الكريم، ومنها العزة: ﴿ وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ ﴾ [المنافقون: 8]، ومنها معية الله لأهل الإيمان: ﴿ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنفال: 19].
ومنها الرفعة في الدنيا والآخرة: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [المجادلة: 11].
ومنها: أعطاهم كفلين من رحمته وأعطاهم نورًا يمشون به ومغفرة ذنوبهم، ومنها: الود الذي يجعله سبحانه لهم، وهو أنه يحبهم، ويُحببهم إلى ملائكته وأنبيائه وعباده الصالحين، ومنها: أمانهم من الخوف يوم يشتد الخوف: ﴿ فَمَنْ آَمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [الأنعام: 48].
ومنها: أنهم المنعم عليهم الذين أمرنا أن نسأله أن يهدينا إلى صراطهم في كل يوم وليلة سبع عشرة مرة، ومنها أن القرآن إنما هو هدى لهم وشفاء: ﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ﴾ [فصلت: 44]، والمقصود أن الإيمان سببٌ جالب لكل خير، وكلُّ خير في الدنيا والآخرة سببُه الإيمان، فكيف يهون على العبد أن يرتكب شيئًا يُخرجه من دائرة الإيمان، ويحول بينه وبينه، ولكن لا يخرج من دائرة عموم المسلمين، فإن استمر على الذنوب وأصرَّ عليها، خِيفَ عليه أن يُران على قلبه، فيخرجه عن الإسلام بالكلية، ومن هنا اشتد خوف السلف؛ كما قال بعضهم: أنتم تخافون الذنوب وأنا أخاف الكفر[1].
رابعًا: من بواعث التوبة الدعاء:
اعلموا أن الدعاء من أعظم الأسباب التي يُنال بها الخير، ويُتقى به المكروه في الدنيا والأخرى، فقال جل ذكره في تنزيله وذكره: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة:186]، وقال تعالى:﴿ وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ ﴾ [غافر:60]، وقال سبحانه: ﴿ هُوَ الْحَيُّ لاَ إله إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدّينَ الْحَمْدُ للَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ ﴾ [غافر:65].
وعلى التائب أن يجتهد في الدعاء، ويسأل الله تعالى الثبات على الهداية والصراط المستقيم، وقد كان إمام المرسلين الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، يدعو الله أن يثبت قلبه على طاعته؛ عن شهر بن حوشب قال: قلت لأم سلمة، يا أم المؤمنين، ما كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان عندك، قالت: كان أكثر دعائه، يا مقلِّب القلوب، ثبِّت قلبي على دينك، قالت: فقلت: يا رسول الله، ما أكثر دعاءك، يا مقلب القلوب ثبِّت قلبي على دينك، قال: يا أم سلمة، إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الله، فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ، فتلا معاذ: ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ﴾ [آل عمران: 8][2].
خامسًا: أصدق النية وأخلص التوبة:
فإن العبد إذا أخلص لربه وصدق في طلب التوبة، أعانه الله وأمدَّه بالقوة، وصرَف عنه الآفات التي تعترض طريقه وتصده عن التوبة.... ومن لم يكن مخلصًا لله، استولت على قلبه الشياطين، وصار فيه من السوء والفحشاء ما لا يعلمه إلا الله، ولهذا قال تعالى عن يوسف عليه السلام:﴿ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾ [يوسف:24].
وإذا أردنا أن نضرب مثالًا رائعًا في التوبة، فلنأخذ حديث الثلاثة الذين خلِّفوا عن غزوة تبوك، وكيف أنهم أخلصوا في توبتهم، وتضرعوا إلى الله تعالى: ﴿ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [التوبة: 118، 119]؛ أي: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾باللّه، وبما أمر اللّه بالإيمان به، قوموا بما يقتضيه الإيمان، وهو القيام بتقوى اللّه تعالى، باجتناب ما نهى اللّه عنه والبعد عنه.
﴿ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾في أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم، الذين أقوالهم صدق، وأعمالهم، وأحوالهم لا تكون إلا صدقًا خاليةً من الكسل والفتور، سالمة من المقاصد السيئة، مشتملة على الإخلاص والنية الصالحة، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة؛ قال الله تعالى: ﴿ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ﴾ [المائدة: 119][3].
وأخيرًا: أيها المذنب، إليك هذه النماذج لأناس اشتَهروا بفعل الطاعات، ومع هذا كانوا يذكرون الذنب وإن قلَّ!
• بكى الحسن البصري رحمه الله: ذات ليلة حتى أبكى أهله! فقيل: «فكرت في نفسي، فقلت: وما يدريك يا حسن لعلك قد أذنبت ذنبًا، مقتك الله عليه مقتًا، لا يريد مراجعتك أبدًا»!
• وقال ابن سيرين رحمه الله: «إني لأعرف الذنب الذي حمل عليَّ الدَّيْن، قلت لرجل منذ أربعين سنة: يا مفلس»!
قال أبو سليمان الدارني رحمه الله: «قلت ذنوبهم فعلموا من أين يؤتون، وكثرت ذنوبي وذنوبك فلا ندري من أين نؤتى»!
• ودخلوا على كرز بن وبرة وهو يبكي، فقال: «إن الباب لمجاف، وإن الستار حي، وما دخل علي أحد، وقد عجزت عن جزئي، وما أظنه إلا بذنب»!
أيها المذنب، تذكر عقاب من عصيته! تذكر عقاب ذي البطش الشديد، ولا تغرنَّك نعمة أنت فيها، فإن الله تعالى يمهل، ولا يفوته أحد، فتذكر عاقبة الذنوب، فتُب إلى الله تعالى، وارجع عن قريب قبل نزول العقاب والوعيد!
والحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على النبي وآله وصحبه.
[1] الداء والدواء ص 96 - 98.
[2] قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 126: أخرجه الترمذي (3517) و ابن أبي شيبة في " الإيمان " (رقم 56 -) و أحمد (6 / 302 ، 315) أخرجه أحمد (6 / 91) أخرجه ابن أبي شيبة (رقم 57)، أخرجه ابن ماجه (1 / 77) و أحمد (4 / 182). وإسناده صحيح.
[3] تفسير السعدي - (ج 1 / ص 354).
f,hue hgj,fm lk Hvq hgytgm ,hgol,g (2) 2 lvq l, j,h/f
f,hue hgj,fm lk Hvq hgytgm ,hgol,g (2) 2 lvq l, hgj,fm hgytgm j,h/f ,hgol,g
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ غيمہّ فرٌح على المشاركة المفيدة:
|
|
24-04-2023
|
#2
|
-
بارك الله فيك
وَ جزاك عنا كل خير
تقديري.
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
24-04-2023
|
#3
|
باركك الله
و جعله في ميزان حسناتك
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
25-04-2023
|
#4
|
.،
جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك
وانارالله دربك بالايمان
ماننحرم من جديدك المميز
امنياتي لك بدوام التألق والابداع
دمـت بحفظ الله ورعايته
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
25-04-2023
|
#5
|
بارك الله فيك
جزيت الجنة
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
26-04-2023
|
#6
|
26-04-2023
|
#7
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
27-04-2023
|
#8
|
جزاك الله خيرا
ونفع بك ع الطرح القيم والمفيد
وعلى طيب ماقدمت
اسعد الله قلبك بالأيمان
وسدد خطاك لكل خير وصلاح
وفي ميزان حسناتك ان شاء الله
دمت بطاعة الرحمن
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
30-04-2023
|
#9
|
_
،
جَزَاكَ اَللَّهُ اَلْجَنَّةَ وُوَالُدِيكْ
سَلَّمَتْ يَدَاكَ وَنَفَّعَنَا اَللَّهِ بِمَا طَرَحَتْ
- لَا عَدِمْنَا هَذَا اَلنَّقَاءِ . . :-ff1 (8):
~
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
07-05-2023
|
#10
|
جزاك الله خيرا
وبارك فيـك علام الغيوب
ونفـــس عنــك كـل مكــروب
وثبـت قلبـك علـى دينـه
إنــه مقلـب القلـوب
دمت بحفظ الله ورعايته
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |