ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

( إعلانات انفاس الحب )  
     
     
     
   
( فعاليات انفاس الحب )  
 
 

الهدف من المنتدى التسليه والترفيه لذلك يجب على الجميع التحلي بالأخلاق وإحترام الآخرين وعدم الإساءه لهم ويمنع بتاتاً تبادل وسائل التواصل الإجتماعي وعند حدوث ذلك ستضطر الإدارة إلى التشهير بالمخالف ومنع عضويته من المشاركه ، نتمنى للجميع قضاء وقت مفيد وممتع إدارة الموقع




وينزل الغيث (3)


وينزل الغيث (3)

ويهزم , العجب وينزل الغيث (3) الحمد لله العزيز الحكيم، ﴿ يُنَزِّلُ الغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الوَلِيُّ الحَمِيدُ ﴾ ، ويُري عباده بعضَ مظاهر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-11-2019
أميرة أميري متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]
آوسمتي
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 إنتسابي ♡ » 271
 آشراقتي ♡ » Oct 2019
 آخر حضور » منذ 31 دقيقة (01:53 AM)
موآضيعي » 7057
آبدآعاتي » 584,314
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 21سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
الاعجابات المتلقاة » 15989
الاعجابات المُرسلة » 9
 التقييم » أميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 5,416
تم شكره 10,823 مرة في 6,733 مشاركة
افتراضي وينزل الغيث (3)



ويهزم , العجب

وينزل الغيث (3)

الحمد لله العزيز الحكيم، ﴿ يُنَزِّلُ الغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الوَلِيُّ الحَمِيدُ ﴾ [الشُّورى: 28]، ويُري عباده بعضَ مظاهر قدرته؛ ليعظموه؛ ﴿ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ العَلِيمُ القَدِيرُ ﴾ [الرُّوم: 54]، نحمَده فهو أهل الحمد، منه الفضْل وإليه، والخير بيديه، والشر ليس إليه، وهو ﴿ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [يوسف: 64].



وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الحكمة الباهرة في قدره، وله الحجة البالغة على خلقه، فإنْ أعطاهم فبجُوده، وإن منعهم فبعَدله، وإن عافاهم فبعَفوه، وإن عاقبهم فبظلمهم؛ ﴿ وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 49]، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أعلم الخلق بالله - تعالى - وأتقاهم له، كان إذا رأى آيةً من آيات ربِّه الكونية تأرجَح قلبه بين الخوف والرجاء، يَخاف أن تكون عذابًا، ويرجو ما فيها من الرَّحمة؛ قالت عَائِشَةُ - رضي الله عنها -: "كان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا كان يَوْم الرِّيحِ وَالْغَيْمِ عُرِفَ ذلك في وَجْهِهِ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فإذا مَطَرَتْ سُرَّ بِهِ، وَذَهَبَ عنه ذلك"، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدِّين.



أمَّا بعدُ:

فاتقوا الله ربَّكم وعظِّموه، تأمَّلوا أسماءَه وصفاتِه ومعانيها العظيمة، وتفكَّروا في أفعاله الحكيمة، وتدبَّروا القرآن حين تقرؤون تفاصيلَ مخلوقاتِه وأفعاله وأقداره، فإنَّ ذلك مما يُحيي القلوب ويزيدها عبوديةً لله - تعالى - وتعظيمًا وإجلالاً؛ ﴿ فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الخَالِقِينَ ﴾ [المؤمنون: 14]، ﴿ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ﴾ [الفرقان: 2]، ﴿ صُنْعَ الله الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ [النمل: 88]، ﴿ الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ﴾ [السجدة: 7]، ﴿ مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ﴾ [الملك: 3].



أيها الناس:

الخلق كلهم عبيدٌ لله - تعالى - لا قيامَ لهم إلا بأمره - عزَّ وجلَّ - خلقهم ودبرهم، ففي أرضه يَمشون، وتحت قهره يعيشون، وبأمره يسيرون، وفي سُلطانه يتحرَّكون، ومن رزقه يأكلون، لا حول لهم ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم.



إن استبطَؤُوا رزقه ضجروا ويَئِسوا، وإن قطعه عنهم هلكوا وبادوا، وإن رأوا بوادِرَه فرحوا وطمعوا، فهم بين الطَّمع والخوف يتقلَّبون؛ ﴿ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ البَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ ﴾ [الرعد: 12]، وإذا كان الغيثُ وبوادره وما يصاحبه وما ينتج عنه آيات تدُلُّ على قدرة الله - تعالى - فإنَّ خوف البشر منه، وطمعهم فيه آية على عجزهم وضعفهم، يطلبون رزق الله - تعالى - فإذا رأوا بوادره خافوا، فما أقل حيلتهم! وما أشد ضعفهم وعجزهم! تلك الآية العظيمة فيهم دَلَّ القرآن على أنَّها من آيات الله تعالى؛ ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ البَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ [الرُّوم: 24]

فيا لله العظيم، ما أشد عجزنا! وما أحوجنا إلى ربِّنا وقليل منَّا الشكور!



إنَّ البشر يفرحون بالسحاب الثِّقال، ويسْتبشرون ببرقه ورعْده، ولكنهم يخافونه، ويعيشون تلك اللحظات بين الطمع والخوف، فلِمَ يخافون؟ ومِمَّ يخافون؟


إنَّهم يخافون مظهر الكون وقد تغير، فحجبت جبال المزن عين الشمس، وأظلمت الأرض، وهز الرعد بصوته أرجاءَ الكون يسبح الله - تعالى - وأضاء البرق يخطف الأبصار، فتسري في القلوب مسارب من الخوف يكتمها الناسُ عن بعضهم، ويتجلدون مظهرين فرحَهم، وكلما اشتدت الظُّلمة، وقَوِي صوت الرعد، وتَتابَعَ البرق، وحركت الريح كلَّ ساكن، ازداد الخوف، ووجل العباد مؤمنهم وكافرهم، برهم وفاجرهم؛ ذلك أنَّ تغيُّر أحوال الكون، واضطراب نظامه، مما يبعث الرهبة في القلوب، ويُثير الرعب في النفوس، لكن خوف المؤمنين يكون من ربهم - جلَّ وعلا - ومِنْ عُقُوبته، جرَّاء ذنوبهم، فينطقون مع الرَّعد مُسَبَّحين لله - تعالى - ومُعَظمين.



عَجَبًا لأمر البشر يَخافون الغيث وهم يطلبونه! ويفزعون منه وهم يستسقون لنُزُوله! فلماذا إذًا يستسقون؟ وممَّ يخافون؟ يستسقون لبقاء حياتهم، فشرابهم وطعامهم في غيث ربِّهم، وهذا هو طمعُهم فيه، لكنهم يخافون الغرق، فإذا تتابع المطر تأذوا منه وقد يغرقون، والمطر قد يُلحق الأذى بالناس؛ ﴿ وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ ﴾ [النساء: 102]، فالبشر لا غنى لهم عن الغيث، لكنَّهم يريدونه بمقدار، فما أضعف حيلتهم! وما أكثر اشتراطهم على ربِّهم!



إنَّ البشر يعلمون أنَّ قومًا من السابقين والحاضرين أغرقوا بالمطر، والمؤمنون يقرؤون قصص بعضهم في القرآن الكريم، فيخافون أنْ يُصيبهم ما أصاب غيرهم، وقد قال الله - تعالى - في المعذبين من السابقين؛ ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا ﴾ [العنكبوت: 40].



ومن أراد معرفة أوصاف الهلاك بالغرق، فليقرأ قصة قوم نوح في سورتي هود والقمر، فإن فيها مشاهد تخلع القُلُوب، وتستدر الدموع، وتقود إلى الخشْية؛ ﴿ فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ * وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُونًا فَالتَقَى المَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ﴾ [القمر: 12]، تَخيلوا حين تشرع السماء أبوابها؛ لينهمر الماء على الناس بغزارة تجعل الأرض تَتَفَجَّر عُيُونًا مِنْ كثْرة الماء، وإذا ما استمر ذلك تحوَّل إلى طوفان يغرق المدر والوبر، ويجرف ما أمامه، ويَملأ الأودية ويغطي الجبال.



تأمَّلوا هذا الوصف القرآني العجيب في قصة غرق قوم نوح - عليه السَّلام -: ﴿ وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلاَ تَكُنْ مَعَ الكَافِرِينَ * قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ المَاءِ قَالَ لاَ عَاصِمَ اليَوْمَ مِنْ أَمْرِ الله إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا المَوْجُ فَكَانَ مِنَ المُغْرَقِينَ ﴾ [هود: 42 - 43]، وحين انتهتْ مُهمة المطر بإغراق المكذبين كانت أوامر الربِّ - جل وعلا -: ﴿ وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ المَاءُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ [هود: 44].



وكانت هذه الحادثة آيةً لنا نعتبر بها كلما تَلَوْنا آيات قصة نوح - عليه السَّلام -: ﴿ وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً ﴾ [الفرقان: 37].



واعجبًا للبشر يطلبون السُّقيا ويَخافون الغرق! واعجبًا لهم حين يرون السُّحب، فيطمعون ويخافون! عجبًا لأمرهم حين يستسقون عند الجدب، ثم يستصحون عند الغرق! يتباشرون بالغيث في مقدماته، ثم لرُبَّما عزَّى بعضهم بعضًا في نهاياته! هذا الضعف كله فيهم، ومع ذلك لا يشكرون الله - تعالى - إلاَّ قليلاً، ويكفرونه كثيرًا!



وفي العهد النبوي وقع ذلك، فعجب النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - من ضعف الناس وسأمِهِم، وقلة حيلتهم، ودعا لهم، كما روى أَنَسٌ - رضي الله عنه - قال: "أَصَابَتِ الناسَ سَنَةٌ على عَهْدِ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فَبَيْنَا النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يَخْطُبُ في يَوْمِ جُمُعَةٍ قام أَعْرَابِيٌّ، فقال: يا رَسُولَ الله، هَلَكَ الْمَالُ وَجَاعَ الْعِيَالُ، فَادْعُ الله لنا، فَرَفَعَ يَدَيْهِ وما نَرَى في السَّمَاءِ قَزَعَةً، فَوَالَّذِي نَفْسِي بيده، ما وَضَعَهَا حتى ثَارَ السَّحَابُ أَمْثَالَ الْجِبَالِ، ثُمَّ لم يَنْزِلْ عن مِنْبَرِهِ حتى رأيت الْمَطَرَ يَتَحَادَرُ على لِحْيَتِهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فَمُطِرْنَا يَوْمَنَا ذلك، وَمِن الْغَدِ، وَبَعْدَ الْغَدِ، وَالَّذِي يَلِيهِ حتى الْجُمُعَة الْأُخْرَى، وَقَامَ ذلك الْأَعْرَابِيُّ أو غَيْرُهُ فقال: يا رَسُولَ الله، تَهَدَّمَ الْبِنَاءُ وغرق الْمَالُ، فَادْعُ الله لنا، وفي رواية: ادْعُ الله أَنْ يَصْرِفَهُ عَنَّا فَقَدْ غرقْنَا - بالأمس يطلبونه واليوم يصرفونه! - فَرَفَعَ يَدَيْهِ، فقال: ((اللهم حَوَالَيْنَا ولا عَلَيْنَا))، فما يُشِيرُ بيده إلى نَاحِيَةٍ من السَّحَابِ إلا انْفَرَجَتْ وَصَارَتْ الْمَدِينَةُ مِثْلَ الجوبة"؛ (أي: الحفرة المستديرة الواسعة، والمراد بها هنا الفرجة في السحاب؛ أي: صار السحاب محيطًا بالمدينة وهي صحو)، وفي رواية: فقال يا رَسُولَ الله، تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ، فَادْعُ الله يحبسه فَتَبَسَّمَ، ثُمَّ قال: ((حَوَالَيْنَا ولا عَلَيْنَا))، فَنَظَرْتُ إلى السَّحَابِ تَصَدَّعَ حَوْلَ الْمَدِينَةِ كَأَنَّهُ إِكْلِيلٌ، وَسَالَ الْوَادِي قناة شَهْرًا ولم يَجِئْ أَحَدٌ من نَاحِيَةٍ إلا حَدَّثَ بالجود"؛ رواه الشيخان، فما كان بين استسقائهم واستصحائهم إلا أسبوعًا واحدًا، فكيف لو مطر الناس شهرًا وشهرين، أو سنة وسنتين؟!



وقد جاءت روايات عِدَّة في وصف حال الناس لَمَّا زاد المطر، أسوق بعضها لكم، فقارنوا بينها وبين ما أصاب بعضنا ممن كانوا خارجَ منازلهم في مطر الأيام الماضية، ففي رواية للبخاري قال أنسٌ - رضي الله عنه -: "فَمُطِرْنَا فما كِدْنَا أَنْ نَصِلَ إلى مَنَازِلِنَا"، وفي رواية للبخاري: "فَخَرَجْنَا نَخُوضُ الْمَاءَ حتى أَتَيْنَا مَنَازِلَنَا"، وفي رواية لمسلم: "وَمَكَثْنَا حتى رأيت الرَّجُلَ الشَّدِيدَ تَهُمُّهُ نَفْسُهُ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ"، وفي رواية للنسائي: "فما صَلَّيْنَا الْجُمُعَةَ حتى أَهَمَّ الشَّابَّ الْقَرِيبَ الدَّارِ الرُّجُوع إلى أهله، فَدَامَتْ جمعة، فلمَّا كانت الْجُمُعَةُ التي تَلِيهَا، قالوا: يا رَسُولَ الله، تَهَدَّمَت الْبُيُوتُ، وَاحْتَبَسَ الرُّكْبَانُ، قال: فَتَبَسَّمَ رسول الله لِسُرْعَةِ ملالة ابن آدَمَ، وقال بيديه: ((اللهم حَوَالَيْنَا ولا عَلَيْنَا))، فَتَكَشَّطَتْ عن الْمَدِينَة".



إنَّها نفس الأعراض التي أصابت مَن كانوا خارج منازلهم، يفكرون في الرجوع إلى أهْليهم، وأصابَهم الذُّعر والملل من رحمة الله - تعالى - فكيف لو رأوا عذابه، والجامع بين الوصفين: ضعف بني آدم وعجزهم، وقلة حيلتهم؛ كان عمر بن عبدالعزيز في سفر مع سليمان بن عبدالملك، فأصابتهم السماء برعْد وبرق وظلمة وريح شديدة حتى فزعوا لذلك، وجعل عمر بن عبدالعزيز يضحك، فقال له سليمان: ما يضحكك يا عمر، أما ترى ما نحن فيه؟ فقال له: يا أمير المؤمنين، هذه آثار رحمته فيها شدائد ما ترى، فكيف بآثار سخطه وغضبه؟!



اللهم فارحم ضعفنا، واجبر كسرنا، وتجاوز عن زلاَّتِنا، وأَفِضْ علينا مِنْ بركاتك، وعاملنا بعفوك ورحمتك وجودك يا رب العالمين.

وأقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم.


الخطبة الثانية

الحمد لله حمدًا طيبًا كثيرًا مباركًا فيه كما يُحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلَّى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه، وأتباعه إلى يوم الدين.



أما بعد:

فاتقوا الله - تعالى - وأطيعوه، ﴿ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 223].



أيها الناس:

الراصدون لأحوال الأرض وما يَجري فيها من تغيُّرات في باطنها وظاهرها وفي أجوائها يُقرِّرون الزيادة المضطردة للحوادث الكونيَّة المؤثِّرة في تركيب الأرض من زلازل وبراكين وفيضان وغيرها، وهذا مصْداق ما جاء في أحاديث آخر الزَّمان، وعلامات قُرب الساعة، وهذا يستوجب الخوفَ من العذاب، والاستعداد بالعمل ليوم المعاد، فكلُّ موْعود قريب ولو تباعده الناس؛ ﴿ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ * يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الحَقُّ أَلاَ إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ﴾ [الشُّورى: 17 - 18].



ولا بُد أن نوقن بأن ما يقدره الله - تعالى - على الناس وإنْ بدا ضَرَرُه لبعضهم، ففيه خير لغيرهم؛ قال بعضُ المفسِّرين في قول الله - تعالى -: ﴿ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ البَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا ﴾ [الرعد: 12]: كل شيء يَحصل في الدُّنيا فهو خير بالنسبة إلى قوم، وشر بالنسبة إلى آخرين، فكذلك المطر خير في حقِّ من يَحتاج إليه في أوانه، وشر في حق من يضره ذلك، إما بحسب المكان أو بحسب الزمان.



هذا، وإنَّ من أعظم التعدِّي على الله - تعالى - نفيَ حكمته في أفعاله - سبحانه - أو تجريد الحوادث الكونية من أقداره - عزَّ وجلَّ - كما يفعل مَن ينسبون الأحداث الكونية إلى تغيُّرات في الطبيعة، فمن غيَّرها؟ ومن قدرها؟ ومن أصاب العباد بها؟!



أو أولئك الذين ينفون عن السراء والضراء معاني الرحمة والعذاب، ويستدركون على الله - تعالى - في أفعاله، ويعترضون على أقداره، قائلين: لِمَ أصابت هؤلاء دون أولئك؟ لِمَ أصابت الضعفاء دون الأقوياء؟ لِمَ أصابت الأبرار دون الفُجَّار؟ لِمَ أصابت ديار المسلمين وسلمت منها ديار الكافرين؟



كل هذه الأسئلة استدراك على الله - تعالى - واعتراضٌ على مقاديره، وضعف إيمان بحكمته - سبحانه - وجهل فاضح بواقع البشر، وعدم علم بمعاملة الله - تعالى - لخلقه.



إنَّ البشر كلهم ظالمون لأنفسهم، مقصرون في شُكرِ ربِّهم، ولو أخذهم جميعًا كان ذلك عدلاً منه - سبحانه - ولكنه يعفو عن كثير، ويذكرهم عذابه، ويخوفهم بآياته، فقد يصيب بها كفارًا عقوبة لبعضهم، وتخويفًا لبعضهم، وقد يُصيب بها مؤمنين عقوبة لهم على معاصيهم، وتخويفًا لغيرهم، وقد يُصيب بها أبرارًا صالحين ابتلاءً لهم، وتخويفًا لغيرهم، وفي الآية الواحدة من آياته - سبحانه - تَجتمع الرحمة والعذاب، والابتلاء والتخويف والإنذار، وذلك أدلُّ ما يكون على حكمته - عزَّ وجلَّ - في أفعاله، ﴿ وَهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الحَكِيمُ الخَبِيرُ ﴾ [الأنعام: 18].



إنَّ ظُلم العباد يوجب العقوبات، والظلم قد يكون ظلمًا للنفس بالمعاصي والجرأة عليها، والدَّعوة إليها، والمجاهرة بها، وكل ذلك موجب للعذاب، كما أنَّ الظلم يكون للغَيْر ببخس الحقوق، والغش في المعاملات، وتضييع الأمانات، وأكل أموال الناس بالباطل، والكوارث حين تقع، فهي تكشف شيئًا من فساد الذِّمم، وتضْييع الأمانة، والغش في بناء الجسور والطُّرق، وتصريف المياه؛ ليذوقَ الناسُ بعضَ ما عمل الظَّلَمة والمرتشون فيهم، وما هم إلاَّ منهم؛ فلعلَّهم يأخذون على أيدي السُّفهاء، ويتعاوَنون على بَسط العدل ومنع الظُّلم، والقيام بحقوق الله - تعالى - في أنفسهم ومع غيرهم، والنُّصح لبلادهم وأمَّتهم؛ فإنَّ الفساد والظُّلم إذا استشرى في أمة أدَّى إلى انهيارها واضطراب أحوالها؛ ﴿ إِنَّ اللهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [يونس: 44].

وصلوا وسلموا على نبيكم.



,dk.g hgyde (3) 3 hgu[m




,dk.g hgyde (3) 3 hgu[m ,dk.g




 توقيع : أميرة أميري

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ أميرة أميري على المشاركة المفيدة:
 (08-11-2019),  (07-11-2019),  (07-11-2019)
قديم 07-11-2019   #2



 إنتسابي » 200
 آشرآقتي ♡ » Sep 2019
 آخر حضور » 25-03-2022 (01:25 AM)
موآضيعي » 445
آبدآعاتي » 208,910
 حاليآ في » معاكم
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » هدووء
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » » ✌
الاعجابات المتلقاة » 8263
الاعجابات المُرسلة » 8248
 التقييم » حلم has a reputation beyond reputeحلم has a reputation beyond reputeحلم has a reputation beyond reputeحلم has a reputation beyond reputeحلم has a reputation beyond reputeحلم has a reputation beyond reputeحلم has a reputation beyond reputeحلم has a reputation beyond reputeحلم has a reputation beyond reputeحلم has a reputation beyond reputeحلم has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك cola
قناتك max
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

حلم غير متواجد حالياً

افتراضي



اللهم صل وسلم على نبينا محمد
جزاك الله خير


 توقيع : حلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-11-2019   #3



 إنتسابي » 105
 آشرآقتي ♡ » Jul 2019
 آخر حضور » 30-03-2021 (07:48 PM)
موآضيعي » 1651
آبدآعاتي » 13,749
 حاليآ في » الرياض
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 29183
الاعجابات المُرسلة » 39218
 التقييم » الــوافــي is an unknown quantity at this point
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك cola
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةMazda
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

الــوافــي غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير
طرح رآقي گ روحـگ
لآعدمنا جمآل ذآئقتگ
وبآنتظار جديد آبداعكگ دائمآ
ودي لك


 توقيع : الــوافــي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-11-2019   #4



 إنتسابي » 122
 آشرآقتي ♡ » Aug 2019
 آخر حضور » 15-01-2023 (06:39 PM)
موآضيعي » 1834
آبدآعاتي » 435,830
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
الاعجابات المتلقاة » 22465
الاعجابات المُرسلة » 32387
 التقييم » رتيــــــل has a reputation beyond reputeرتيــــــل has a reputation beyond reputeرتيــــــل has a reputation beyond reputeرتيــــــل has a reputation beyond reputeرتيــــــل has a reputation beyond reputeرتيــــــل has a reputation beyond reputeرتيــــــل has a reputation beyond reputeرتيــــــل has a reputation beyond reputeرتيــــــل has a reputation beyond reputeرتيــــــل has a reputation beyond reputeرتيــــــل has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك mbc
اشجع
سيارتي المفضلةBMW
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

رتيــــــل غير متواجد حالياً

افتراضي



الله يعطيك العافيه
سلمت يدينك


 توقيع : رتيــــــل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-11-2019   #5



 إنتسابي » 21
 آشرآقتي ♡ » May 2019
 آخر حضور » 27-01-2020 (08:56 PM)
موآضيعي » 819
آبدآعاتي » 94,249
 حاليآ في » قلبه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » مبسوطة
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 26سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
الاعجابات المتلقاة » 236
الاعجابات المُرسلة » 4
 التقييم » ڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مشروبك pepsi
قناتك MBC Bollywood
اشجع
سيارتي المفضلةOpel
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

ڜـآمِخـہ ♪✿ غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك


 توقيع : ڜـآمِخـہ ♪✿

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-11-2019   #6



 إنتسابي » 21
 آشرآقتي ♡ » May 2019
 آخر حضور » 27-01-2020 (08:56 PM)
موآضيعي » 819
آبدآعاتي » 94,249
 حاليآ في » قلبه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » مبسوطة
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 26سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
الاعجابات المتلقاة » 236
الاعجابات المُرسلة » 4
 التقييم » ڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مشروبك pepsi
قناتك MBC Bollywood
اشجع
سيارتي المفضلةOpel
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

ڜـآمِخـہ ♪✿ غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك


 توقيع : ڜـآمِخـہ ♪✿

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-11-2019   #7



 إنتسابي » 232
 آشرآقتي ♡ » Sep 2019
 آخر حضور » 24-02-2024 (11:57 AM)
موآضيعي » 6004
آبدآعاتي » 1,154,578
 حاليآ في » أنفَاس الحُب.
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحَمدلله.
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 23707
الاعجابات المُرسلة » 20377
 التقييم » - وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك water
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةMercedes-Benz
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

- وَرد. غير متواجد حالياً

افتراضي



-









اثابك الله الأجر والثواب وجُزيتِ خيراً
وجعله في ميزان حسناتك .


 توقيع : - وَرد.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-11-2019   #8



 إنتسابي » 298
 آشرآقتي ♡ » Nov 2019
 آخر حضور » 14-05-2021 (01:22 AM)
موآضيعي » 728
آبدآعاتي » 251,820
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 40سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 14979
الاعجابات المُرسلة » 26729
 التقييم » أسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك pepsi
قناتك action
اشجع
سيارتي المفضلةPorsche
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

أسير الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي



بورك فيكِ
وجزاكِ الله كل خير
وأنار قلبكِ وطريقكِ بنور الهداية والإيمان
طرحتِ فأبدعتِ كتب الله لكِ أجر هذا الطرح
دمتِ في حفظ الله ورعايته


 توقيع : أسير الشوق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 09-11-2019   #9



 إنتسابي » 233
 آشرآقتي ♡ » Sep 2019
 آخر حضور » 08-02-2023 (02:01 PM)
موآضيعي » 12820
آبدآعاتي » 1,205,844
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Lebanon
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأزياء♡
آلعمر  » 24سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
الاعجابات المتلقاة » 45152
الاعجابات المُرسلة » 43834
 التقييم » eyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك water
قناتك mbc
اشجع
سيارتي المفضلةBMW
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

eyes beirut غير متواجد حالياً

افتراضي





.

تسلم ايدك ع الطرح


 توقيع : eyes beirut

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 09-11-2019   #10



 إنتسابي » 284
 آشرآقتي ♡ » Oct 2019
 آخر حضور » 12-03-2021 (09:37 PM)
موآضيعي » 216
آبدآعاتي » 41,837
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » العآم♡
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 1083
الاعجابات المُرسلة » 221
 التقييم » ياسمين has a reputation beyond reputeياسمين has a reputation beyond reputeياسمين has a reputation beyond reputeياسمين has a reputation beyond reputeياسمين has a reputation beyond reputeياسمين has a reputation beyond reputeياسمين has a reputation beyond reputeياسمين has a reputation beyond reputeياسمين has a reputation beyond reputeياسمين has a reputation beyond reputeياسمين has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك 7up
قناتك mbc
اشجع
سيارتي المفضلةTOYOTA
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

ياسمين غير متواجد حالياً

افتراضي



جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ


 توقيع : ياسمين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
3, العجة, وينزل

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وينزل الغيث (1) أميرة أميري ۩۞۩ انفاس الركن الإسلامي ۩۞۩ 21 22-10-2023 09:01 PM
وينزل الغيث (4) أميرة أميري ۩۞۩ انفاس الركن الإسلامي ۩۞۩ 20 22-10-2023 09:00 PM
وينزل الغيث (5) أميرة أميري ۩۞۩ انفاس الركن الإسلامي ۩۞۩ 18 22-10-2023 08:46 PM
وينزل الغيث (6) أحكام وتوجيهات أميرة أميري ۩۞۩ انفاس الركن الإسلامي ۩۞۩ 18 22-10-2023 08:46 PM
وينزل الغيث (2) أميرة أميري ۩۞۩ انفاس الركن الإسلامي ۩۞۩ 17 21-09-2023 05:56 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 02:24 AM

أقسام المنتدى

.ღ اسلاميات ღ | ۩۞۩ انفاس الركن الإسلامي ۩۞۩ | ۩۞۩ أنفاس القصص والروايات الاسلاميه ۩۞۩ | .ღ أنفاس العـــــامه ღ | ❀ انفاس ضفاف حره ❀ | ❀ انفاس اهداءات وتبريكات الاعضاء❀ | ❀انفاس قسم التعازي والمواسآة والدعاء للمرضى ❀ | ❀ انفاس حللتم أهلا ووطئتم سهلا ❀ | ❀ انفاس الحوار والنقاش ❀ | .ღ انفاس انبثـاق الحرف ღ | ❀ انفاس نبض الخفوق وعذب الكلام حصري ❀ | ❀ انفاس نبض الخفوق وعذب الكلام وسبق نشره ❀ | ❀ انفاس نبـض الخفوق و عذب الكلام المنقول ❀ | ❀ انفاس عالم القصه والرواية ❀ | ❀ انفاس ملتقى الصوتيات والمرئيات ❀ | .ღ أحسآس يتنفسْ ღ | ❀ انفاس كوفي شوب ❀ | ❀ انفاس استراحة اعضاء ❀ | ❀ انفاس منابع البوح ❀ | ❀ انفاس مرافئ ساكنه خاصه ❀ | .ღ أنفاس حياتنا ღ | ❀ انفاس حَوّاء ❀ | ❀ انفاس انامل طاهية ❀ | .ღ قسم التكنولوجيا والابداع ღ | ❀ الحاسب وتكنولوجيا العصر ❀ | ❀ ماسنجريات - Google Android OS - Apple iOS ❀ | .ღ عالم التصاميم والفوتوشوب ღ | ❀ ادوات الفوتوشوب وملحقات التصميم ❀ | ❀ ركنْ الإبداع للتصاميم الحصرية .❀ | .ღ متنفس شبابي , آناقة , رياضةღ | .ღ الأقسام الإدارية ღ | ♔ مجلس الإدارة ♔ | ♔ الإقتراحات والشكاوي ♔ | ❀ انفاس صدى الملآعب ❀ | ❀ انفاس عآلم السيآرآت ❀ | ❀ دروس التصميم والشروحات الحصرية للفوتوشوب ❀ | ❀ طلبات التصاميم و الإهداءات ❀ | ۩۞۩ انفاس اسلاميات بلمسه مصمم ۩۞۩ | ♔ آرشيف المواضيع المكرره والمحذوفات ♔ | ❀ تطوير المواقع والمنتديات ❀ | ♔ طلبات الأعضاء وتغيير النكات والرمزيات ♔ | .ღ أنفاس الثقافية ღ | ❀ انفاس القسم الطبي ❀ | ❀ انفاس القسم التعليمي ❀ | ❀ انفاس الديكور والاثاث ❀ | ❀ انفاس العنايه ب البشره والشعر ❀ | ❀ توجيهات وقرارات الإدارة - ترقيات الأعضاء ❀ | ❀ الاخبار المحلية والدولية والعالمية ❀ | .ღ الفن والمشآهير ღ | ♫.اخبار المشآهير ولقاتهم.♫ | ♫.افلام ومسلسلات ودراما خليجيه عربيه .♫ | ♔ طآقم الإشراف والرقآبة ♔ | .ღ انفاس المسابقات والفعاليات ღ | ❀ انفاس المسابقات وفعاليات المنتدى ❀ | ❀ انفاس الحياة الزوجية ❀ | ❀ الحمل والامومه ❀ | ❀ انفاس الضحك والفرفشه ❀ | ❀ Ask Me ❀ | ۩۞۩{ انفاس القرآن الكريم وعلومه }۩۞۩ | ♫ الأنمي والرسوم المتحركه ♫ | .ღ المنوعات ღ | ❀ Foreign Language Forum ❀ | ❀ ❀ الأشخاص ذوي الإعاقة ❀ ❀ | ❀ تنسيق الموضوع قبل طرحه ❀ | ❀ الشخصيات التاريخية ❀ | ❀ (مسابقات وتوقع نتائج المباريات) ❀ | ❀ نتائج الفعاليات والمسابقات ❀ | ❀ ادوات الفوتوشوب وملحقات التصميم الحصرية ❀ | طلبات التبادل الإعلاني | ♔ شؤون إدارية ♔{ خاص بالسلطة الملكية } | ❀ صندوق الأمـآن ❀ | ❀ طهاة ب انامل وحصريات ال انفاس الحب ❀ | ♫.درام تركية واخبار الفن التركي .♫ | ♫.مسلسلات وافلام الدراما الهندية.♫ | ۩۞۩ أنفاس الرسول والصحابة الكرام ۩۞۩ | ۩۞۩ أنفاس الصوتيات والمرئيات الاسلامية ۩۞۩ | ❀ انفاس عالم القصة والرواية الحصرية ❀ | ❀ قناة يوتيوب انفاس الحب ❀ | ♔ أرشيف إداري ♔ | ♔ انفاس الحب لـ الردود المميزه ♔ | ❀ انفاس الاسره والطفل ❀ | ❀ انفاس مهارات الاشغال اليدويه ❀ | ❀ انفاس تطوير الذآت ❀ | ❀ انفاس التراث والاثار ❀ | ❀ انفاس قسم السياحة ❀ | ❀ انفاس الصور المنوعة ❀ | ❀ انفاس عدسة الاعضاء وابداعاتهم ❀ | ❀ الصيد والمقناص والرحلات البرية ❀ | ❀ عالم الحيوانات والنباتات والبحار ❀ | ❀ المقالات الادبيه الحصريه لـ انفاس الحب ❀ | ❀ لآنني رجل ب كاريزمآ ❀ | ❀ مملكة فلورا ديزاين ❀ | -{ورشة عمل ونقطة التقاء مبدعينا}-* | ۩۞۩ فـتــــاوى ۩۞۩ | ❀ مجلة اعضاء آنفاس الحب ❀ | ❀ مِنصة لقِآء ❀ | ❀ المقالات الأدبية المسبوق نشرها بقلم العضو ❀ | ❀ شغب حرف وعبث ريشة ❀ | ❀ المدونات الشخصية للصور ❀ | ♔ أرشيف طآقم الإشراف والرقآبة ♔ | .ღ الخيمة الرمضانية ღ | ۩۞۩ انفاس الخيمة الرمضانية ۩۞۩ | ۩۞۩ مسابقات وفعاليات شهر رمضان المبارك ۩۞۩ | ❀ إستفسارات الفوتوشوب وطلبات البرامج ❀ | ❀ الألغاز ❀ | ❀ قسم وسائل التواصل الاجتماعي ❀ | ❀قسم الكتب الـ PDF و الـWORD ❀ | ۩۞۩ أنفاس الحج والعمره ۩۞۩ | ۞ قسم فعاليات الحج ۞ | ♣ ركـن المُصَمِمين والمُصَمِمات ♣ | ❀ انفاس قسم المئويات ❀ | ❀ الإحتفالات الوطنية ❀ | ♔ قائمة الإنتظار ♔ | ۩۞۩ مطبخ أنفاس الحب الرمضاني ۩۞۩ | ۩۞۩ التصاميم الرمضانية ۩۞۩ | ۩ أرشيف الفعاليات ۩ | ❀ مقاطع يوتيوب منوعه ❀ | ♔ مجلس نواب السلطة ♔ | ❀ الطب البديل ❀ | ❀ متحف أنفاس الحب ❀ | ❀ FIFA World Teams ❀ | ❀ انفاس التمّيز اليومي ❀ | ❀ انفاس قسم المليونيات ❀ | ❀ الدوري العالمي الانقليزي والعربي ❀ | .❀ مُـنـوعـات ريـاضـيـة ❀ |




تصحيح تعريب Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024 
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant