أصبح عمل المرأة من ضروريات الحياة حتى تستطيع تغطية متطلبات أسرتها المادية فمرتب الزوج وحده أصبح لا يكفى أو قد يكون سبب العمل لتحقيق الطموح و الذات و الإبتعاد عن
أصبح عمل المرأة من ضروريات الحياة حتى تستطيع تغطية متطلبات أسرتها المادية فمرتب الزوج وحده أصبح لا يكفى أو قد يكون سبب العمل لتحقيق الطموح و الذات و الإبتعاد عن روتين الأعمال المنزلية، و بغض النظر عن سبب اتجاه المرأة للعمل فسيظل الإحتياج المادى هو الأساس فى عمل معظم السيدات فى المجتمع، و لكن السؤال هنا هل لعمل المرأة تأثير سلبى على حياتها الزوجية و علاقتها بزوجها لمعرفة هذا يمكنك متابعة هذا المقال
بالرغم من ان الدراسات و الإحصائيات لم تثبت أن عمل المرأة يؤثر على علاقتها بزوجها ألا أن المرأة العاملة تستهلك كل قوتها و قدراتها العقلية لعمل توازن بين عملها و بيتها و إن كان فى معظم الأحوال يأخذ العمل من وقتها الكثير فالعمل لا يرحم و لا يمكن الإنتظار على متطلباته ، و تعود مرهقة بعد ساعات عمل طويلة لتبدأ رحلة الأعمال المنزلية و المذاكرة للأبناء و كله يستنفذ جزء كبير من طاقتها و صحتها و يجعلها منهكة فى نهاية اليوم
الحلول لهذه المشكلة قد تكون فى نسيان العمل تماماً وتخصيص نهاية الأسبوع و الويك إند للتفرغ و الإهتمام بزوجك و قضاء نهاية الاسبوع فى كمشاهدة التلفاز او عمل طبق زوجك المفضل أو عمل ليلة رومانسية بالشموع و عشاء رومانسىى حتى تكسرى حدة الفتور الذى يحدث للزوج من جراء انشغالك عنه طيلة الاسبوع.
و لا مانع من مفاجأة زوجك بهدية أو حفل صغير بدون أى سبب و لكن للمرح و لتثبتى له و لأولادك ان بيتك اهم من عملك و انك تستمتعين معهم .