يمرنـي واشتـاق واسـكت واخليـه
اخـاف مـن بعـض المـهابيل تـدري
.
مدام اهو يدري عن القلب وش فيه
ما فيـه داعـي ابـدي له اليـوم عـذري
:
:
:
أقسمتُ باللهِ أنُي لا أكلّمهُ
وكلُّ مرّةٍ أعضُّ إصبعي ندم
قُلتُ سأنساهُ وأنسى هواهُ
وحتّى لو أصابني بهجرهِ ألم
وإن أقطعَ كلَّ وصالٍ بيننا
من مواثيقٍ وعُهودٍ والذّمم
فما لبثتُ بهجرهِ سوى ليلةٍ
ورحتُ أسالُ عن كفّارةِ القسم .
:
:
الجمال ليس شيئاً نراهُ ، بل هو شيء نكتشفه ..
فهو روح .. اخلاق .. طِيبة ...
قبل أنْ يكون ملامح ..
من جمال نفوسنا ..نرى جمال الناس ..
ومن صفاء قلوبنا نحب الناس ....
ومن الرغبة بالخير تتكون الصداقات الدائمة ...
وروعة الاشياء لا تلمس باليد ...
مدخلها العين ...محركها الفكر ..مستقرها القلب ...
عش لحظاتك .. بعين تحب الجمال ...وفكر منفتح ....
تستطيع عندها ان ترى جمال الحياة ...
مهما كانت المصاعب ...
مهما اشتد الالم ....
وفي نهايةِ المطاف ستُدرك أنَّ البلاء الذي فتَّت قَلبك؛
كان سبَبًا في دخولك الجنَّة ،
والدُّعاء الذي ابْيَضَّتْ عَيْنَاك مِنَ الْحُزْنِ شوقًا إليهِ ؛
كان شرًا سيُصيبك ، والإجابة التي تأخَّرت كانت رَحمة.
ستُدرك أنَّ عَلقم القَدر ما هو سوى سُكَّر للآخرة ،
وَضيقُ العُسر ما هو إلَّا سِعةٌ في القَبرِ ،
والأشواك التي كانت تُحيطك كانت لأجل الصِراط المُستقيم ،
والتأخيرات لَم تَكُن عبثًا ، والمُصيبة خَير ،
والكَبد لُطف، والبلاءُ إشارة حُبّ.
في نهاية المَطاف سيمضي هذا الضّبابُ
بُمجرَّد أن يُقال لَك : سَلَامٌ عَلَيْك بِمَا صَبَرْت، فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار.
فكُن أيوبيًا ولا تشتكي ،
وكُن يَعقوبيًا ولا تَجزع ،
وكُن يوسفيًا ولا تَقنُط ،
واعلم أنَّك عندما تَجلس مع اللّٰه في الجنَّة وتُخبرهُ بحُبّك ،
ستعلمُ حينها أنّه كان يُخبرك كُل يوم أنَّهُ يُحبّك ،
وَلكِن برسائل مُختلفة ، وأنَّ هذهِ ليست المرَّة الأولىٰ له.
فانتبه لرسائله جيدا
صباح الخير
من أين أبدأ يا فريدة حسنها؟!!
أم كيف يربط في الختام عقالي!؟
فيك الزمان وجدته متكاملا!!!
متناغم الألوان والأشكال!!
فمحاق شعرك لا ضياء ينيره
وببدر وجهك لاح رسم هلال!
وجبينك الدري شمس ظهيرة!!
والخد يحكي حمرة الآصال
وشفاهك الحمراء يبرق جمرها
والخال من حر التوهج صالي!!
والثغر بئر كان منحوتا به:_
(ارشف بلا دلو لتسق زلالي)
يا كعبة الحسن التي بجمالها
حار الجمال فحار نظم خيالي!!:_
جودي علي ببسمة مخفية
أو نظرة تحيي رفاة البالي
فتحرقت دمعا!! وسال جمانها
في صفحة الخدين بعد سؤالي
"بالصمت يأسرني فكيف إذا حكى
للهِ هذا الصوت ما أحلاهُ
وإذا سمعت حروف إسمي، مرةً
ناديت يا أهل الهوى ....ويلاهُ
يُهديهِ( من طرفِ اللسان حلاوةً)
والشهدُ في حرفي أنا ،،أغراهُ
وأقول لم أسمع عساه يُعيدها
فإذا أعاد صرختُ : يا ربـــاهُ
وتصيبني إغماءةٌ ويعوزني
طب الغرام وفي الغرام دواهُ
أبدو لغير العاشقين عليلةً،،
جهلوا الغرام فخانهم معناهُ
من عاش في هذي الحياةِ بلا هوىً
هذا لعمريَ عمرُهُ أشقـــــاهُ".
"بالصمت يأسرني فكيف إذا حكى
للهِ هذا الصوت ما أحلاهُ
وإذا سمعت حروف إسمي، مرةً
ناديت يا أهل الهوى ....ويلاهُ
يُهديهِ( من طرفِ اللسان حلاوةً)
والشهدُ في حرفي أنا ،،أغراهُ
وأقول لم أسمع عساه يُعيدها
فإذا أعاد صرختُ : يا ربـــاهُ
وتصيبني إغماءةٌ ويعوزني
طب الغرام وفي الغرام دواهُ
أبدو لغير العاشقين عليلةً،،
جهلوا الغرام فخانهم معناهُ
من عاش في هذي الحياةِ بلا هوىً
هذا لعمريَ عمرُهُ أشقـــــاهُ".
نحن لا نكتب.... دون سبب...
ليست مجرد حروف وكلمات... بل خواطر وهمسات.....
من القلب تسافر عبر زمان وتعبر الأميال....
تصيب أو تخطئ مقصدها على حسب الإرسال....
ممكن تلامس قلوب... فإن أحسنا الأسلوب....
فسلام على قلوب.... لمسها همس حرف عذوب....
أينما كنتم ولكن حاضرين بين السطور...
رغم بعد المسافات التي بيننا هنالك شعور.....
أقلامنا تكتب مجسدة جسور....تعبر على ما في الصدور.....
تتلاقى القلوب بدون تأشيرة أو كلمة مرور......
يسكنون بين الحروف.... رغم كل الظروف....
وسلام على حروف.... تاهت عن طريقها وبقيت تطوف...
وسكنت أرواح أتعبها الشغف والحنين....كله آمال و أنين....
وسلام على من يقرأ حروفي حتى وإن لم تمثل له شيء...