رسائلُ شوق من بريد الأنفاس ..!

هي تعلم أنها هي من أوجدَ كل هذه الفوضى
لكنها تُنكِر وهذا مايزيدُ الأمرَ سوءاً ويكبرُ في ذلكَ الشرخ
لو أنها فسرت لنا كُلَ هذا التناقُض
لصار لزاماً علينا أن نستعين بضالةِ صمتِنا فننجو..
إنها ببساطه تُريدُ أن تستحوذ على كُلِ الألعاب
بعقليةِ طفل ملول لايكترث بعدها لِقصمِ ظهر لُعبتِه
أو ركنِها على رفوفِ النسيان ..!
هي تُحِب أن تُحَب لكنها لاتتقدمُ في طريقِ التنازُلِ عن ذاتِها خُطوه..!

((
))

ع م ا ر

-

يمر وجهك على بالي ويا انه مرور الخير

سأبقى ماحييت..
أُقبل رأس المواقف التي فتحت عيني
على كامل أتساعها.
بجُل دهشتها
على الذين منحتهم قطعه مني ولاكوها بأزدراء
من خلف ظهر السذاجه التي تطوقني ..

ملكت أصغر أشيائى دونَ عِلم،
جعلتني هائمهٌ بِك دونَ أن أُدرك

اغافلُ حزنِي
وأمضِي إليكِ

أيدي بيده وباله مو يم بالي
سارحه أفكاره وميدري بحالي
بين أديه وتعذبت أحچي ويگلي شگلت..!
الله يدري يفكر بيا غالي ..!؟

رسائل أقتات على عبيرها وألثمها شوقًا وراء شوق

/

.

فكيف تكفُّ الروحُ عَن الروحِ والروحُ في الروحِ تُقيم

لاغشاك البرد ياسمح المحيّا
إحطب الطارف من ضلوعي وشِبه
هات من عذب السوالف ماتهيا
ودي أمسك صوتك بكفي وأحبه..

/


.


يا سرّى الخفى و المُعلن
أنا إن عنك تكلمت
لماء النهر يبطئ ليُنْصِت
لو تكلمت
يضحك الهواء بصوت
و يداعب الغصن
لو تكلمت
يغرد العصفور و لا يصمت
لو تكلمت
أناديك بصمت
ليرجع الصدى بإسمك.