ممنوع الدخول الى عالمي Eyes Beirut

سقط الحرف ...
و بدأ بالدوران ..
كيف ؟ ... ولما ..!!!
أأقول له ...!!
الحقيقة ...
أم أتركه يكتشف هو سقوطه ..
اأقول له ...!!
أم اترك للصمت بوحة ...
لعل بوح الصمت يعلمه الحقيقة ....
بأن السراب هو ما تبقى ...

/


لقد كنت احاول النجاة
لكن عيونه كانت عناوين الغرق.
فكان السواد ملبسي ..
ف,أقمت الحداد للايام و عليها ...

لماذا لم نعدْ أحبابْ تخيَّلْ أننا أغرابْ
رتبْ لي هنا الأحداثَ لو تسمح وأرسلْ لي ولو كذبًا على عنواننا بكتابْ
تخيَّلْ بدءَ لُقيانا وخوفَكَ كلما غبتُ
وكيفَ الآنَ أصبحنا هنا أغرابْ وفسِّرْ لي لماذا لم نعدْ أصحابْ ؟
شربنا قسوةَ الماضي بلا رحمة وطبطبنا على الماضي ولم يُجدِ ..
لديهِ عتابْ، تُعاقبُني على ماذا ؟ وهل فعلاً فؤادي يستحقُّ عقابْ؟
على مرمى حقيقتِنا تركتُ اللوعةَ الحيرى لتقتلَنا بلا أسبابْ
لماذا نحنُ منفيونَ داخلَنا ومنفانا هنا بيتٌ من الشعرِ وخاطرةٌ ...
وفنجانٌ من القهوة وطاولةٌ عليها الظلُّ والأكوابْ

/

و يتحدث الصمت بلسان اخرس ....
و أما السطر فـ.ربما يبكي !! ..
لتمسح حروفه كل آ آ آ آآهات العمر ..
لتبوح و تقول ...
لا يمكنني اتهامك بالكذب
أو تحميلك ذنب اسرافي في الوهم
منذ اللحظة الأولى لمجيئك
وكل ما فيك ينذر بوجود مؤقت
يدق ساعات المغادرة
أنا فقط التي كانت تتمسك بشراع مسافر
وحلم بقاء مستحيل...

لا تبكي يا العيون ...
فقد كان صادقاا ..
فقد كان البقاء المستحيل ...

/
تزورني فصول السنة الأربعة مطله إلى وجهك الذى يضم بين ملامحه كل أحبة مروا يوم بدياري،
يأتيني الربيع بزهر الياسمين والبنفسج حينما أتنفس ريحك،
يزورني الصيف بجلسة سمر تجمع رفاق الدرب على بحة صوتك،
يُسقط الخريف أوراق العمر الباهتة بنظرة من عينيك،
حتى دفاتري القديمة جميعها ،
تغلق صفحاتها بقدوم شتاء أهرب من برودة طقسه بدفء راحتيك..

لم تعد ملجأي حين أغضب ...
ويساورني القلق والتعب او حين أقع بين أفكاري المتلاحقة فريسة لا اقوى المقاومة
لم تعد مأمن لروحي تنساب آلامي وارتباك مشاعري في جوفك ..
كل ما حاوطني منك أرغمني على ألاتكون استثناء ...
وان تصبح عاديا كما الاخرين
ومن ثم خلعت عني كل ما يخص روحك وان تألمت في ذلك ....
خطوة بخطوة انتزعت كل شئ وتألمت ببطئ...
في كل مرة حتى لم يعد أثرك حاضرا أو ذا معنى

/

هي لم تكن تحبّه فقط، كانت تخاف فقده...
ولربّما هذا الخوف هو ما يغذّي حبها لهُ!
فتُكثر من اهتمامها به، دائمًا حاضرةٌ، تخاف الفراغ الذي سيخلّفه بعده،
لأنّها تعلم يقينًا "لا أحد سيحلّ مكانه..
لا أحد يستهوي قلبها غيره!"،
حتّى وإن حدث ورحل،
لن تنتظر عودته بقدر ما ستنتظر عودتها لنفسها القديمة قبل الحب.ّ
فالعاطفيون يجيدون الاعتناء بغيرهم، أكثر من الاعتناء بأنفسهم.

/




يتنزه الهدوء و يفرش أساريره في قفصي الصدري ،
يستمتع برحلته الساكنة ،
فيمر من بين ثناياه ويترك اثرًا يزهر في داخلي سكينةً و اطمئنان .
فـ.اي اطمئنان هذا ... وكل شيئ يصرخ بالوجع ..
فـ.الصمت فلم يعد لسان الحال ... يبوح بالصمت ...

" رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا "

/

حين تطرح عليك الأسئلة المناسبة تكون بمثابة دعوة للغوص في أعماقك وترتيبها بتمعن ..!

أرى الكثير من علامات الاستفهام تبحث عن أسئلة ..!!

- وكأنها ظلت طريقها ...
كم هي موجعه تلك الاشياء داخلك
لم تصل الى شيئ...
كتب عليها الانين ... فقط لانها ارادت الاجابة ...