عمق الكلمة وندب الشعور

سُبحان من جعل في ذِكره طمأنينة وفرح
سُبحان من لايعجزه شيء وهو الكريم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

هناك نوع من الناس يُخْطأ فهمهم كثيرا لأنهم يتصرفون أحيانا بشكل غير مفهوم.. قد يتغيرون فجأة .. قد يشعرون بالإنجذاب تجاه أحد فتأتيهم الرغبة بالبكاء فورا .. ليس لأنهم مرضى !
و لكنهم يخشون على قلوبهم من الكسر ويخشون
على ذاك الشخص من حبهم له لأنهم يحبون بإخلاص و يحاولون دائما حماية الآخر والمدافعة عنه و لكن عقولهم تمنعهم من التقرب بل و حتى قد يصل بهم الأمر إلى أن يفعلوا
أو يقولوا أشياء تدفع الأخر للإبتعاد !
ربما لدافع ديني، نفسي، عقلي أو حتى قد تكون هنالك ظروف تمنعه من القرب
لأنه بداخل كل واحد منا طفل !
يحب أن تكون أشيائه له فحسب، أن يتم الإهتمام به و إهدائه الحب دائما.. و هذه الفئة
تخاف على الطفل الذي بداخلها .

لا يعلم أحد حجم الثمن
الذي نتجرعة اثناء صمتنا
الذي أحدث كثيراً من الخراب في داخلنا
كنا نستطيع الانتصار بكلمة جارحة
نقولها للدفاع عن أنفسنا ولكن في اللحظة الأخيره
نتراجع لانهم لايستحقون

يعتقدون انك لاتهتم لأجلهم !
وهم لايعرفون انك تفعل ماهو أكثر من الاهتمام !
لايعرفون انك تترك لكل الأشياء
حريتها دون أن تؤذي أحد .

مرحباً بالزائرين (7) للمدونة

رسالة لكم

الشيء الذي تراه مخجلا في شكلك الخارجي
الشيء الذي تخجل أن تقوله لبشر،
عينيك، ابتسامتك، انطوائك
مخاوفك، احلامك، حالتك الآن
عاداتك الغريبة، حديثك القليل،
مشاعرك، ماتفعله عندما تكون لوحدك
دموعك، تخيلاتك

كل مافيك جميل

هناك قِلْه من !!
يحب السماء بكل طقوسها "صقيع,ربيع,خريف,شتاء,مطر" !

رُبما تجد يوماً ما من يحبك كـَ نفس الطريقة ! .

اخبرني يوماً قائلاً : لماذا انا ؟
قلت : أبتسم ورمم الثقة بداخلك !
أصعد درجات الثقة ولكن لاتحطمها بالكِبِر !

أما أن تصنع كل مايحدث لك !
أو أن تسمح لكل مايحدث لك أن يحدث لك

هناك البعض من ينسى أثناء انشغاله باستشعار النقص الذي لديه !
أن لا أحد في هذه الدنيا مكتمل !
لكل واحد منا نقص حاد لا يراه الناس !

يستشعره بقلبه فقط !!
مِنْا من يداري هذا النقص بتزييف
الإكتمال والكمال لله وحده ، و منا من يحاربه بشجاعة إلى أن يبلغ درجة الشعور بالإكتمال
و منا من يستسلم تماما مع فكرة أنه لن يصل إلى
نقطة الإكتمال يوما ما وهذا ليس للفشل بالطبع ولكن لكل من شعر باليأس ورضي به ولم يكمل!

بالأمس آتى مُختلفاً ،
كان قليل الحديث عادة فأصبح
بالكاد يتلفظ بكلمة واحدة !

أصبح أشبه مايكون كمن أنفصل عن الواقع
غير موجود ، كمن أنشغل بشئ مظلم حزين !
لا يرغب بمشاركته مع أحد ويُخفيه عن كل أحد