بِـ اختـصَـــَار ..!

/









رَعى اللهُ مَن هامَ الفُؤادُ بحبّهِ
‏وَمَن كِدْتُ من شوْقٍ إليه أطيرُ ..!

رددت بس شوفتك ما رددت كل شي
يا الي شوفتك تحلى على رمشي
قلبي من رحت لليوم ماهاد
ذبح قلبي الفراق بسيفه اللحاد
دفنوك ودفنو روحي وياك ....

يقترن الهُدوء في العادة بالأشخاص
الذين يتصّفون بالنجاح والتميّز
:
إن من محاسن الآداب وفضائل الأخلاق
وجميل الصفات حسن الإنصات والاستماع
فهو خصلة رفيعة ومهارة عالية قل من يحسنها
:
ويحرص كثير من الناس على تعلم
فن الإلقاء ومهارة التحدث أمام الناس
بينما لا نجد أحداً يتعلم فن ومهارة الإنصات
مع إن المستمع الجيد خير من المتحدث الجيد
في أغلب الأحوال
:
والناس يحبون من يسمع لهم
ويقدر آراءهم ويشعرهم بأهميتهم
والـمــســـتــمـــع الــجـــيـــــد ..
يكسب المزيد من المعلومات ويفهم النفسيات
ويعرف الحاجات ويَسْلَم من كثير من الآفات
والفلتات وينجح في بناء الصداقات والعلاقات
ويسمو في أعين الأفراد والجماعات
والإنصات والاستماع فن ومهارة له قواعد وأصول وآداب
:
إن بعض القول فنٌّ .. فاجعل الإصغاءَ فناً
:

باختصار
أبسط الأمور قد تُسعدنا ..
لذلك لا تنتظر من الحياة الكثير حتى تبتسم
بل كُن مُمتن لـ اللحظة التي بين يديك لأنها قد لا تعود

والله ما بدأتُ خصامًا ولا هجرًا،
أو هانت عِشرةٌ عليّ أبدًا، لكني إن تأذَّيت اعتزَلت

مالا يسـرّك تسمعه .. لا تقـولـه
‏ومالا رضيت بفعلته .. لا تسوّيه
‏

/










ونسمات الشتاء تطل بِـ إستحياء
‏تجدد في قلوبنا ذكريات وحنين

ســـوء الـظــن مرضً يقتلُ كل شيء
و نـقـل الـحــديـــث داء لا تجده إلا عند الخبثاء
و الــكــــذب مشوه لكل جميل
قُــــل خــيــراً أو أصــمـــت

العمر رحله وحنا كلنا راحلين
‏ما تنتبه غير مقصوصه لك التذكره

‏الله يعلم متى تقلع وتقلع منين
‏بس الاكيد آخر المشوار ف المقبره

يظل الإنسان في هذه الحياة ، مثل قلم الرصاص ، تبريه العثرات ليكتب بخط أجمل
ويكون هكذا حتى يفنى القلم و يبقى له إلا جميل ما كتب

هذا باختصار