كان هناك شخص إسمه "" المنطق ""
و الثاني إسمه "" القدر ""
راكبين الشاحنة في سفر طويل .....
و بنصف الطريق تعطلت الشاحنة ...
و حاولا أن يكملا طريقهم مشيا على الأقدام
قبل أن يحل الليل عليهم ...
فحاولا أن يجدا مأوى و لكن بدون جدوى ...
فقرر المنطق أن ينام بجانب شجرة .
أما القدر فقرر أن ينام بمنتصف الشارع .
فقال له المنطق : مجنون ..! سوف تعرض نفسك للموت .
من الممكن أن تأتي سيارة و تدهسك .
فقال له القدر : و من الممكن أن تأتي سيارة فتراني و تنقذنا..
و فعلا نام المنطق تحت الشجرة و القدر بمنتصف الشارع .
بعد ساعة جاءت سيارة مسرعة
و لما رأت شخص بمنتصف الشارع حاولت التوقف . . .
و لكن لم تستطيع
فانحرفت بتجاه الشجرة
و دهست المنطق
و عاش القدر
و هذا هو الواقع ؟
القدر يلعب دوره مع الناس أحيانا ،
على الرغم من أنه مخالف للمنطق لأنه نصيبهم
_ فعسى تأخيرك على سفر خير
_ و عسى حرمانك من رزق بركه
_ و عسى ردك على وظيفة مصلحة
_ و عسى حرمانك من مولود خير
_ و عسى أن تكرهوا شيئ و هو خيرا لكم
"" لأنه يعلم و أنتم لا تعلمون🌹
هيا أقدارنا نسير فيه كيف تشاء
وعلينا الأيمان أن كل اقدارنا
من الله خير .
وفي اوقات يتفق المنطق به مع القدر
ويسمى الحظ .
"
اشكرك على انتقائك
وفي ترقب لجديدك
""
لقلبك الأنس
""
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ♕ السلطااانه ♕ على المشاركة المفيدة:
القصه هذي لخبطت فهمي للفكره
لأن إنحراف السياره نحو المنطق يدل أننا
لم نخطط بالشكل الجيد فالمفترض والأصل
أن تتجه السيارة من البدايه للمنطق حسب
تخطيطنا لها ويقوم القدر بعد ذلك
بإبعاد السياره عن تخطيط المنطق
لا أن يوصله له ... والحقيقه وسط هذه
اللفّــه تذكرت المسلسل المصري اللي
يقول فيه : هاه الحشيش تمام؟!
حسيت اني عشت جو الحشيش مع اني
ما قد شربته ... وقلت معهم تمام يا بيه
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة: