21-10-2019
|
|
بين الفتور والجفاف العاطفي أين تجد الزوجات الحب
والجفاف , الحب , الزوجات , العاطفي , الفتور
بين الفتور والجفاف العاطفي أين تجد الزوجات الحب
لا تتركيه إذا كان لا يتركك حزينة غاضبة
"لا يتركني حزينة حتى لو كنت أنا المخطئة - ولو لنصف ساعة. بعد أي "زعل" نمر به، يأتي ويطلب مني ألا أبتعد عنه وأنا غاضبة، ويصر أن نتحدث في وقتها. لا يتركني حتى أعبر عن كل ما يضايقني. يعذر انفعالي. ينصت لشكواي. يرد على اتهاماتي الواقعية والخيالية. يحتويني. قد أدرك أنني مخطئة فلا يهينني أو يسفه من مشاعري. بعد مرور عاصفتي بسلام، يصمم أن أرتدي ملابسي وأن نخرج لنشم الهواء سوياً."
لا تتركيه إذا كان يتذكر مواعيد أدويتك
ظنت أن الحب مات واستسلمت للاستقرار والروتين. في يوم من الأيام، في زيارة عائلية، نسيت موعد الدواء. فوجئت بزوجها ينزل ويعود ومعه الدواء في موعده. هذا التصرف المتكرر أخذته وكأنه أمر مسلم به، إلى أن نبهتها قريبتها أن هذا فعل ينم عن الحب الشديد.
لا تتركيه إذا كان لا يتذمر من الفوضى
نشأ الزوج في أسرة منظمة وبيت نظيف "نظافة مرضية". أما هي فلا مانع أن تترك الأطباق لليوم التالي في الحوض، إذا لم تكن قادرة على تنظيفها. إن لم تأت سيدة تساعدها، قد يظل المنزل في حالة من الفوضى لأيام. تتأكد من حب زوجها كل يوم لأنه لا يتحدث عن "حالة البيت" مطلقاً. هو مقدر المجهود الذي تبذله مع الأولاد ويعلم أنها تحاول قدر استطاعتها. طوال سنوات، تقبلها كما هي، وفي الكثير من الأوقات، يساعدها في أعمال المنزل.
لا تتركيه إذا كان يهديك الكتب
تحب القراءة جداً. مع انشغالها الدائم بين العمل، والمنزل، والأولاد، لا تجد الوقت لشراء الكتب. كلما ذهب زوجها لشراء كتب يحتاجها للعمل، يحرص على البحث عن كتاب أو اثنين ليهديهم إياها. اختياراته تدل على فهمه لها واهتمامه بها. هذه "التفصيلة" الصغيرة تبقي الحب حياً بينهما.
لا تتركيه إذا كان يأكل معكِ المُرة قبل الحلوة
بعد أن رزقت وزوجها بطفلة جميلة، اكتشفا أن ابنتهما مصابة بحساسية ضد الألبان ومنتجاتها. هكذا اضطرت أن تمتنع عن الكثير من الأطعمة وأن تتبع نظاماً غذائياً صعباً للغاية، طوال فترة الرضاعة. اختار زوجها أن يتناول من نفس طعامها حتى يشجعها ولا يشعرها أنها تعاني بمفردها من هذا الطعام غير الشهي.
الحب ستجدونه في التفاصيل الصغيرة، فابحثوا عنه وأبقوه حياً.
لا تتركيه إذا كان مقدراً لظروفك
" منة الله" متزوجة منذ ثلاث سنوات. تشعر بعظمة زوجها لأنه يقدر التزاماتها تجاه والدتها وأخواتها. رغم زواجها، تلتزم "منة الله" برعاية والدتها وتقديم المساعدات لأخواتها الصغار. يكون هذا على حساب وقتها واهتمامها بزوجها وبيتها. لم يشكُ أبداً.
لا تتركيه إذا كان منتبهاً إلى تفاصيلك
دليل "سها" على حب زوجها قد يبدو مضحكاً ولكنه يعني الكثير بالنسبة لها.
"حينما لاحظ زوجي إني أقوم بتجميع أغلفة إحدى الكعكات التي أحبها من أجل المشاركة في مسابقة موجودة على الموقع الإليكتروني الخاص بالشركة، كان يأكل طوال اليوم هذه الكعكات، وكان يحضر لي الأغلفة معه وهو عائد إلى المنزل. كنت أشعر وكأنه أحضر لي هدية ثمينة."
لا تتركيه إذا كان بطلاً خارقاً
المواقف البطولية في حياة "نهى" الزوجية كثيرة، ولكن أكثرها وضوحاً في ذهنها هو مشهد "القنبلة الجرثومية".
"في بداية زواجي، كنت غير متمكنة من الأعمال المنزلية وكنت مهملة نوعاً ما. في يوم من الأيام نسيت حلة طعام في أحد أركان المطبخ. بعد عدة أيام رأيتها وفتحتها. هالني ما رأيت! الرائحة والمنظر أصابني بالغثيان وبدأت في الصراخ. جاء زوجي مسرعاً وحملني بعيداً عن "القنبلة الجرثومية". أغلق عليّ الباب وتولى أمر الحلة وما فيها ونظف الحوض والأرض. يومها تأكدت أن زوجي بطلاً خارقاً."
لا تتركيه إذا كان يدعمك في عملك
أما عني أنا، فأتذكر زوجي "إيهاب"، ليلة تسليم روايتي لدار النشر. جلس معي في غرفة المكتب حتى لا أصاب بالنعاس وأترك المراجعة النهائية. جلس معي في صمت تام لأكثر من ثمان ساعات. حينما شعر بالنعاس، أحضر بعض الوسادات ونام على الأرض أمام باب المكتب - حتى يضمن أنني لن أخرج من المكتب دون أن أنهي العمل.
لا تتركيه إذا كان لا يشتم أولادكم بالأم – أنت!
أخبرتني أمي، "ميرفت محمد"، والتي عاشت حياة زوجية مع أبي وصلت إلى ثلاثين عاماً قبل وفاته، أن أبي كانت له العديد من المواقف الرائعة، ولكن هناك "تفصيلة" واحدة كانت ممتنة له عليها رغم غرابتها، وهي مراعاته أثناء توبيخنا بالسب، نحن الأبناء والبنات، ألا يذكرها هي في تلك "الشتيمة" وكان دائماً يُرجع السُبة لنفسه وليس عليها.
أنا أتذكر أنه كان يحضر لها الورد في عيد الحب حتى عام وفاته. الحب ستجدونه في التفاصيل الصغيرة، فابحثوا عنه وأبقوه حياً.
fdk hgtj,v ,hg[tht hguh'td Hdk j[] hg.,[hj hgpf hg]f hgsk]hj fpd jpk
fdk hgtj,v ,hg[tht hguh'td Hdk j[] hg.,[hj hgpf hg]f hgsk]hj hguh'td hgtj,v fpd jpk
|