تخيلتها تقف أمامي بإبتسامتها الجميله
تنظر إلى عينين أجهدها التفكير
تغوص خلف أهدابي لتنظر آثار ذلك الحزن فيها
لترى حلمٌ ينهش اليأس في أمله
وترى فَقْداً لراحلين كُثُر غادروا مساحة رؤيتها
رأت حنيناً لماضي لن يعود
وشحوباً في أمل طال انتظاره
وجهداً أرهقه نزيف مُقَل حرّضتها مرارة حزن
أرادت تلك العيون أن تبوح بشيء تمنّت قوله
لكن لم يعد هناك حروف ولم يعد هناك من يهتمّ
ولم يكن صمت المكان يعني ...... هدوءه
فقد كبتنا في عيونناً الكثير من صرخات البوح
ليس لصعوبة التعبير بل لأنه لا يوجد ..... مستمع