قال ابن كثير في "تفسيره" (1 /269):
قال الثوري: هذه أنواع البر كلها، قال ابن كثير: صدق؛ فإن من اتصف بهذه الآية
دخل في عُرى الإسلام كلها، وأخذ بمجامع الخير كله، وهو الإيمان بالله، وأنه لا إله إلا هو
وصدَّق بوجود الملائكة الذين هم سفرة بين الله ورسوله؛ ا .هـ.
قلت: ومن تمعَّن ما ختمت به الآية، فَهِمَ المراد، والله الموفق للصواب.