رواية تسوين روحي.... حصريه

مميزة بكتاباتك
رائعه انتي
ابدعتي غلاتي
يعطيك العافيه

.
.


لا إله إلا .. كل شيء مقدر ومكتوب
جد جد حزنت وتأتي الرياح بما لا تشته السفن
حد كان يتوقع جذي يصير
الله يعين الأم لأن أكثر قلب يتألم هو قلبها
والله يصبر باقي العيلتين
ننتظرج بفارغ اللهفة حبي ظبية
جد انوجعت

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظبيه

حتى روايتي اكتبها وانزلها على طول يعني وليدة اللحظه

أخت ظبيه ... الله يسعد مساءك بكل خير
هذا السطر يا سيدتي أدخلني الشك في كلامي
أنا لم أقل أن الرواية ليست لك وأرجو أن تعودي لتعليقي
ولا أشكك أنها ليست لك وما يتعلق بالتشابه فهو شيء وارد
وعلى فكره ... هناك دراسة عربية عن الأدب الخليجي فيما يتعلق
بكتابة الروايات وأن هناك تشابه كبير في الطرح والسيناريو والعادات
والتقاليد التي لا تخرج عن النمط العربي والإسلامي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظبيه

احداث القصه ما تمت لي بأي صله ابداً لا من بعيد ولا من قريب
ولا مستواي المعيشي ولا شي
هي احداث اشوفها من خلال السفر وتواجدي الدائم برا البلاد

أنا أخبرتك أنني مزعج .... لكن يا سيدتي
ليس لدرجة أن أقول لك أن القصه تمتّ لك بصله
أو إلى مستواك المعيشي
أنا أتحدث هنا عن الأدب الخليجي وليس عنك
وحين أتحدث عن الثورة العاطفية التي يتميّز بها المجتمع الخليجي
والحياة الكريمة التي تتوافقي مع تلك الكاتبه
ويتوافق معكما جميع الرواة الخليجيون ...
ينعكس ذلك على الأدب الخليجي في نقل صورة المجتمع
في صورة بهيّه تتميّز بالمحافظة على الأخلاق والعادات
وتبرز صورة الخليجي وكرمه وحياته الإجتماعية التي تليق به
كل الصور التي تخالف المجتمع الخليجي لن يتقبلها القارئ في
الروايات الخليجيه كمخالفة العادات وتصوير المجتمع على أنه فقير
أو أنه غير مسالم .. كل هذه الصور لن يقبل بها القارئ لو
إحتوتها الروايات الخليجيه
أنا يا سيدتي لا أعرفك حق المعرفة لكي أعمل ترابط بين
حياتك والقصه ولم أقل أنها تحكي واقعك
سأتركك يا سيدتي ترتاحين مني طوال سردك لروايتك
لك كامل التقدير والإحترام والثناء ..... وفالك التوفيق

شكراً لكل الحضور هنا والزوار :tr-2:

اخوي نبض المشاعر مرحبابك
والمكان يتشرف فيك متى ما حبيت
والاختلاف فالرأي لا يفسد للود قضيه

احترامي وتقديري لك

الفصل الخامس + السادس


حان موعد السفر

،،

صباح الاثنين


كانت تقلهم طياره خاصه توقفت فيهم في مطار احدى الدول للتزود بالوقود
ونزلوا ابو سالم وابو ناصر يمشون فأرض المطار يحركون رجولهم شوي مع الكابتن ومساعده
.. ومن بعدها اكملوا الرحله الى مطار ميونخ ومنها كانت الاجراءات سريعه وخذوا المصابين فسيارات الاسعاف ومن خلفهم سيارة
تحمل الاهل ... تقريبا ً من المطار الى المستشفى خذوا ساعتين ونص
وكانوا هناك بعد منتصف الليل والمستشفى هادي .. نزّلت الاسعاف حمد وناصر عند باب الطواريء واستلمهم الطاقم الطبي فقط بدون الاهل

وقالهم المترجم اتفضلوا عند الاستقبال
بيخبرونكم عن الاجراءات اللازمه ..
وفهموا هناك ان الساعه ثمان الصبح
بيجتمع الاطباء لتقرير حالة الشباب
وشو ممكن يصير ويلين ذاك الوقت
خذوهم للفندق يريحون ..


///

فهذا الوقت
نرجع للبلاد قبل السفر ونوصف لكم كل شي

طبعاً الوضع مأساوي وقت تسفير حمد وناصر
الكل ورى الاسعاف بسياراتهم يلين المطار والنفسيات زفت
والبنات يبكن بصوت يقطع القلب
والام ما عرفت تسكتهم والا تسكت نفسها .. الكل خايف وما يدري شو بيصير
ولو ودهم كلهم راحوا معاهم ..
وسمحولهم فالمطار يشوفون مكان الاسعاف وهي تنزل الشباب
وكيف خذوهم للطياره مربطين بحزام الامان على اسره صغيرة الحجم
منظر يقطع القلب
وكان معاهم طبيب وممرضه

نوره كانت مش مستوعبه كيف كل هالاحداث صارت لهم ياالله امس فرحانين وحفله واليوم حزن وكسور
وسفر ومصير مجهول واله يعلم كيف بيوصلون وحالتهم الصحيه بتتحمل او لا
طبعاً تدري انهم تحت تأثير ادويه قويه للالم ولكن محد يدري شو بيستوي ...

اللهم لك الحمد والشكر على كل حال

الوضع صعب تصديقه بس الشكوى لله ..

الله يردهم سالمين
تكلم نفسها وتهدا وترجع تبكي
وخاصةً يوم لوح لها ابوها بيده فمان الله طاحت دموعها غصب عنها..

ايام صعبه مرت عليهم
يلين اتصل ابوها وخبرهم
ان الاطباء قالوا بيسوون لهم عمليات
كثيره وعلى فترات لان عظام الظهر والكتف تهشمت عند حمد
وناصر حوضه مكسور ويحتاج عنايه فائقه وعمليات دقيقه

وان شاء الله كلهم بخير



/////


الفصل السادس

مرت ايام صعبه على العائلتين
تحولت حياتهم فيها من افراح الى احزان ... ليلهم ونهارهم ينتظرون اتصال او يجرون اتصال .. وناس طالعه وناس داخله احد يسأل واحد ياخذ علومهم ويزيدها بهار من عنده
ويألف حكايات .. اللي يقول ما بيرجعون يمشون واللي يقول راح شبابهم .. واللي يقول اشعليهم سفروهم فطياره خاصه وغيرهم من سنين فمستشفى حكومي .. واللي يقول من البطره والفشخره الزايده .... ويا كثر ما قالوا عنهم .. ولكن الواقع ان اهلهم اخدموا دولتهم مده طويله ويستحقون ان يجازونهم بأبسط حق
وهو العلاج ..



ومن احداث المستشفى

تم اجراء عمليه لكل من حمد وناصر وعملية حمد استغرقت ثمان ساعات من صعوبتها .. وكانت النتيجه مرضيه
تم عمل اللازم من صفائح البلاتينيوم
للكتف والظهر ..
واما ناصر فتم تجبير الحوض ولكن بياخذ وقت طويل فالعلاج الطبيعي
لأن الكسر كان فعظمة الفخذ العلويه ...

مر شهرين على تواجدهم في رحلة العلاج .. وقرر ابو احمد شقيق ابو سالم انه يرجع البلاد .. وتسافر ام حمد لأبو سالم علشان تتطمن على ولدها وبتاخذ معاها نوره وندى لأنهن
خلصن اختباراتهن وعلشان ندى تشرف على رعاية اخوها وتكون معاه
ونفس الوقت تحت رعاية عمها وزوجة عمها .. وتكون ونس لنوره بعد .،

ويوم السفر ما تركت ام سالم غرض ما خذته معاها وكأنها مسافره سنه هههه
ولو انهم قالولها ان كل شي موجود عند دكاكين الاتراك والاسيويين فميونخ الا انها اصرت انها تاخذ كل ما خطر على بالها من مقاضي ..

!!!

وبعد لقاء مليء بالشجون والالام رجعت ام سالم والبنات للبيت وطول اليوم كان للحديث عن المستشفى والشباب وحالتهم .. وصحتهم وكيف ضعف حمد وتغيرت نفسيته بعد الحادث ... وندى تخبرهم عن ناصر
وكيف انه هادي وما يتكلم ابداً عن الحادث .. وهدوءه ينم عن رضاه بالقدر والمكتوب .. وانه حتى لو ما رجع يمشي فهذا شي مكتوب ولازم يتقبله مهما كان ألم قلبه وجسده
ويحمد الله انه عايش وبخير ويتنفس
وأي شي بيستوي من الله وهو راضي ومقتنع ... ويوم راحت ام سالم تشوف
بو العيال وتعرف الاسرار اللي ما قالها لهم .. طالعت ندى نوره وقالت لها سألني عنج وقال خليها تسامحني على
اللي صار بينا من مزح .. هنا انهارت نوره وبكت على كل شي وعن كل شي كانت ضاغطه على نفسها فيه من بداية الحادث .. وكأنها كانت ادور على سبب .. وحاولت ندى تسكتها قالت لها خليني اطلع اللي فيني انا اللي كان ألمي مضاعف اخوي وولد عمي والاثنين غالين عندي .. انا كلام ناصر فتح اجراحي وفجّر اللي خاشتنه فقلبي .. انا يوم الحادث شفت اخوي وسمعته يتكلم صح كان تعبان بس تكلم على الاقل .. اما ناصر كان جسد بلا حراك .. ممد على سرير صغير نفس اللي ينقلون عليه الميتين عقب الحوادث ... فمخيلتي ناصر كأنه كان بيروح من هالدنيا .. ورجعت تبكي بحرقه وألم .. ناصر اللي خلاني اشعر اني مهمه لإنسان فهذي الدنيا .. حرك فيني مشاعري واحاسيس ونبضات قلبي ... واليوم اللي شعرت بأحاسيسي تنمو فقلبي صار فيه اللي صار ... واخوي زاد همي همين ..

ندى تمسكها ونوره تهزها وتقولها
حمد زهق من حياته ،،، ! صبره خلص
مش هوه حمد المرح المنطلق فدنياه بكل سعاده .. لأ .. حمد كاره نفسه وجسمه .. كاره حتى الهوى اللي يتنفسه .. حمد ما رحب فيني .. ولا فأمي استقبلنا ببرود وقسوه .. حتى ما سأل عن اي حد ولا ابتسم .. عادي وكأنه شافنا امس ... ما اصدق ان هذا اخوي !! الحادث اثر على نفسيته .. والي عرفته انه ما شاف ناصر للحين
ومقطع نفسه من اللوم لأنه هو الي كان يسوق وناصر رديفه .. مع ان ناصر حاول انه يشوفه اكثر من مره ورفض
بس كان يقول سلموا عليه بعدين بشوفه ... ندى ندوي لازم نسوي شي
لازم فهمتي لازم نرجعهم مثل ما كانوا توأم ... وحضنتها ندى وقالت لها هدي نفسج بيرجعون مثل ما كانوا يمكن هذا من تأثير الصدمه والادويه
لا تستعجلين فالحكم على علاقتهم ..!
وحاولت تغير لها مودها واقترحت عليها يقومن يطلعن الاغراض ويرتبن كل شي فمطبخ الشقه ..
وجتهم ماما مريم ورتبت معاهن كل شي ..
والصباح التالي
قررت نوره انها تسوي المستحيل علشان ترجع علاقة حمد وناصر ...
وبعد اسبوع من الرحله قالوا ابو سالم
وماما مريم انهم بيرجعون اسبوعين البلاد و ابو ناصر بيسافر المانيا .. وبيتناوبون كل مره
الى ان ينتهي العلاج
ما قصروا بصراحه متفقين على كل شي وهذا الشي ان دل على شي فهو الروح الاخويه بينهم الله لا يفرقهم

وصل العم بو ناصر .. وشاف التقارير
وكل شي .. وخبروه المستشفى انهم يقدرون يطلعونهم برا ولكن مش اكثر من ساعه كل يوم علشان الادويه والعلاج الطبيعي .. وبعدها بيطولون المده حسب ما يأمر فيه الطبيب

فرحوا بهذا الخبر خاصة ان الجو خيال
فأغسطس وسبتمبر من اجمل الشهور فأوروبا كلها ..
بدوا يطلعونهم برا
ابو ناصر وندى مع كرسي ناصر
ونوره مع حمد وكان عمها يعرف الاماكن زين ويعرف اسهل الطرق للوصول الى الداون تاون او وسط المدينه .. ويجلسون فالخارج
امام اي كوفي يعجبهم ويشوفون الناس ويسولفون .. والبنات يتمشن فالاسواق وياخذن اللي يعجبهن ..
وياخذن اغراض لأخوانهن بعد ..

فالبدايه حمد وناصر كانوا صامتين بعدين مع سوالف العم صاروا يشاركون شوي خاصةً لما يعلق على الماره .. اللي تسحب لها كلب اكبر عنها .. والثانيه كلب بحجم الارنب الصغير ... واللي جمعت العيال كلهم فعربه وحده وغطتها ببلاستك ضد المطر .. وهم يتهاوشون داخل ههههه
ويشوفون فالناس .. ويقولهم ترى اكيد هم بعد يحشون فينا ههههه
وفيوم من ايام اغسطس الجميله
قرروا انهم يروحون السكن ويطبخن البنات الغدا ويقضون يوم حلو وعائلي ..
وكان المطبخ مفتوح على صاله واسعه فيها بلكونه واسعه وجميله جداً
فيها جلسه حلوه ومن طرفها الثاني
طاولة طعام لستة اشخاص ..
عباره عن حديد مشغول ومساند حلوه وملونه وفي
فصل الشتا مبين انها تتغطى عن الثلج بغطاء خاص ..

ومر اليوم جميييل وشاعري
البنات داخل والرجال فالبلكونه
وشاي وقهوه
وقرروا يوم يروحون الداون تاون
ويوم البيت وصار ناصر يقدر ينام ويريح ظهره ..
اما حمد فصار يقد يمشي على عكاز

وللحديث بقيه فالفصل الاخير

؛

ظبيه

روح تـــــــــــــــاج يبي لي جلسسة وأقراها من أول لآخر حرف..
حرفكِ يستحق مني اني اعطيه وقتي ..
فديت إحساسكِ ي بعد كل من قام وقعد..

بانتظارج
يا الغاليه

لي رجعه ياقلبي
لا اريد ان ارد عليك فقط بدون قرائها
راح اقراها حرف حرف كلمه كلمه