03-11-2023
|
#701
|
5. مساءًً
كَم كانَ مُنطَفِئاً
وَكمْ كنتُ الشَّرارةَ
حين تقدَحُ عتمَهُ
حلماً لأقمار السِّنينْ ؟ !..
نَمراً أتى…
يا ليتني أصبحْتُ غابتَهُ
لأُبقيهِ طليقاً في هواهْ !..
ملأَ المكانَ
أضاءهُ بِسَوادِهِ
وغُبارِهِ
وحروبِهِ
وأنا الحريقْ ..
وهو الطريقْ
ملأَ المكانَ
وَهَيْمَنَتْ أنْفاسُهُ
ملأَ البياضَ سَوادُهُ
يا ليتني كنتُ النَّهارْ
أَأنا هُنا
وَهو الأَنا
صوتي صَداهْ..
وَفمي نَداهْ ؟!!
هَل يختَفي في الصّمتِ
أَمْ أنِّي أراهُ ولا أراهْ ؟!..
|
|
|
|