يقرأنى البعض بطلاً أفنى عمره فى ملحمة الوفاء
ويقرأنى البعض وتراً يدق على الأحاسيس بكل غباء
وأنا ما زلتُ فى تقطيع أوردتى كل مساء
شىء ما زال يتفنن فى تشكيل أروقته داخل الكيان
وأتفنن فى مداعبة ملامحه وأراقتها حبراً على الأوراق
أصارع رؤى مخلصاً لكل توتر فيها ؛