رباهُ كيف أُخبرهُ أني به مغرما
وأن تفاصيلهُ تجذبني لأهواهُ؟
وكيف أَعُدُ له سنينًا وأياما
تساءلتُ فيها من ذا الذي يرعاهُ؟
رباهُ تنامُ هُنا على صدري كلماتهُ
وضحكاتٌ لِتُخلدُّ بالقلبِ ذكراهُ
أريد عِناقهُ والمسافات تمنعني
فكيف الوصلُ إليه يارباهُ؟
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ بُليِتُ بِك على المشاركة المفيدة: