في زحام الأيام ..
تتعارك مشاعرنا فنغيب تارة ونعود تارة ..
في عوتنا اعتزاز ..
وفي غيابنا شديد الاعتذار ..
نسامح ونتناسى .. برغم الفقد .. ربما هي ثقافة الأوفياء ..
وقناعتنا أن الانتظار الطوييييل يعقبه شيء أحب إليناااااااا مما فقدنا ..
أنهكني هربي الذي لا يتوقف
لا يستريح
ولو قليلًا
بين محطات العُمر
أرهقتني خطواتي
التي بِلا إتجاهات
ومن كثرتي
أسيرُ بكل إتجاه
كأنني مدعوةٌ للمجهول
كأنني سأصل
كأنني سأنجو
كأنني سأرتاح في نهاية الأمر .
/
يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .