نامَت بعُمق، فاستَيقظَ في أعماقِها حُلُمٌ جديد،
حُلُمٌ عكسَ كل الأحلامِ القَديمة مُنتَهية الصَلاحية.
ربما لم تَكُن نائمةً تمامًا في تلك الليلة،
ربما كانت يَقِظة، بل في مُنتَهى اليَقَظة.
من جُروحِها العَميقة نَبَتَت أجنِحةٌ كبيرة. ذلك الحُلم، مازالَ يَنتَظِر...
ينتَظِرُ على الضِفّةِ الأخرى من الحَقيقة.