كنت سأكتب لك رسالة كلها إشتقت إليك ؛ لكنّي تذكرت أني لا أعني لك شيئاً ، كنت أريد أن أطمئن عنك وأطمئن عليّ عندك لكني أعرف أنّ حضوري عندك يتساوي مع غيابي ؛ فحملت خيبتي و صمتّ.
/
يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .