-
,
وَعَلَيْكُمْ سَلَامٌ تَغْشَى بِهِ اَلرُّوحُ هَائِمَةً . .
لُيتِنيَ أَجَارِي بَعْضِ تِلْكَ اَلْأَحْرُفِ لَعَلَّنَا نُوَفِّي حَقُّ تِلْكَ اَلْمِئَوِيَّةِ اَلَّتِي أَنَارَتْ جَنَبَاتِ اَلْأَنْفَاسِ بِوَهَجِهَا اَلْمُنِيرِ
وَأَيُّ قُدْرَةٍ تَتَجَلَّى أَمَامَنَا ب هَذَا اَلْجَمَالِ وَبَلٍّ بِهَذِهِ اَلْبُحُورِ وَهَذِهِ اَلصُّوَرُ وَالِاسْتِنْطَاقُ لَهَا . .
كُلِّ شَيْءِ هُنَا يَدُلُّ عَلَى إِمْتَاعِ وَبَرِيقِ إِبْدَاعٍ بَاهِرٍ وَلَمَحَاتِ كَثِييِيرَة تُوحِي بِالْجَمَالِ وَبَ رَوْعَةُ اَلتَّصْوِيرِ
وَمَهَارَةِ رُؤْيَةِ اَلْأَشْيَاءِ بِزَوَايَاهَا اَلْمُتْرَفَةِ . .
.
-
وَهَجَ يَا
وَهَجٌ
تَمْلِكِينَ حِسٌّ أَدَبِيٌّ رَفِيعٌ وَأَبْجَدِيَّاتٌ مُتْقَنَةٌ , تَرْسُمِينَ أَحْرُفُكَ بَبَآرْعَة تَامَّةً وَبِمُفْرَدَاتٍ عَالِيَةٍ اَلْمُسْتَوَى ,
مُبَارَك لَكَ هَذَا اَلْوُصُولِ اَلْأَوَّلِيِّ , بِمِئَوِيَّةِ كُلّهَا زُهُورُ رَحِيقِهِ أَسْتَنَشَقَنَآْ أَثَرُهَا وَرَوَائِعُهَا . .
رَائِعَةٌ أَنْتَ وَتَمَلَّكَتْ اَلرَّوْعَةُ كُلُّهَا , مَبْرُووكْ وعَّقْبَالْ اَلْمَزِيدَ مِنْ اَلْمَئْوِيآتْ اَلْجَمِيلَةَ !
.
-
عَزَّ يَا
عِزُّ
مَآذَآْ تَفْعَلِينَ يَا نَبْضُ أَخِيكَ ؟ مَا كُلُّ هَذَا اَلَّذِي تَقَدُّمِيَّةٍ ؟
جَيْشُ مِنْ اَلْإِبْدَاعِ تَأْتِينَ مِنْ أَقَاصِي اَلْفِكْرِ وَالْخَيَالِ وَاللَّامَأْلُوفِ . . . .
- يَالِلَهْ يَا
عِزُّ اَلْأَصَايلْ . .
رِيشَةً سَاحِرَةً هَاذِي أَمْ دَهْشَةً مُفَخَّخَةً بِالدَّهْشَةِ لِلَّهِ دَرْكَ مِنْ مُصَمِّمَةٍ . .
لَمْ تَتْرُكِي لَاشَارْدَة وَلَا وَارِدَةً مِنْ ذَرَّاتِ اَلْإِعْجَابِ وَلَمْ تَسْتَحْوِذِي عَلَيْهَا
لَمَسَاتٌ نُقِشَتْ بِدِقَّةِ مُذْهِلَةٍ , إِبْدَاع بِأَحَاسِيسَ مَدْرُوسَةٍ . .
نَبْض يُدَاهِمُنَا بِحُبٍّ حَتَّى لَوْ أَتَى بِسَاعَاتٍ مُتَأَخِّرَةٍ مِنْ اَلْبَهْجَةِ !
- يَالِلَهْ يُاَ
عَزَّ . .
هَوَسُ إِبْدَاعِكَ لَا يَعْتَرِضُهُ مَنْطِقٌ وَلَا نَشْبَعُ مِنْهُ إِمْتَاعٍ أَشْبَهَ بِحَالَةٍ ضَوْئِيَّةٍ لَا أَكْثَرَ
-
ك بَلْوَرَةَ اَلسُّكَّرِ أَنْتَ . . !
~