أُحبك أنت يا أملاً
كضوء الصبح يلقاني
ترى ستقول ياعمري
بأنك كنتَ تهواني؟
حبيبي.. كيف تنساني؟
فلو خُيّرتُ في وطن
لقُلتُ هواكَ أوطاني
و لو أنساك يا عمري
حنايا القلب تنساني
أماتَ الحب عشّاقاً
و حبك أنتَ أحياني !
و ما أكرمتني الحياة إلا بك
حتى و إن سرنا في خطان متوازيان
لا يلتقيان أبدا
تظل الحقيقة الثابتة
لا المسافة تنزعك من صدري و لا تقلبات الأيام تبدل مكانك في قلبي