يؤسفني أنه بعد كل هذه المسافة الشاسعة التي قطعناها لأجل الحب، أن ينتهي بنا الأمر في وجهاتٍ مختلفة، كأننا غرباء، أو كأننا لم نعد نرغب في أن نستمر فقط. وهذا أقسى ما يمكن للمرء الشعور به، أن يرحل وهو بالكاد يحمل بعضًا من قلبه.
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !
كانت مُصادفتك رائعة
كيف تشابهنا
في الحديث وفي الصَمت
في القراءة والكتابة
في حُب القَديم من الأغنيات
كيف شعرنا منذُ اللقاء الأول
بأن أحدنا يعرفُ الأخر
وبأن اليوم
هو اليوم الموعود للتلاقي
كأن موسيقى خلفية
كانت تُعزف لنا
وكأن قدرًا محسومًا جمعنا
وكأن تعبًا واحدًا وحدنا
كُنّا اثنين ضائعين
لا يعرفُ أحد من أين جئنا
ثُم بدونا مثل صورة ورديّة
من حكايات الألف ليلة وليلة
وفي ليلة ما
طرقت أنت الباب
وحينما رأيتُ عينيك
أجبنا أنا وقلبي: تفضل.
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !