,،
مَسَآءُ لَيلَـةٍ صآخِبَةٍ أشّرقَ نُورُ شَمسُهآ بِنهآرٍ
كُسِرت بهِ قُيودُ الْصّمتِ فـ أنفّلقَ حَرفُ الكَظَمَ
مِن رُوحٍ صآمِتَةٍ بـِ جَوفِهآ بُركآنَ ...
أبى إلآ أن ....
يُدَحْرَجَ الْبوَحَ مِن بَوآطِن الْركُودِ إلى ظآهِر الجَرَيان
لـ يُعآنِقَ مَرْج اليآسَمين وَ بَسآتِين الحُب العَظيم
صآمِدًآ رآسِخًآ كـ الجِبآلِ الرآوَسيَ الشآمخةِ
بِكُلِ مَ أُتِى مِن قُوةٍ وَشِدةٍ لـِ يَهِتف مِن غَورِ القَلبِ
تَبًآ للـ الفِرآقِ وتبًآ لـ حُرقةِ الأشوآقِ
وأهلًآ بـ اللِقْآء ثُم أهلًآ بـ العِشِقِ مُجَدَدًآ
تبًآ لـ كَبحِ جِمآحِ حرفَ الحُبِ في صَومعَةِ ضَجيجُ المَشآعِرِ
سِر إلى الينآبيعَ التي تَفيضُ فرحَآ بـ قُدومِكَ
وأَنهل مِن فَيآضِهآ نَبيذُ الحُب حدَ السُكرِ
ونَحنُ لكَ مُصَفِقونَ وَ مُنّآصِرون
الأديب الأنيق /
مُترفُ الحِسِ والإحسآإس
أنيقَ الحَرفِ بَديعَ الكَلمِ
أعتذر عن إسهآبي في رَوضَتِكَ الغنآء
ولكن هآ أنآ لآ أكون أنآ إلآ حِينمآ أُعآنِقُ حرفَ البَوحِ
وأُبحِرُ غَوصًآ في أَعمآقِهِ ...
فَجرتَ فـ نَزفتَ فـ أبدّعتَ حتى أَمتعتَ
رآئِعٌ أنتَ وأكثر
سَلِمَ الإحسآس ومِن بعدهِ يسلَمُ بِنَآن الحَرفِ
طِبتَ وَ دُمتِ لهذآ الصَرحِ نُورًآ وضيآء