يمر العمر و أنت تبحث عن السلام، تبحث عنه في كُل شيء، في مقطوعة موسيقية، في ليلة شتاء دافئة، أو ربما في كتابات لأحدهم، تبحث عنه دون جدوي، حتي تصل إلي تلك اللحظة التي تجده في أحدهم، في عينيه، في صوته، أو حتي بوجوده جانبك، تلك اللحظة التي تجعلك تشعُر أن كُل الأشياء قبله كانت مزيفة.
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !
“"ولست في شك أن الله
سيبعث لهذا القلب وطناً
يستريح فيه عن كل هذه الخيبات،
ولست في شك أن السكينة
تسير بأمر الله وستطرق باب
هذا الفؤاد لتعيش فيه عما قريب