في المقهى ..

ايه ايه ياجنون الذكريات
من اختار وكتب هذا ألموضوع مليء بالمشاعر والأحاسيس اشكره من كل قلبي.
المقاهي في الموطن العربي جامعة نعم
فهي تجمع المثقف والادب والشاعر والعاشق
المكلوم وكثير من الناس منهم المثقل بالاحزان والآلام والمتسكع البسيط الذي لايجد قيمة فنجان قهوته والجميع هنا كسبان يتعلم ويسمع ويضحك وقد يبكي لموقف ما.
في المقهى انفظ غبار الياس احمل قناديل الأمل وامضمي وأعود مرة أخرى شوقا للمزيد

في المفهى
صورة معكوسة ... ومرآة مكسورة
وزايا تسكنها حيرة
كل هذا .. لأنني لم أراااك
في المقهى

::

/

على نفس الطّاوِلة
وكِلانا يَسبحُ في عوالِم مُختلفة ..

لا تلفّت
وانت ما في القهوه غيرك
غمض الدنيا .
وأكتب..
وإن سأل في يوم سائل
عن معاني اوشعور
قلّه ما بين السطور

عيناكِ الجميلتان غزالتان شاردتان في بستان إضطرابي.!

في المقهى
على الطرف المُقابل امرأة يربك هذيانها عيناك .. مشغولة التفكير برجُل لازال يثرثر بخيالها .. غامضة الهيئة والعين وحيدة لأن ليس هنالك أحد يفهمها

فـ المقهى..
اجلس وحيدة ، بـ رفقة كوبي
والكثير من الذكريات

.

.

ذلك الضجيج في رأسي
يهزم لغتي.
هكذا فقط.

((
))
ع م ا ر

في ذلك المقهى المركون على زاوية من نسيان
شتان بين حاضره المكبل وماضيه المثقل شتان..!

((
))

ع م ار

أقداح تتمايل وحزن يتسكع بالجوى وموعد خانته الوعود