تلك الـ صامته..
ذات الروح الـ ساكنه..
تتنهد بعمق الـ متمتمه..
تنهمر الأحاديث حيث خيال اللاشئ تنظره ..
يسيل المطر الأسود . . بالـ جذور متحبره
بين أضلع القصيده ..بالـ حنين تسكبه
فـ أقصى إنفعالاتها تـ ترجمه ..
متي شاء ..البكاء أن تـ كتبه ..
الذين يرحلونَ باكراً يكفونَ أنفسهم مؤونةَ القلقَ...
بشأنِ ما يخلفونه ورائهم من صورٍ في قلوبِ مُحبيهم .!
أو نحنُ من يبقي لصورهِم أن تظلَ جميلةً مشرقةً على الدوام
كأنّنا بذلك نُنكرُ هذا الغيابَ ونركلُ بعيداً كلَّ الزمن والمسافاتِ .!