أيها الليل ماذا نختلف عن النافذة كلانا ينتظر وينظر للحياة من بعيد ،
نتعاطى الأمل الانتظار بشكل مؤذي مضر ،
أدعوك أرجوك أن تعفو عن روحي واتركها بسلام ولو ليلة واحدة ...
أيها الليل إني عالقة داخل حلم حزن ،
داخل شيئا ما كلما أحاول الخروج ولو لسراب أجد شئ يجذبني...
يعود بي لذلك الألم ، لِما الحياة قاسية ، لِما قسوة من حولنا !
لم نخلق من حديد لِما الطرق المستمر علينا
والله يكفينا نفخة لنتكسر لنتلاشى ،
ولكن الحياة ترفض أن تترك الطرق الضغط علينا وتأبى أن نتكسر . ..
أيها الليل إنني استوحش النهار وأشعر معه بالوحدة الغربة الضياع ،
معك أشعر بالأمان والطمأنينة ،
لم اسعى لشيء سوى الهدوء العزلة وحتى الاستسلام...
بينما بداخلي آخرى تسعى للحافة والسقوط منها وتدعي أن أحلامها غضبها وقسوة الحياة هما جناحها،
تريد كل شئ تسعى للامعقول ، لا أملك السيطرة عليها وأحيانا لا أريد ،
أرى في قسوتك عتمتك نور لا أراه في نور الشمس ،
أعتقد أنك تعي تفهم مدى تخلفي وتحتويه ،..
أنت تلملم روحي المبعثرة ، معك يغريني الغرق .