,
السلام على من ألقى هذهِ الروعةِ و كُل من أحياها بـِ مرورهِ
و طاب المساءِ بصُحبتكم آل الحُبِ القدير و كُل أوقات المسـاء
ثُم نأتي /
هل تعود المياه إلى مجاريها بعد الإعتذار
وَ أقول في ذلك ...
أن
من النُضج إدارك جِبلة ضُعف الإنسان الذي يؤول به إلى الخطأ
و عدم مُحاولة التأسد أمام أخطاء البشر من حولنا تِجاهنا , و جعلنا إياها كوسم يُعاير بهِ
فـ الإتساع و المُسامحة خُلق نبوي ربانِي علينا أن لا نغفل عنه أبداً
فِي الجهةِ المُقابلة أجد
من الشَرف أن ينسى الإنسان تماماً خطئ صاحِبة ولا يُعيره في ذلك في حال أعطاه قُبول العذر
حيث تعود المياه لمجاريها تماماً .. و يُنسى الامر بجبلتهِ
في الجهةِ المُقابلةِ , أرى أن من حَق الإنسان أن يتخذ ردةِ فعل مُناسبة تجاه العِلاقة ( على ان تكون ردة الفعل عقلانيه )
فـ إذا كان المُخطئ مِمَن اتخذ الإعتذار حَله الأسهل .. ولا يُرجى منه تحسن
أو إذا كان المُخطى مِمَن قد تهجم عليك ذاتياً فكسر في داخلكِ شيء لا يُكن إصلاحه برأيك
أو إذا كان المُخطى مِمَن لن تستطيع أن ترسم خَط مُسقتبل جيد معهم , على أغلب ظنك
فـ
لك الحَق في اتخاذ خط تحسين تِجاه هذهِ العلاقة
لكن ليس من الضروري أن يكون هذا التحسين مؤكسد بالكُره , أو الحقد , أو القطيعة , أو حتى الألم منه
بل يكون خط عودة نُمارس بها تقديرنا لبعضنا أو رُبما محبتنا لبعضنا لكن دُون توغل أو مساس
و بما انك أجريت
ردة فعل مُناسبة فـ أرى هُنا أيضاً ان
من الشرف أن تُنسى الأخطاء و يُتجنب الحديث عنها
من بابِ صون الذات
و تقدير الماضِ الجميل بينكم
و تأملاً بالمُستقبل الرقيق الآتِي بكم ..
:
وليف الرَوح
سَقطت كـ غيمة أثمرت طاولةِ النقاش
شُكراً لك كبيره